إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام
طيف الأنا
إنني أحيا انقسامًا
بين ليلي ونهاري
بين ليلى وحروفي
دافق للحس جاري
قارب نبضي يهيم
بين أمواج بحاري
بين جزرين ومد
يرنو للآتي احتضاري
وأرى الأيام تمضي
في مسافات احتضاري
ليس لي إلا حروفي
بصمة فيها شعاري
طيف نور حام حولي
ثم حط بجواري
صار شكلًا مثل شكلي
خائضًا درب غماري
يرتدي ثوبي وعقدي
وخمارًا كخماري
همس من صوت عمقي
قاليل ليلى حذاري
ارتدي العزم دثارًا
وقصيدًا.. مثل ماء النهر جاري
بين دمعي وابتسامي
كان ريح الحس ساري
فاتخذت الوجد نبعًا
وبنودًا لقراري
ثم عدت نحوى نفسي
وتجنبت انهياري
الكاتبة الجزائرية/ ليلى بومدين
بين أمواج بحاري
بين جزرين ومد
يرنو للآتي احتضاري
موفقين ان شاء الله