يجب أن نعرف الشعوبية
لا يعلم الكثير عن الشعوبية وأهدافها البغيضة، فهي حركة اجتماعية قومية ظهرت بوادرها في العصر الأموي، وكان بروزها في العصر العباسي، وهي حركة من يرون أن لا فضل للعرب على غيرهم من العجم، وقد تصل إلى حد تفضيل العجم على العرب والانتقاص منهم، قال عنها القرطبي: هي “حركة تبغض العرب وتفضِّل العجم”، وقال الزمخشري في أساس البلاغة “وهم الذين يصغرون شأن العرب ولا يرون لهم فضلًا على غيرهم”.
وجعلت الحركة الشعوبية من الأدب وخصوصًا الشعر وسيلة لتحقيق أهدافها وزرع الكراهية والحقد في نفوس أتباعها تجاه العرب والإسلام، وكان للشعر الدور الأكبر في زرع سموم الشعوبية؛ بسبب تأثير الشعر في الأمة العربية عمومًا، ومن أبرز شعرائها في العصر العباسي على سبيل المثال بشار بن برد الذي يقول:
إبليس خير من أبيكم آدم | فتنبّهوا يا معشر الفجّار | |
إبليس من نار وآدم طينة | والأرض لا تسمو سمو النار |
ويرى البعض أن الشعوبية نشأت بسبب الأوضاع الاجتماعية والسياسية في الدولة الأموية، وما يقال عن الموالي، وإذا كان هذا صحيحًا فلماذا لم ينتهِ الحقد والتمدُّد الشعوبي مع قيام الدولة العباسية؟ التي جعلت منهم الوزراء وسلمتهم قيادة الجيوش، وأصبح لهم نفوذ واسع، إلا أنها لم تتوقف بل اشتدت وأسّستْ حركات سرية تعمل على إضعاف الدولة العربية الإسلامية، حتى حصلوا على مبتغاهم بسقوط الدولة العباسية. ويستمر النشاط الثقافي والفكري لمؤيدي الشعوبية، وأكثرهم من الموالي، وقد استخدموا بعض العرب كأدوات لإيقاد نار الفتنة فيما بينهم، وتفتيتهم، والعمل على عدم اتفاقهم وتقاربهم؛ تطبيقًا لمبدأ (فرق تسد)، ويتناغم مع هذه الحركة الشعوبية الصفوية الإيرانية التوجُّه التركي (العثماني سابقًا)، والذي سأخصّه بمقال قادم إن شاء الله.
وللأسف التيار الشعوبي مستمر إلى وقتنا الحاضر في بعض البلدان العربية والإسلامية المجاورة، وللأسف لم نرَ تيارًا مضادًا لهذا التوجُّه الفكري والاجتماعي المشوّه للعقيدة الإسلامية، والذي يجب أن يُحارَب بجميع الوسائل المتاحة، وتسخير جميع الجهود الثقافية والعلمية والأدبية في سبيل إيقاف هذا التيار البغيض، ولعل إيجاد مشروع مدروس وممنهج مضاد له هو الأفضل والأجدى.
حمى الله بلادنا وشعوبنا من هذا الفكر المضلل.
بقلم/ د.سلوم النفيعي
نعم حفظ الله بلادنا من كل فكر مضلل
..
مقال جميل كتبه قلم مبدع
مقال جميل جداً وقراءه من زاويه مختلفه للواقع ومايحدث من أوضاع المنطقه وتمدد الشعوبيه عبر التاريخ
بارك الله فيك ابا مستور،،،،،
ونفع الله بك فيما كتبت ،،،،، مقال رائع جداً ،،،،، وفقك الله .
مقال رائع جدا
ممتاز
يسلموا
فكر منير وقلم مستنير
سلمت يداك
الدولة العباسية كانت حضارتها تقوم على التجديد والانفتاح وأمنت المجوس المندسون بين أظهرهم ولو كان عرق آخر لما سقطت لكن الحقد والبغض متوارث من الفرس و لاتراك إلى يومنا هذا والنظرة الفوقية ازدراء للعرب وغيرة من حضارتهم ..
اسقاط جميل وموفق ولمحة مختصرة فالحذر الحذر حمى الله بلاد الحرمين
مقال جميل ، شكرا لك
الدولة العباسية كانت حضارتها تقوم على التجديد والانفتاح وأمنت المجوس المندسون بين أظهرهم ولو كان عرق آخر لما سقطت لكن الحقد والبغض متوارث من الفرس و لاتراك إلى يومنا هذا والنظرة الفوقية ازدراء للعرب وغيرة من حضارتهم ..
اسقاط جميل وموفق ولمحة مختصرة فالحذر الحذر حمى الله بلاد الحرمين
?
ممتاز دمت مبدعا
اشكرك على طرحك المفيد لا حرمنا الله منك و من ابداعاتك
مقال جميل سلمت دكتور سلوم
مشكور أخي سلوم على المقال الرائع
بوركت مساعيكم.
جهد مشكور
موضوع مهم جدا
يعطيك ألف ألف عافية
مقالة في منتهى الروعة
موضوع في قمة الروعة ننتظر المزيد من إبداعكم
قراءة تحليلية رائعة
أسلوب سلس وسرد منطقي
تناول جيد
بارك الله في عمرك
دمت مبدعا يا كاتبنا العزيزة
الله يحفظك ويوفقك
مقال يستحق القراءة
زادكم الله من فضله
فتح الله عليكم
لله ينفع بكم
شكرا لتناولك هذا الموضوع
اختيار موفق للموضوع
مقال أكثر من ممتاز
بسم لله ماشاء الله موضوع مرة رائع
يعطيك العافية
بارك الله فيكم
أطال الله عمركم ونفع بكم
جزاك الله خيرا
جيد جدا بالتوفيق أن شاء الله
رائع جدا بالتوفيق
جزيتم كل خير
حفظ الله شعوبنا من هذه الأفكار المضللة
موضوع جد رائع
طرح مميز،و افكار سليمة
مقال جد رائع
وفقك الله يا دكتور وحمى الله بلادنا من كل سوء.
من نجاح. الى نجاح
الشكر. يرجع. لصحيفة. هتون
جهد رائع
اسلوب. مميز فى الكلام
عنوان. جميل
أولا أخي سلوم مبروك على الدكتوراة ….أنت من زمان من أيام الجامعة كبير في نظر الجمع ونظر محبك ….مقال رائع والأروع منه قائله ……نفع الله بك …….مطلق المالكي
حفظ الله بلاد الاسلام والمسلمين
كم مبدع انت
الى الامام
تبارك الله، مميز في طرحك
مقال رائع جدا اخي ابو مستور و الى المزيد من الإبداعات
موضوع مهم من الناحية العقدية، وشيق لو جعلتموه سلسلة مقالات حبذا لو طرحتم لنا اقتراح عن كيفية ترتيب عنوان مناسب له؛ لتناوله كرسالة علميةً من الناحية العقدية .