علاقتي بالابستيمولوجيا وعايض الثبيتي
عندما دعيت للحوار في قناة الرسالة في المرة الأخيرة، كان يدور في خلدي عدة أمور بحكم أنني سوف أتحدث عن مجالات معرفية حديثة، وصرفة جدًّا، حيث كان موضوع الحوار (الثقافة في ظل الحياة الافتراضية)، تلك الأسئلة التي داهمت عقلي، قبل أن يداهمني المذيع بأية أسئلة كانت، تتركز في التالي:
– كيف لي أن أبسط الحوار حتى يصير قادرًا على الوصول للمستمع العادي؟
– كيف سيتلقى كل من يمكن له أن يشاهد الحوار ما يتم طرحه؟
– هل ما سوف أطرحه جديدًا ومفيدًا، وحدثيًّا إذا ما قارنَّا التحولات والنقلات الكبيرة التي يواجهها الإنسان على مستوى الاختراعات والاكتشافات التي كانت في الأساس خيال علمي (Science Fiction) قبل أن تتحول إلى الواقع؟
إن الحديث في مثل هذه الأمور، أُعده غاية في الحساسية بحكم أهمية الرسالة التي نؤديها، خاصة وأننا نتحدث عن البستومولوجيا ( Epistemology) – فلسفة المعرفة أو نظرية المعرفة – التي ساهمت بشكل كبير في التحول العلمي والمعرفي الذي تعيشه البشرية اليوم.
المهم أنني وجدت نفسي أتحدث في الحوار بانطلاق ودون قيود.
انطلقت وحلقت في الحديث عن الفرق بين الحياة الواقعية والافتراضية، باعتبار أن العالم الافتراضي أو الخيالي كان يعيشه الإنسان منذ الأزل، لكنه يتحول اليوم من معطياته البسيطة عندما كان الإنسان يعيش في نطاق البدائية إلى محاصرته للإنسان عبر وجوده في كافة مفاصل حياته اليومية، خاصة مع وجود وسائل التواصل الحديثة التي على رأسها وسائل التواصل الاجتماعي (السوشيال ميديا)، والإنترنت عمومًا.
وكنت سعيدًا جدًّا بالملاحظات والنقد الذي تلقيته من أستاذي وصديقي المفكر والفيلسوف الدكتور/ عايض الثبيتي، الذي أفدت منه كثيرًا في جوانب فكرية وفلسفية عديدة.
إنه أحد فلاسفة عصرنا الحاضر، وهو وقلة قليلة من المفكرين الكبار في المملكة من يمكن أن يشار إليهم بالبنان في الجوانب الفكرية المعاصرة، على سبيل المثال المفكر والباحث/ إبراهيم البليهي، والمفكر الدكتور/ عبد الله الغذامي، وتركي الحمد، … وغيرهم، بحكم أن ما يتناولونه من قضايا فكرية تكاد تكون نخبوية إلى حد كبير.
المهم أنني دعوت صديقي وأستاذي الدكتور عايض الثبيتي إلى ضرورة الجهر بما يملك من علم ومعرفة وفكر تنويري خلاق، فقد حان الوقت لأمثاله كي لا يظلوا صامتين، حان الوقت لأن يطرحوا ما لديهم من قضايا العقل تلك التي تفتق في الإنسان مزيدًا من النهم للمعرفة، ومزيدًا من الرغبة في الاطلاع، وطرح المزيد من الأسئلة.
أظن أن البيئة الآن مناسبة لتناول القضايا الفكرية الجدلية.. خاصة وأن هناك توجه إيجابي لدى جامعاتنا وتعليمنا العام لتدريس الفلسفة، وقد حان الوقت أن تساهم في تأسيس فكر نير، يفتح الآفاق للعقل أن ينال حريته، ويتناول كل القضايا الجدلية والخلافية التي لا يتفق عليها الجميع، بحكم أنها تلك هي طبيعة الحياة، إلا -بتشديد اللام- إجابات على الأسئلة الوجودية والكونية سوى في العلم ومن خلال العلم التطبيقي طبعا القابل للتجريب والخروج بنتائج علمية مقننة.
ويمكن أن يكون مثل عائض الثبيتي خير من يتحدث بعمق عن البستومولوجيا، خير منَّا جميعا.
نحن حين نتحدث عن العلم، يعني أننا لا نتحدث عن المسائل الميتافيزيقية، فتلك لها شأنها، ويقينياتها الخالصة، والخاصة بالإيمان، الذي يختلف عن العلم تمامًا.
تحية لأستاذنا القدير، ولكل شخص نير الفكر.
بقلم المفكر والأديب العربي/ خالد الخضري
مقال ممتاز
يعطيك ألف ألف عافية
مقال جميل ، شكرا لك
ممتاز دمت مبدعا
موضوع في قمة الروعة ننتظر المزيد من إبداعكم
جهد مشكور
اشكرك على طرحك المفيد لا حرمنا الله منك و من ابداعاتك
تسلم الأيادي التي كتبت هذا الموضوع
ممتاز دمت مبدعا
طرح مميز،و افكار سليمة
موضوع جيد يستحق القراءة
ماشاء الله عليك ،مقالة ممتازة
يعطيك ألف ألف عافية
طرح يستحق المتابعة
موضوع في قمة الروعة ننتظر المزيد من إبداعكم
كل الشكر لك استاذنا ولهذا المرور الجميل
دمتم بهذا العطاء المستمر
مقالة ممتازة
تحليل رائع بعلاقتك بالإبستمولوجيا
من كل قلبي أشكرك على مقالك المتميز
دائما تبهرونا بمواضيعكم التي تفوح منها عطر الابداع و التميز
جميل جدا .. يسلمو على هذا المقال
شكرا على هذا المقال الرائع
نحن حين نتحدث عن العلم، يعني أننا لا نتحدث عن المسائل الميتافيزيقية، فتلك لها شأنها، ويقينياتها الخالصة، والخاصة بالإيمان، الذي يختلف عن العلم تمامًا.
دامت المحبة
مقال مميز
علاقات والنعم
البيئة الآن مناسبة لتناول القضايا الفكرية الجدلية
الدكتور عايض الثبيتي من الشخصيات الموسوعية في علمها
بالتوفيق دوما
يسلموا
اكثر من رائع هالمقال
أصبت في شرح الموضوع بشكل مبسط
لا فض فوك
دمت مبدعا كاتبنا العزيز
جزاكم الله خيرا
مقال جميل شكرا جدا
ممتازا دمت مبدعا
ننتظر المزيد من أبداعكم
اشكرك على طرحك المفيد
لا حرمنا الله منك ومن ابداعك
بوركت مساعيكم
جهد مشكور
بارك الله فيكم
موضوع مهم جدا
كل الشكر لك أستاذنا
مرور رائع
شخصية متواضعة وفقكم الله
بارك الله في عمرك
الله يحفظك ويوفقك
زادكم الله من فضله
نحن حين نتحدث عن العلم، يعني أننا لا نتحدث عن المسائل الميتافيزيقية، فتلك لها شأنها، ويقينياتها الخالصة، والخاصة بالإيمان، الذي يختلف عن العلم تمامًا.
الله ينفع بيكم
شكرا لتناول هذا الموضوع
مقال أكثر من رائع
بسم الله ماشاء الله موضوع مرة رائع
يعطيك العافية
أطال الله عمركم ونفع بكم
جيد جدا بالتوفيق أن شاء الله
جزيتم كل خير
للأمام دائما
شكرا هتون
ممتاز
سلمت يداك
جميل جدا
بارك الله في حرفك
جهد مشكور
يعطيكم ألف عافية
نحن حين نتحدث عن العلم، يعني أننا لا نتحدث عن المسائل الميتافيزيقية، فتلك لها شأنها، ويقينياتها الخالصة، والخاصة بالإيمان، الذي يختلف عن العلم تمامًا.
رائع جدا
دمتم مبدعين
إن الحديث في مثل هذه الأمور، أُعده غاية في الحساسية بحكم أهمية الرسالة التي نؤديها
بارك الله في علمكم
موضوع جيد، وصدق التعبير عن الحيرة أعجبني خاصة من أهل الخبرة.
قلم مبدع
فكر مستنير
نفع الله بكم
سلمكم الله ووفقكم
الدكتور عايض دكتور نادر في الفكر والمعرفه دكتور مميز اكاديمي مفكر اديب الله ينور بصيرته ويحفظه ويسعده يارب