أما آن لك يا رجل؟!
متعصب حد الثمالة لا يرى ولا يسمع حديثًا، مختلف وكأن حياته خلقت لمثل هذا فقط.
تصم آذانه، وتعمى بصيرته، يتبع حديث نفسه تعاليا تارة وانتصارًا لذاته -كما يظن- تارة.
كالقطار ينطلق في مسار واحد لا يستطيع تبديله أو الانحراف عنه يمينًا أو يسارًا، يقذفك بلسانه ويده وكل ما حملت أفكاره من وهن وعفن.
النقاش معه حرب يضيفها إلى سجل انتصاراته أو ملف خسائره وأرشيفه المتوشح بالسواد.
لن تخرج منه بفائدة.. متشنج يعلو كالموج وينخفض إلى مستنقع الشتائم والتعرض للأشخاص لشرح وجهة نظره، ليس لسرد أحداث تاريخية أو نشر وقائع إنما عليك أن تفهم وتقتنع بأنه يقول الحق ويلوك الصدق لوكا ويبتلع ظلم أولي القربي.
هذه الشخصيات تضحك منها حد البكاء، شفقة وعطفًا، وتتساءل: أي إعلام ابتلي بأمثال هؤلاء؟! لماذا تكذب وتريد من الآخرين أن يصدقوك؟!.
الصورة أبلغ من شرحك فلماذا تقسم بالله زورًا وتمرر رأيًا يحتمل الخطأ والصواب وتلزم الناس به؟!.
هذا حال بعض الإعلام الرياضي المتشنج، وبعض من ضيوفه ومقدمي برامجه الرياضية التى لا تختلف عن بعض مجموعات التواصل الاجتماعي وما يحدث فيها من تجاذب ونزاع وكذب وتدليس.
منهم من يظهر مرتديًا ثوب الناقد المتخصص الذي (قضى زهرة عمره وشبابه) ثم قذف به الإعلام قذفًا دون سابق علم؛ لنشاهده خبير الصراخ صاحب الابتسامة الكحلية مع من غلب.
المتحدث ليس بالضرورة أن يكون منصفًا عادلًا ليرى الجميع على حد سواء، فقد يغلب عليه ميوله، ولكن الإعلامي عندما يعتلي مشهدًا أمام الناس فعليه أن يلتزم الحياد ويتحدث بموضوعية، فالجميع ينقل عنه وليس في مجلسه أو فناء منزله يقول ما يريد ثم يغلق بابه مودعًا ضيوفه بابتسامته الكحلية المصطنعة.
إنه التاريخ وشاهد العصر.. يروي عن نفسه بسند هواه ولون عشقه، ويردد حتى يبلغ منتهاه، ويل لكم إن لم تحتشدوا خلف ممثل القيمة، ورمز القامة، عين الوطن الزرقاء تخطف بصره وتهوى بمصداقيته فتتطاير أحلامه سراب فعلته.
ومضة:
قل ما تشاء فلن تؤذي عاقلًا بقدر ما تظهر من جهل يرسم ملامحك.
بقلم الكاتب/ عائض الأحمد
ابو محمد.. مبدع كالعادة..أسلوب جميل… وعبارات منتقاه
ابو محمد.. مبدع كالعادة..أسلوب جميل… وعبارات منتقاه??
هذه الشخصيات تضحك منها حد البكاء، شفقة وعطفًا، وتتساءل: أي إعلام ابتلي بأمثال هؤلاء؟! لماذا تكذب وتريد من الآخرين أن يصدقوك
قل ما تشاء فلن تؤذي عاقلًا بقدر ما تظهر من جهل يرسم ملامحك
الإعلامي عندما يعتلي مشهدًا أمام الناس فعليه أن يلتزم الحياد ويتحدث بموضوعية، فالجميع ينقل عنه وليس في مجلسه
شكرا أستاذنا
ممتاز الى الامام
تسلم الأيادي التي كتبت هذا الموضوع
عبارات متناسقة و موضوع ممتاز
ممتاز دمت مبدعا
ماشاء الله عليك ،مقالة ممتازة
موضوع جيد يستحق القراءة
كل الشكر لك استاذنا ولهذا المرور الجميل
لقد كتبت و أبدعت
موضوع في قمة الروعة ننتظر المزيد من إبداعكم
هذا هو حال الإعلام و الإعلاميين
ممتاز
حال الإعلام العربي عموما لا يختلف كثيرًا، الأمر أشبه بالعواء المستمر، فتحول الإعلام من كونه إعلامًا لكونه إدارة جلسات خاصة على الهواء.
سلمت يداك.
موضوع مهم جدا ويجب الحذر منه
ممتاز.
كثيرون من ينطبق عليهم طرح هذا السؤال: أي إعلام ابتلي بأمثال هؤلاء؟!
أما آن لكثير من رجالات الإعلام الحاليين ان يقفوا مع أنفسهم وقفة صادقة ليعلنوا إما تنحيهم عن الظهر أو إصلاح أخطائهم.
إنه التاريخ وشاهد العصر.. يروي عن نفسه بسند هواه ولون عشقه..
موضوع جيد.
انتقاد في محله.
جهد مشكور.
قل ما تشاء فلن تؤذي عاقلًا بقدر ما تظهر من جهل يرسم ملامحك…
الصورة أبلغ من شرحك فلماذا تقسم بالله زورًا وتمرر رأيًا يحتمل الخطأ والصواب وتلزم الناس به؟!
متعصب حد الثمالة لا يرى ولا يسمع حديثًا، مختلف وكأن حياته خلقت لمثل هذا فقط.
أجدت أستاذنا
بارك الله في حرفك.
موضوع مهم لا بد من الالتفات إليه والتدخل لحله.
مهم جدا أن يعي كل إنسان أن لكل مقام مقالا
أحسنت أستاذ الأحمد.
موضوع قمة في الروعة
سلمت يداك.
بارك الله فيك