إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام

قصيدة بيان

القدس تشجي أيتها الأوطان.. وتبكي فينا الإنسان

هل يلامس الكلم جراحها؟ هل يكفكف دمعها الولهان؟

هل نفي حقها المزهق بما يؤرق لنا الأجفان؟

هل يضمد جرحها فنان يرسمها بأزهى الألوان؟

أو شاعر فينا يرثيها بأروع الأبيات والمعان؟

ويبعث فيها الأمل ويزرع فيها ذكرى كان

تا الله إن جراحها تمتد في عمق الزمان

تنبض بأرقى كلام وتنزف بأحلى بيان

لم يشفَ جرحها كل من مر على الشطآن

يعبس إذ ما رأى القدس تلوكها الأوطان

يتهامى دمعه غيظًا لوجع لم يبرحه الآن

ينادي يا صلاح الدين يا محمد ويا سليمان

قد نام الجرح مشرعًا فهبوا لنصرته الآن

الكاتبة الجزائرية/ فتيحة رحمون

مقالات ذات صلة

‫55 تعليقات

  1. انطباعات وخواطر نابعة من القلب وتحمل العديد من الرسائل الدالة والمعبرة.. أشكرك الشكر الجزيل

  2. لم يصنف للإعلام سلطة رابعة عبثا، فهو المأثور الكبير على المجتمعات، و هو اليوم يعد من بين أكثر الوسائل تأثيرات على الأفراد .. فيجب أخذ الاحتياط من الوجه السيء للإعلام .. شكرا لك على الموضوع المهم

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88