إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام

ذكريات مؤلمة

طَيفُكِ الغالي المعطّر برائحة السندباد

لم يزل يسري في ألفٍ من حكايات شهرزاد

أسراره تفيض خيالاً

وأجمل حكاياتهِ بغداد

عَجَباً! كيف رضوا أهلك

أن يطوي سرَّهم هذا البلاء

ويستبيح اللّيلُ فيك مرّ السواد

ويلفّ نخيلك شبح الظلام وتموت الفراشات

مالّذي ساقَ إليك هذا الخرابُ؟

ضنًّا جهلنا خفاياه وبات سراب

عَجَبًا! كيف رضوا؟

أم هي لعنة من في السماء؟

كيف أنسى؟ مازلت أَذْكُرُ  كل شيءٍ

لا زلت أذكر صباحي الضائع

أذكُر نورَ الشمس.. وعطرَ الشوارع

وإحساس في نفسي عميق

وعلى الجبين الضارع

يحول ما بين ألمي الممزق

ورجع حنيني المرهق

وغدًا سأدفن ما تبقى مني

وأطوي الحكاية

الكاتبة العراقية/ غادة السعد

مقالات ذات صلة

‫45 تعليقات

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88