إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام

أين الحوار الأسري ؟؟

بعد الشهر الخامس من الحمل نبدأ بسماع أصوات امهاتنا قائله انتظرك بفارغ الصبر وعندما يختفي صوتها نقوم  بإرسال ركلة لا نريد ان ينقطع الصوت وبعد الولادة نسمع صوتاً هامسا بالآذان ” الله أكبر الله أكبر ” هذا صوت ابائنا

وبعد مرور السنوات تبدأ هذه العلاقة بالانقطاع وتقل الحوارات والاهتمام فما الاسباب التي أدت الى انعدام الحوار بيننا وبن ابائنا؟

إذا كان الحوار الاسري يعد من أهم وسائل التواصل الفعالة فحيث يرى الباحثين أن الأسرة تعرف على أساس التواصل والتفاعل بين أفرادها وأنهم مجموعة من الأشخاص تجمعهم روابط الزواج أو الدم ولهم مكان إقامة مشترك ويتفاعلون وفقاً لأدوار محددة كدور الأب ودور الأم ودور الأطفال وهذا التفاعل أو التواصل بينهم يولد ثقافة مشتركة بينهم .

ومن أهم مسببات انعدام الحوار التنشئة الاجتماعية السلبية التي نشأها الزوجين واعتماد بعض الإباء على أسلوب السلطة والقوة في الحوار وانشغال كل طرف بشؤونه وأعماله الخاصة ووسائل التواصل الحديثة وإهمال الحوار مع الطرف الأخر

مما ينتج عنه اثار وخيمة كانعدام ثقة الأبناء واللجوء للبحث عن بديل بسبب غياب الحوار والتفاهم ويصبحون ضحية لرفقاء سوء وظهور بعض المشاكل النفسية لديهم تؤدي لعدم الوصول إلى حلول سليمة وموضوعية

ولكي نتمتع بحوار أسري ناجح لابد من ان تبدا لغة الحوار منذ مرحلة الطفولة ليعتاد عليها الطفل وان يكون الحوار هادئاً مبني على الاحترام المتبادل بين الأطراف يسعى لحل مشكلات الأسرة بجميع جوانبها وتقبل اختلاف الآراء وأن نتعلم فن الإصغاء والاستماع وان نتجنب اتباع أسلوب السخرية في حوارات أبنائنا وحوارنا معهم .

———

أريج عبدالله الوابل

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. بعض الحوار في البيوت كله حشدونميمه بالخلق وبعضه هواش والا صمت والناس ماسكة الاجهزة فمنعدم يعني منعدم شكر جزيل على الموضوع دكتورة اريج .

  2. معك يا رنا ومع المستشارة اريج الحوار عندنا ياخذ شكل وطريقة أخرى للاسف وبالبيوت مافيه حوار

  3. سبحان الله بتلاقي الام دايما على صله مع ابنها وهوه برحمها وحتى احساسها بطفلها بيزيد بس يكبر

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88