تعرف أسباب وأعراض اضطرابات “الغدة الدرقية” لدى النساء وطرق العلاج

الغدة الدرقية هي عبارة عن غدة صغيرة الحجم في مقدمة العنق تكون على شكل الفراشة، والتي تساعد على إطلاق الهرمونات لجميع أجزاء الجسم حتى تساعده على تنظيم الطاقة والتحكم في وظائف مختلفة بالجسم، مثل الحفاظ على عمل الجهاز الهضمي، وحدوث اضطرابات بالغدة الدرقية يؤثر على الجسم بشكل عام، وتتعدد أنواع اضطرابات الغدة الدرقية ما بين نقص هرمون الغدة الدرقية أو فرط نشاطها أو الإصابة بالتضخم بها، والجدير بالذكر أن النساء أكثر عرضة لاضطرابات الغدة الدرقية أكثر من الرجال، وفيما يلي نتعرف على أعراض وأسباب اضطرابات الغدة الدرقية لدى النساء وأهم طرق العلاج.

أعراض الغدة الدرقية لدى النساء:

– ارتفاع درجة حرارة الجسم أو الشعور بالبرودة بشكل غير منتظم.
– التغير في وزن الجسم سواء بالزيادة أو النقصان.
– الإحساس بالخمول والإرهاق طوال اليوم.
– التأثير على الحالة النفسية مما يعرض المرأة إلى الشعور بالقلق والاكتئاب وسرعة الانفعال.
– اضطرابات بالدورة الشهرية وعدم انتظامها.
– عدم التركيز بشكل جيد عند أداء الأعمال اليومية.
– الشعور بالألم في المفاصل والعضلات.
– تورم المنطقة الأمامية من العنق، مع الإصابة بالألم مع وجود تغير في الصوت.
– إصابة البشرة بالجفاف والخشونة.
– تساقط الشعر بشكل ملحوظ من علامات اضطرابات الغدة الدرقية.
– سوء الهضم والإمساك المزمن.
– قد تشعر المرأة بالتنميل في الأطراف والذراعين.
– التعرق الزائد والذي يدل على الإصابة بفرط النشاط بالغدة الدرقية.

أسباب فرط نشاط الغدة الدرقية لدى النساء:

– قد تصاب المرأة بالغدة الدرقية نتيجة وجود التهابات في الخلايا المناعية بالجسم.
– قد تتعرض المرأة إلى فرط نشاط الغدة الدرقية بعد الولادة.
– وجود أورام بالغدة الدرقية أو تكيسات.
– الإصابة بمرض جريفز، وهو من الأمراض التي تؤدي إلى زيادة إفراز الغدة الدرقية.
– تناول العقاقير التي تزيد من معدل إفرازات الغدة الدرقية.

علاج فرط نشاط الغدة الدرقية:
– يتم العلاج من خلال الطبيب المتخصص، والذي قد يلجأ إلى العلاج الدوائي، والذي يساعد على تقليل إنتاج هرمون ثيروكسين.
– قد يتم اللجوء إلى العلاج باستخدام اليود المشع، والذي يساعد على القضاء على الغدد التي لا تنتج الهرمونات.
– في بعض الحالات الشديدة يلجأ الطبيب إلى إجراء عملية جراحية لاستئصال الغدة الدرقية.

أسباب قصور الغدة الدرقية لدى النساء:
– وجود التهابات بالغدة الدرقية.
– النقص في الهرمونات النخامية بالجسم.
– قد يكون قصور الغدة الدرقية ناتجا عن العمليات الجراحية.
– النقص في عنصر اليود بالجسم يؤدي إلى قصور الغدة الدرقية.
– قد يحدث القصور في الغدة الدرقية نتيجة العوامل الوراثية والتاريخ العائلي للإصابة بالمرض.

علاج قصور الغدة الدرقية:
– يتم العلاج عن طريق الدواء الذي يصفه الطبيب لعلاج هذا القصور.
– بعد التشخيص للحالة قد يلجأ الطبيب إلى استئصال الغدة الدرقية.
– قد يخضع المريض إلى العلاج بالهرمونات، والذي يحتاج إلى وقت طويل في العلاج.