رجـل ديـووووث في مـنازلنا …
اعتلى المنصة هاهو بكل قوته وقف وصرخ بكل مزاجيته المعتادة وربما كانت صرخته باليد وأحيانًا بالرجل التي كأنها عجره
وتلك الفتيات الصغيرات يتناقلن وضعهن من مكان إلى أخر ..دون أن ينبسن ببنت شفه بل تكالبنا على حزنهن وأوكلن أمرهن لله .
خرج من الصالة أو لنقل حلبة المصارعة أو ميدان المعركة وأتجه إلى السلالم نحو الدور العلوي وهناك سقط على السرير في غرفته
وسمع صوتها تقول له : خواتي سوف يسافرن للندن وأريد السفر معهن لذا أريد توفير مصاريف السفر ..
وبكل إحترام ورقه بشـرها بتأكيد و بتنفيذ رغبتها …
في المكان الأخر تلك الفتيات اللاتي حضرن من سهرة ليلية في مقهى على شاطئ نصف القمر وهن يدخلن يتضاحكن وذلك الآخر الذي يزمجر على فتاة في مثل سن هؤلاء القادمات قبيل الفجر من سهرتهن ويقول لها بلسان غاضب : بدلي عباءتك فهي ضيقة قليلا وإلبسي القفازات في يديك …………
صورتان مختلفات لكنهما لفرسان العصر أبطاله الذين تغلبوا على كل ماحولهم من عصابات سرقة الأحلام والكرامة وعصابات التناقض ونجد أن هؤلاء الأبطال العصريين بين نقيضين …
ذاك الذي ديوث مع زوجته وعلى تصرفاتها وتصرفات بناته بينما هو قمة الرجولة والالتزامية مع أخواته البنات …
أو ذاك الديوث مع أخواته يخرجن ويسهرن ويتعاملن في السفر دون حياء وهو يعلم ذلك لكنه ساكت على شحم … بينما التشدد والتضيق من نصيب وجته وبناته …ومن فتوه هؤلا ء تبرأت كل العصور …
فالرجل الجاهلي كانت تحمله الغيرة على دفن ابنته وهي حيّـة ، فجاء الإسلام وأقرّ الغيرة ، وحرّم وأد البنات .
وفروسية هذا العصر ورجولته أوجدت الدياثة لأن الرجولة ذات الشأن الواهي لايمكن أن تقرها أي جهة أو ديانه
وكانت الغيرة خُلُـقـاً يُمدح به الرجال والنساء .
فيقول الشاعر مُفتخراً بالغيرة :
ألسنا قد عَلِمَتْ معـدٌ *** غداةَ الرّوعِ أجدرُ أن نغارا
وكان ضعف الغيرة علامة على سقوط الرجولة بل على ذهاب الديانة .
ولذا كان ضعيف الغيرة يُذمّ ، حتى قيل :
إذ لا تغارُ على النساءِ قبائلُ *** يوم الحفاظِ ولا يَفُون لجـار
بئس الطريق وأصحابه وإيما إمراة كانت أوزوجة تعلم هذه الصفة فيمن حولها ، وتقف صامته فهي تلك التي جعلت ذاك الواهي والمصارع يمارس فتوته عليها …
لتتعرى الحقيقة ونمسك بالمشرط نحو من يعدون أنفسهم …جنس يقال له رجال .
———————–
عزوف الغيث
يؤؤؤؤه ياكثرهم هالرجال في تفريق المعاملة بين محارمهم احسنت ياعزووووف لكن وش معنى اسمك عزوووف
من أجمل ماقرأت فقد تناولت التاقض بين مواقف الرجال للزوجه والاخوات
واحسنت في اسلوبك من حيث المقارنه وسرد مواقف
ولديك قدرة على الكتابة لقصص من الحياة
سلامي
قضية شائكة كنها قصة أو.
شريط مكتوب قد عبر فحسب ..
سلس .. سلس جداً !
لهذا أنتي مُذهلة !!
ما شآء الله
كِتابَةْ مميزةْ خُطَّتْ لنا
دُمتَ بخيرْ وبالتوفيقِ لك
رانيا الحكمي
كلام منطقي وواقعي وقصص حقيقية
الرجال بيقومون عليك لكن
سلمت وسلمت ماخطتتيه
لا حول ولا قوة الا بالله
هي مأساة نسأل الله السلامة
جيد عزوف الغيث أن نتناول بعض من مشاكل اجتماعية كهذه
حديث واقع
وللاسف يغمر قلوبنا الحزن به
ويتطلب بل يحتاج لتهذيب القلب قبل العقل وهذا مرتبط بإيمان الفرد.
ولكن اعتذر للعنوان لم يليق بي .
واعلم انها مفردات ذكرت في كثير من مواقع يشهد بها الإسلام ولكن
اشمئزازي لتلك المفردات نحتاج لبديل لها في وصف ذلك الواقع.
هو راي لي فقط
راق لي جمال ذهنك