إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام

كبرياء أنوثتي الصامتة

 نقشت في ذاكرتي الم وجع..

.وغيرت تفاصيلي إلى واقع مرير …

لم تترك لي اي خيار للرجوع

إليك مرة أخرى ….

حين سقطت من عيني مرات … ومرات 

وجعلت مشاعري بين المطرقة والسنديان 

وأصبح كبريائي كائن موجوع …

وها أنا أصبحت أنثى صامتة ..

.ذات ملامح باهتة …

غابت شمس أنوثتي  المشرقة ..

وها أنا اسير بلا هواده ..

ظللت الطريق الذي كنت لأجلك …

اتجاهل كل المارة ..

وكنت أعلو بك فوق حق نفسي ..

فكنت أقصر في حق نفسي

وحق من هم حولي ..

صنعت الإخلاص لك شعارًا …

ودأب الولاء لك رفيقًا لي ..

وهنا أنا أقف على مفترق الطريق … ..

لانظر حولي ولا أراك …

حتى خيالك أختفى من ذياك الدرب ..

لذا قررت العودة  .. والافتراق .

وإن كنت في عودتي أجرر أذيال الخيبة …

لكن باءت لدي قناعة  أني لم ……

ولن اتقيد بحب احد
كرهت الحب …
وأغلقت كل شىء في حياتي

وضعت قلبي في صندوق

موصد …

ودونت داخله  وكتبت عليه

بكل كبرياءالأنوثة  داخلي ممنوع..

ممنوع الاقتراب ..مرة أخرى

 

**********^^^^^^^^^^^*************

بقلم الكاتبه سعاد البراكي 

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88