كبرياء أنوثتي الصامتة
نقشت في ذاكرتي الم وجع..
.وغيرت تفاصيلي إلى واقع مرير …
لم تترك لي اي خيار للرجوع
إليك مرة أخرى ….
حين سقطت من عيني مرات … ومرات
وجعلت مشاعري بين المطرقة والسنديان
وأصبح كبريائي كائن موجوع …
وها أنا أصبحت أنثى صامتة ..
.ذات ملامح باهتة …
غابت شمس أنوثتي المشرقة ..
وها أنا اسير بلا هواده ..
ظللت الطريق الذي كنت لأجلك …
اتجاهل كل المارة ..
وكنت أعلو بك فوق حق نفسي ..
فكنت أقصر في حق نفسي
وحق من هم حولي ..
صنعت الإخلاص لك شعارًا …
ودأب الولاء لك رفيقًا لي ..
وهنا أنا أقف على مفترق الطريق … ..
لانظر حولي ولا أراك …
حتى خيالك أختفى من ذياك الدرب ..
لذا قررت العودة .. والافتراق .
وإن كنت في عودتي أجرر أذيال الخيبة …
لكن باءت لدي قناعة أني لم ……
ولن اتقيد بحب احد
كرهت الحب …
وأغلقت كل شىء في حياتي
وضعت قلبي في صندوق
موصد …
ودونت داخله وكتبت عليه
بكل كبرياءالأنوثة داخلي ممنوع..
ممنوع الاقتراب ..مرة أخرى
**********^^^^^^^^^^^*************
بقلم الكاتبه سعاد البراكي
جيل جدا
الى الامام دائما
جميل جدا بارك الله فيكى
رائع جدا كلمات جميله