أخي المُسعف.. نحنُ ندعّمك
تتسارع دقات القلب حينما تمر سيارة الإسعاف مسرعةً من أمامنا، وتنهال دعواتنا فورًا بطلب اللطف والستر من رب العالمين، وتتملكنا مشاعر الخوف والرهبة، وما هي إلا ثوانٍ معدودة، وبعد أن تتوارى تلك السيارة عن الأعين، ويخفت صوت المنبه في مسامعنا، حتى نُكمل ما كُنا نقوم به.
مهلاً.. ألم يتبادر لذهنك وبعد إحساسك بتلك المشاعر المختلطة والصعبة؟.
ماهو حال المسعف الذي يكاد أن تكون (كابينة)القيادة مسكنه طوال فترة عمله؟
هل سألنا أنفسنا يومًا هذا السؤال؟
أكادُ أجزم أنه الموظف الوحيد الذي لا يعلم ما قد يواجهه أثناء مناوبته اليومية.
هل سيُستدعى لحادث (مروع) لعائلة، أم حريق منزل (بشع) قد التهم قاطنيه، أم سيباشر حالةً نفسية متهيجة وخطيرة، أم سينقل حالةً مرضية (معدية)، أو حالة غرق راح ضحيتها (طفل) بريء، أم سيفاجأ بسيلٍ من الشتائم من ذوي المرضى الغاضبين من تأخر الفرقة المطلوبة والعديد من البلاغات المتنوعة.
وعندما تسأل مسعفًا.. كيف لك أن تتحمل تلك المناظر المؤسفة وهي تكادُ أمرًا يوميًّا عليك مواجهته؟
سيرد عليك فورًا (أصبح الأمر معتادًا، ولا نشعرُ بالتأثر تجاهه). وفي حقيقة الأمر.. أعتقد أن رماد المُكابرة يخفي جمرة الألم.
سألتُ نفسي ماهو واجبنا كمواطنين تجاه أبطالنا المسعفين للتخفيف عليهم ومساعدتهم، وردًّا للجميل وعرفانًا منَّا لعملهم النبيل الذي يخدم كافة شرائح المجتمع، وجدتُ أن من أهم الواجبات التي يجب علينا القيام بها هي: (الكلمةُ الطيبة، ولين الحديث، وتجنب استفزازهم أثناء تأدية عملهم، وإفساح المجال لهم في الطرقات فورًا، وعدم مضايقتهم، وعدم التجمهر حولهم في الحوادث وتعطيلهم والتسبب في أذى المصابين). ولنعلم أن كُل دقيقة مهمه لكل مسعف لينقذ بها مصابًا، وتُسمى في عُرف البروتوكول الإسعافي (الدقيقة الذهبية).
الهدوء وعدم الانفعال حين الاتصال بغُرفة العمليات وإعطاء (مرحل البلاغات) كافة بيانات الحالة المرضية التي لديك بشكل دقيق، وفي حالة الحوادث تزودهم بعدد الإصابات ليقرر المشرف الميداني كم عدد الفرق اللازمة لتنطلق في نفس الوقت باتجاه البلاغ ولكي تتم الخدمة بجودة عالية المستوى.
لنكن يدًا بيد مع المسعفين في هيئة الهلال الأحمر السعودي؛ لإبراز دورهم الإنساني، ولكي نستفيد من خدماتهم الجليلة، ونتعامل مع المسعف معاملةً تليق به.
وليكن شعارنا بعد اليوم:
(أخي المُسعف نحنُ ندعمك)
بقلم/ ماجد الحربي
سلمت يداكم على طرحكم الاكثر من رائع
مشكورعلى مواضيعك الاكثر من رائعه والمميزة..
بارك الله فيك وفي جهودك الطيبة
موضوووووع راااااااائع
سأضم صوتي إلى صوتك وأرفع هذا الشعار معك.. أخي المسعف.. نحن ندعمك
فعلا لا بد أن نرفع ذات الشعار (أخي المسعف .. نحن ندعمك)
سلمت يداك
موضوع أكثر من رائع
نحن لا نعلم حقيقة ما يعتمل في نفوس المسعفين الذين يتعرضون لهذه المشاهد يوميًّا
أعان الله المسعفين وكل من له عمل يمس هذه المواقف فإنه أذية بالغة للنفس البشرية لا تقوى عليها
وفي حقيقة الأمر.. أعتقد أن رماد المُكابرة يخفي جمرة الألم..
بارك الله فيكم وفي مشاعركم الراقية
طرح أكثر من رائع
سلمتم وغنمتم
موضوع مهم جدا
لا بد أن نراعي مشاعر المسعفين، لكن لا يجب أن ننسى أن انفعال أهل المريض لا يكون بشكل شخصي وإنما انفعال بسبب وضع قريبهم المريض أو المصاب.
أصبح الأمر معتادًا، ولا نشعرُ بالتأثر تجاهه.. بعض الناس يعانون من هذا الشعور حقيقة..
مشاعر طيبة، بارككم الله.
رزقهم الله ما يسري عنهم، ويهون عليهم الصعاب في عملهم، إخوتنا المسعفين من أكثر من يعانون من هذه المصائب.
الكلمةُ الطيبة، ولين الحديث، وتجنب استفزازهم أثناء تأدية عملهم، وإفساح المجال لهم في الطرقات فورًا، وعدم مضايقتهم، وعدم التجمهر حولهم في الحوادث وتعطيلهم والتسبب في أذى المصابين.
يشعر الانسان بحاله من الخوف الشديد عندما تمر سياره الاسعاف
بالتوفيق استاذي
جهد عظيم
المسعف شخص يتحمل الكثير من المناظر البشعه
موضوع رائع
شئ جيد للغايه
ممتاز
جهد مشكور
مقاله جيده
الله يكون في عون المسعف
موضوع مهم جدا
شكراً من القلب كلام معبر عن حال كل مسعف
ونحن نحتاج دعمكم ونقدره
لانكم انت سركان حقيقيون. في (ومن احياها فكأنما احيا الناس جميعا)
فلنكن معا لنحييها
موضوع في غاية الاهمية. شكرا لطرحك الرائع
اخوكم مسعف
عنوان مثير وممتاز
شيء جميل وفوق العادة
موضوع مهم جدا
دور المسعف دور مهم جدا وحيوى في إنقاذ أرواح الناس
يجب الاهتمام برجال المسعفين ماديا ومعنويا
موضوع يستحق الدراسه فعلا
بارك الله فيك في الاهتمام بموضوع مهم
دائما متالق ومبدع
مبدع ابو البراء دائماً في كتاباتك
وفقك الله ونتطلع الى المزيد من الطرح المميز
سلمت يداك على طرحك الرائع
المسعفين كان الله بعونكم خلال فترة الحج السنه الماضية زرنا مراكز كثر للهلال الاحمر وجدناها كاالاتي سيارات بعضها جيد وبعضها متهالك جدا بعض المراكز اشبه بسكن العمال خصوصا المؤقتة منها
قوى بشرية في مكان غير ملائم لعددهم تكييفات مراكز سيئة جدا
اعتقد ان الهلال الاحمر مازال جمعية حتى الان ولم يرتقى لكلمة هيئة
دمت بخير
نحتاج اهتمام الاداره في خلق بيئه عمل حاضنه اكثر من اهتمام غيرهاا بدلاً من كونها العدو الاول للمسعف
كفو عنا خيركم و شركم لانريد من احد الدعاء بقدر مانريد الاحترام .
يكفي المسعف مايعانية من الإداريين الذين عاثوا فسادا و خبثاً
تسببوا في تاخير مستحقات طغوا وتجبروا وظلموا فلا نرى لهم رادع . حسبنا الله عليهم .
موضوعك من
أجمل ما قراءت كل الاحترام والتقدير للمسعفين
احسنت استاذي
ابدعت
جميل جدا
بوركت
كتبت كل جميل
موضوع في غاية الروعه
كلام مؤثر
لابد من الدعم الكامل للمسعف
اهم اشخاص في المجتمع هم رجال الاسعاف
مقاله جذابه للقراء
موضوع يستحق الاهتمام
مبدع دائما
اخي المسعف نحن ندعمك لابد ان يتحقق هذا العنولن
جهد موفق
من نجاح الي نجاح
مقاله تعبر عن مجموعه من المجتمع الهامه
ما هذا الابداع
احسنت قولاً استاذي
تحليل رائع للموضوع
مبدع كعادتك ابو البراء ومتميز دائما
لك منا كمسعفين الشكر والثناء على هذا المقال الرائع
كم للمسعف من دور فعال وريادي وان كان الطب له من القداسة فأوله مهنة الاسعاف
مقال جميل .. وتقدم ملحووووظ من الهلال الاحمر والمسعفين المكونين من اطباء ايضا وأخصائيين متقدمين وفنيين
مقال جميل .. وتقدم ملحووووظ من الهلال الاحمر والمسعفين المكونين من اطباء ايضا وأخصائيين متقدمين وفنيين
مقال اكثر من رائع سلمت يداك يا ابو البراء ياليت بعض الناس تعرف حجم معناة المسعفين وبعض الناس يأتي ويقول تاخر الأسعاف ويجلس يزعج المسعفين ويتلفظ عليهم ولايردون عليه و الله يكتب اجرهم ويجزيهم الله خير الجزاء