الغذاء وتضخم البروستاتا

البروستاتا هي غدة ذكرية تفرز مادة سائلة تساعد على حمل وحركة الحيامين الذكرية، وغدة البروستاتا موجودة في أسفل المثانة وأمام المستقيم وتحيط بالجزء الأول من الإحليل (الإحليل هو القناة التي يخرج بواسطته الإدرار والحيامن الذكرية)، وعادة غدة البروستاتا تكبر بتقدم العمر، ويدعى تضخم غدة البروستاتا.

وتضخم البروستاتا إما أن يكون حميدًا أو تضخمًا سرطانيًّا.

أعراض تضخم البروستاتا:

1- صعوبة في بدء جريان الإدرار،

2- ضعف في قوة جريان الإدرار،

3- حدوث تقطع أثناء الإدرار،

4- زيادة عدد مرات الإدرار في اليوم،

5- الحاجة الملحة للإدرار أثناء النوم،

6- حدوث ألم وحرقة أثناء الإدرار،

7- وجود دم في الإدرار،

8- حدوث ألم مستمر في أسفل الظهر أو في منطقة عظم الحوض أو الفخذ،

9- حدوث سلس البول،

10- الضعف الجنسي،

11- احتباس الإدرار،

12- إجراء فحص PSA للتفريق بين تضخم البروستاتا الحميد أو سرطان البروستاتا.

الأسباب والعوامل الخطرة لسرطان البروستاتا:

١- العامل الوراثي في العائلة،

٢- التقدم في العمر (بعد سن 55)،

٣- التعرض أثناء العمل لمادة الكادميوم أو المطاط،

٤- تناول كميات كبيرة من الدهون المشبعة في الطعام،

٥- اختلاف في نسبة الإصابة بين الاجناس، فالعنصر الإفريقي الأسود أكثر عرضة للإصابة من العنصر الأمريكي الأبيض،

٦- الرجال ذوو التركيز العالي لهرمون التستوسترون في الدم هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا.

الغذاء:

– الدهون: أثبتت بحوث عديدة أن تناول الشخص كميات كبيرة من الدهون تزيد نسبة إصابته بسرطان البروستاتا.

– ليكوبين: مادة ليكوبين مضادة للأكسدة وهي تمنع تمزق الخلايا، والليكوبين موجود داخل غدة البروستاتا، وتقل نسبة الليكوبين عند التقدم بالعمر، وانخفاض نسبة الليكوبين يؤدي إلى زيادة نسبة الإصابة بسرطان البروستاتا. والليكوبين مادة متوفرة بنسبة عالية في الطماطم ومنتجاتها، مثل معجون وصلصة الطماطم، ومتوفر كذلك في البطيخ، والعنب الأحمر والمشمش.

– عنصر السلينيوم: عنصر السلينيوم موجود في الخبز، والحبوب، والسمك، والدجاج، وقد اتضح أن عنصر السلينيوم له قابلية جيدة لمنع الإصابة بسرطان البروستاتا.

– فيتامين (E): وهو مضاد جيد للأكسدة، أثبتت بحوث عديدة فعاليته في منع حدوث سرطان البروستاتا، ويؤخذ على شكل حبوب يوميًّا.

– كالسيوم وفيتامين (D): أثبتت بحوث كثيرة أن تناول كميات عالية من الكالسيوم عن طريق الغذاء، أو الحبوب الحاوية على الكالسيوم، خصوصًا بعد سن 55، له علاقة بزيادة نسبة الإصابة بسرطان البروستاتا.

– بروتين الصويا: الفايتوايستروجين وجد بكميات كبيرة في منتجات الصويا. ولقد وجد انخفاض في نسبة الإصابة بسرطان البروستاتا عند سكان آسيا الذين يتناولون منتجات الصويا في غذائهم بالمقارنة بالأشخاص من بقية العالم الذين لا يتناولون منتجات الصويا.

– الشاي الأخضر: الشاي الأخضر يحتوي على مادة بولبفينول، وهي المادة الفعالة في منع تأثير مادة Cox-2 على خلايا البروستاتا ومنع حدوث السرطان، وتناول 6 أكواب من الشاي الأخضر يوميًّا له قابلية منع حدوث سرطان البروستاتا. شعوب اليابان والصين يتناولون الشاي الأخضر يوميًّا وبكثرة، لذلك تنخفص بينهم نسب الإصابة بسرطان البروستاتا بصورة كبيرة جدًّا، بالمقارنة ببقية شعوب العالم.

الكاتب العراقي/ د. مازن سلمان حمود

ماجستير تغذية علاجية – جامعة لندن