الموت وأنا / Death and I
تأتيكم زاوية (نوافذ مشرعة على الآخر) من ثقافات أخرى لتكون جزءًا من كنوز الثقافة واتساع الآفاق، وهي من إعداد الباحث والمترجم الدكتور/ عبد الله الطيب، زاوية متجددة مع بداية كل أسبوع، وبالأخص يوم الأحد. مهداة لعشاق الإبداع والتفرد.
النص الأساسي
[box type=”shadow” ]Death and I By: Clio Velentza Death knocked on my door, asking for my mother, so I gave him my eyes and he left. A year later Death returned, asking for my mother, so I gave him my voice and he left. Today I heard myself calling from the doorstep. She ran out to greet me.[/box]
الترجمة
تعليق على النص والترجمة بقلم دكتورة/ شهد الفيصل – أستاذ مشارك في قسم البلاغة والنقد جامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض:
سعدت باطلاعي على عمل يسعى لخدمة الترجمة من الانجليزية إلى العربية، هذه الترجمة التي تعد ضمن منصة الاحترافية لمترجم لا يشق له غبار في مجاله د. عبدالله الطيب ، نوعية النص هذا من النصوص القصصية القصيرة جدًا، يتحدث عن موقف لفتاة مع والدتها المريضة وكيف جابهت الموت وحاولت الفتاة أن تضحي بكل ما أوتيت، ووضعت رمزًا لذلك عينيها وصوتها، ولكن ظلت تحاول إلى أن نادت أمها فجاءها الفرج بتحية مشرقة من والدتها التي شفيت.
نص قصير جدًا يحمل مضامين الأمل بعد اليأس وتمثل اليأس برمز الموت للأم من خلال الإصابة بالمرض.. وتأتي الترجمة للدكتور الطيب بأنها ليست تلك الترجمة (التتبيعة، الثنائية، الفورية، الحرفية) بل نجد رغم أن النص قصصي وقصير جدًا، أننا أمام قاعدة بيانات واسعة من الكلمات والمفردات التي من الممكن، لا محالة الاستفادة منها في وضعها مكان اللفظ الانجليزي المحض، وقد كان بالإمكان استبدال ترجمة (I heard myself calling from the doorstop) التي ترجمها بـ (اليوم سمعت نفسي أنادي على أمي) بمختصر له يفهم من السياق بأن تكون الترجمة (اليوم ناديت بنفسي على أمي) وهذا مجرد رأي من قارئة في مجال الأدب ولست من أرباب الترجمة.
تحية تقدير وإجلال للدكتور الطيب وماقدمه هنا كباكورة لزاويته ينبئ بأننا أمام موسم قادم حافل بكل ماهو مميز في صحيفة هتون .
شكر من الأعماق لاختياري للتعليق معكم .
موضوع رائع جدا
اختيار ترجمة قصة قصيرة اجنبية هو متميز جدا
بارك الله فيكم حقا
بالتوفيق استاذي
ما اروع هذا الجهد الذي قام به الكاتب د. عبدالله الطيب فله الشكر
سلمت يداك
شيء جميل ورايع
جميل جدا جدا جدا
من نجاح الي نجاح
موضوع جيد
شئ جيد للغايه
ممتاز جدا ان نقرأ من بلدان ثانية وشكرا ياهتون ..
جهد عظيم
ما شاء الله
قصة رائعه وترجمة أروع شكر للدكتور الطيب
جهد مشكور
من ابداع الي ابداع
ما اروع هذا الموضوع الذي ينقل لنا ثقافات اخرى
كلام جميل ومؤثر في النص والترجمة متميزة شكرا
تحية عالية للدكتور عبدالله الطيب.. ما أعظم الأم إنها عمود البيت وأساسه وهي كما قال الشاعر مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق.. أشكرك الشكر الجزيل
استوقفني النص المترجم وكيف أن هذه الفتاة الحنونة خرجت بانتصار على الموت .. وهذا جعلني أردد عبارة قديمة قراءتها ، ( المترجم مرآة المبدعين.)
ونستطيع أن نقول أن المترجم هو مؤلف ثان للنص و هو مقيد بمقصود المؤلف الأصلي ويدور في فلكه، وتكمن هنا مشكلة الترجمة فهو ليس المبدع الأصلي للعمل، وإنما ينقل أفكار أشخاص آخرين ومواقفهم واتجاهاتهم، وفق أي حرف ينطقونه أو يكتبونه كما هو بكل ما يحمل من معان ومشاعر وأحاسيس ومواقف..
فللمتعة التي وجدتها في قراءة النص بلغتيه الانجليزية والعربية يجعلني ارفع قبعتي مثمنه ما جاء من الدكتور عبد الله الطيب .
فسلمت أناملكم وحفظ الله يراعكم لهتون ودمتم بكل خير .
الشكر لصحيفة هتون بالتوفيق ان شاء الله
شئ جيد للغاية
سلمت يداك بالتوفيق ان شاء الله
مقالة رائعة
جهد مشكور
ممتاز
ترجمة في المستوى المطلوب.. أشكرك الشكر الجزيل
ترجمت ممتازه
موضوع مميز للغاية
شيء رائع للغاية
ترجمة مميزة حقا
مقال رائع للغاية
موضوع ممتاز
قصة قصيرة جميلة تحمل الكثير من المضامين، وترجمة جيدة.
أتفق مع المترجم ولي تعقيب على تعليق الدكتورة شهد، أعتقد أن القصة تحمل معنيين، ربما معنى التفاؤل كما سبق وأشرتِ بأن والدته قد شفيت، أو أنها تحمل معنى أن الموت جاء زائرًا للمرة الثالثة فاستخدم صوته ليجذب والدته إليه ويرحل بها، وهو لم يجد ما يقدمه فداء هذه المرة.
محرد وجهة نظر!
أهلا وسهلا بالدكتور عبد الله بين أروقة صحيفة هتون، حقا قامة لا بد أن نقف عندها كثيرا، وباكورة اختياراته رائعة
استمعت كثيرا وأنا أقرأ القصة سواء باللغة العربية أو الإنجليزية أو تعقيب الدكتورة شهد على هذه القصة.
سلمت يداك دكتور عبد الله
بوركت وبوركت أناملك.. تسلم
الموت وأنا.. قصة تصلح أن تدور حولها مئات الروايات، واحدة فرحة وأخرى بائسة، وكثير من تقلبات القدر فيها..
أن يبدا الدكتور عبد الله بهذه القصص القصيرة لتُعرض على صفحات هتون، فهذا شيء جد رائع يستقطب حتى الشبان الصغار ليثقفهم وهم الذين لم يعودوا قادرين على قراءة أكثر من نصف الصفحة إن بلغوها.
قصة رائعة جدا رغم قصرها، فمهما أفنينا عمرنا عطاءً لأمهاتنا ما وفيناهم حق قدرهم أبدًا..
شكرا لك على الموضوع المميز
كالعادة ابداع رائع
يعطيك العافية ع جمال الطرح وقيمته
طــرح رائـع بارك الله فيك واثابك الجنه
اختيار موفق
تحية امتنان وشكر لكل من شارك وعلق على الترجمة، ولقد اسعدني هذا التفاعل من القراء والقارئات الإعزاء. وبالتأكيد نستفيد ونتعلم من جميع الملاحظات . كما اشكر الدكتورة شهد الفيصل على تعليقها الجميل.
ولهتون المجلة ومنسوبيها كل التقدير.
بسيطة الكلمات بليغة المعاني
بارك الله فيكم، سعدنا بهذه النوافذ المشرعة، حقا إنها رحلة ثقافية رائعة
يا ألله لو يملك كل فرد منا ما يفتدي به أحبته للبقاء معه طوال الوقت، لكنه الابتلاء والقدر الذي ينتظر منا أن نصبر ونكون من الشاكرين.
ماذا لو سرح كل منا بخياله قليلًا ليحاكي القصة، ويعرف بماذا يمكن أن يفتدي أحباءه من المخاطر، الحقيقة أنه لا فداء من الموت، ولكن هناك فداء من الأذى
سلمت يداك
جميل جدا
الشكر لهذه الصحيفه
جيد جدا للغايه
جزاكم الله خيرا
ترجمه جيده
بوركت سلمت يداك
اختيار موفق
بالتوفيق استاذي
الدكتور الصديق المبدع عبد الله الطيب قامة شامخة في ميدان الترجمة الأدبية من وإلى العربية. يعشق الترجمة ويتقنها، ويمنحها الوقت والمال والجهد.
شرف لنا نحن معشر القراء اطلالته علينا أسبوعيا عبر منبر هتون الذي لا يتثاءب.
بداية فاخرة بنص تفاؤلي يحتفي بالأمل وبالحياة.
حياه الله وبياه.
وألف شكر لهتون.