الود والقضية وأبو يعقوب
يقولون وهم كثر وقبل أي نقاش بعد البسملة والحمد والثناء والمقدمات الشاعرية المقفاة الموزونة (اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية)، ويمضي الحديث هنا وهناك، ويحتدم النقاش، وما هي الا لحظات وتسمع وتشاهد كل أنواع الشتائم والقذف والسباب، وإلقاء التهم، والتجرد من أبسط أنواع وقواعد الحوار، وكأنك ترى داحس والغبراء في نقلٍ حي على الهواء وبالألوان وأبطالها شعوب ومثقفو القرن الواحد والعشرين، والناجي منهم أجاركم الله كمن اقتلع إحدى عيني صاحبه.
لماذا تضيق صدورنا ونشمر عن سواعدنا ونسل سيوفنا من أجل اختلاف في رأى قد يحمل الخطأ أو الصواب؟ لماذا نعتقد دائمًا بأننا على حق ونحن نعلم ما لا يعلمون؟.
كيف لنا أن نبني جيلاً شجاعًا، متحدثًا واثقًا من قدراته، متمكنًا من أدواته، وهو يعتقد جازمًا بأنّ حديثه وبمجرد الاختلاف معه سينعت بما لم يحدث به نفسه يومًا في غرفة مظلمة خلف باب مغلق وعيناه مغمضتان.
ماذا اقترفت يداك.. لقد بعت الود والقضية وهجرتك الصحبة وتخلت عنك القبيلة.
ما كان هذا حديثا يُقال ويسمع بل كان رصاصًا يطلق على غير هدى.
اقبلني كما أنا وليس كما تحب.. حاول أن تتشارك معي فيما نتفق عليه فالمشتركات بيينا كثر لو توقفت قليلا عندها لعلمت بأنّ الود كل الود في القضية التي لم نفكر فيها بعد وسنطرحها قبل أن تطرحنا معا.
عموما نحن بشر لنا أخطاؤنا سواء كانت على نهج أخي وصديقي (أبو يعقوب) حينما اجتمع بعائلته لمناقشة أمر جلل وقع فيه أحد أبنائه؛ وكان يريد أن يكون أكثر انفتاحًا وديمقراطية على طاولة مستديرة، وبدأ الحديث بالابتسامات على أن يضمن هو شخصيًّا حق الجميع في الحديث، ولكن للأسف الهلال الأحمر فض الاشتباك بعد حضوره الفوري لإصابة الابن يعقوب ببعض الإصابات.
والحمد لله لم تكن لتمنعه من العودة للمدرسة بعد أسبوعين من الآن.
ومضة:
المظهر ليس دليل تعافٍ فقد تكون مصابًا بمرض عضال.
بقلم الكاتب السعودي/ عائض الأحمد
اختلاف الرأي لا يفسد للود قضيه
سلمت يداك
جهد مشكور
بالتوفيق استاذي
اقبلني كما انا وليس كما تحب
بارك الله لك
ممتاز
متي نبني جيلا شجاعا واثقا من قدراته
جهد عظيم
شئ جيد للغايه
مقاله ممتازه
لماذا نعتقد اننا نعلم كل شئ واننا علي حق دائما
موضوع مهم جدا
شكرا استاذي علي هذه المقاله
أعتقد جازما أن المشكلة في الأصل هي مشكلة تروية.. لابد من إعادة النظر في برامجنا التربوية والتعليمية وخاصة في المستويات الصغرى.. تسلم
صدقت .. سلمت وسلم قلمك
سلمت كاتبنا المبدع أ/عايض مبدع كالعادة.
سلمت كاتبنا المبدع أ/عايض مبدع كالعادة…. أ/أماني الشهري
سلمت اناملك مقال اكثر من رائع
ممتاز
حديثه وبمجرد الاختلاف معه سينعت بما لم يحدث به نفسه يومًا في غرفة مظلمة خلف باب مغلق وعيناه مغمضتان.
للأسف حقيقة غاية في الإيلام
سلمت يداك
موضوع مهم
رائع
مقال مفيد
للأسف أغلب مشكلاتنا تبدأ من عدم قدرتنا على التحاور
اقبلني كما أنا وليس كما تحب.. حاول أن تتشارك معي فيما نتفق عليه فالمشتركات بيينا كثر لو توقفت قليلا
كلام سليم
أحسنت
وفقكم الله
بارك الله فيكم
جميل جدا
رأي مقدر جدا
بارك الله فيكم ونفعكم ونفع بكم
هنا اختلاف في العقول والتربية
شئ اكثر من رائع
متى يكون الحوار خالي من مثل هذه الاشياء التي تدل على انها حرب وليس حوار عندما تطهر القلوب
اكيد في حد مستفيد من اشتعال نار الفتنه وان الاختلاف يكون حرب تدمر اتحطم القيم والعادة والتقاليد والاصول اللي اهلنا ربونا عليه تخلي الوحدة لها فكر نقي خالي من امراض العقول
احسنت
موضوع في قمة الروعه
ابدعت
بوركت
رائع جدا
مبدع كالعاده
دائما رائع
جميل جدا
شئ اكثر من رائع
جهد موفق
أعجبتني جدا هذه العبارة المظهر ليس دليل تعافٍ فقد تكون مصابًا بمرض عضال..فلله دركم
كلام مفيد
مقاله مميزه
اعجبتني المقاله جدا
اصبح الاختلاف في الرأي فتنه وحرب تدمر كل شئ
لابد ان يكون الحوار تطهير للقلوب
الحوار وسيله للتعارف والاستفاده من معلومات الاخرين
ممتع جدا
دائما مبدع
كلام مهم جدا وجذاب