نريدُ جيلاً يحمل الإسلام، لا يرضى عن القرآن بديلا
علموا أبناءكم التاريخ الإسلامي العظيم، وما كانَ عليهِ الحبيب صلى الله عليه وسلم؛ فمن لم يعرف التاريخ لا يستطيع صناعة المستقبل، واجعلوا لهم من خالد بن الوليد، والزبير بن العوام، وصلاح الدين الأيوبي، وعقبة بن نافع، وطارق بن زياد، وموسى بن نصير، وأمثالهم قدوة. علموهم أن الأقصى ظل أسيرًا لعقود طويلة ولم يحرره من الصليبيين إلا الناصر صلاح الدين، وحدثوهم عن بطولات المُثنَّى بن حارثة، والبراء بن مالك، بدلاً من أن تحكوا لهم قصص (الرجل العنكبوت، والديناصور اللطيف، والفأر الصّغير، والقطة الحائرة، والنعجتين) التي هي من وحي الخيال.
حدثوهم عن البطل الحقيقي (القعقاع بن عَمْرو التميمي) الذي قَتلَ بِنفسه الفيل الأبيض العملاق في معركة القادسية، فلا يعرفه أحد منهم، وحدثوهم عن صقر قريش الذى خرج من الشام، وحده ودخل الأندلس وحده، فمصّر الأمصار، وجنّد الجنود، وأقام ملكًا عظيمًا بعد انقطاعه، وحدثوهم عن الصحابي الجليل (محمد بن مسلمة) رجل المهمات الصعبة وقائد سرايا العمليات الخاصة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وحدثوهم عن شجاعة (عمر بن الخطاب – رضي الله عنه) الذي قالوا عنه الصحابة ما كنا نقدر على أن نصلي عند الكعبة حتى أسلم عمر بن الخطاب، فلما أسلم قاتل قريشًا حتى صلَّى عند الكعبة وصلَّينا معه، وحدثوهم عن شجاعة (علي بن أبي طالب – رضي الله عنه) يوم خيبر، حينما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لأعطين هذه الراية غدًا رجلاً يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، وأعطاه الرَّاية فكان الفتح على يديه.
اختاروا لهم أسماء مثل (محمد، علي، عبد الله، عمر، بلال، هاشم، حسان، أنس، حمزة، خالد… إلخ) ثم احكوا لهم عن سر الاسم، ولماذا اخترتموه لهم، ولا تتركوهم للإعلام فينشؤون وهم كارهين للإسلام محبين للانفتاح، يسبون المسلمين، ويمتدحون الفرنسيين، ويفتخرون بالانجليز!.
حفِّظوهم القرآن، وعوِّدوهم على سماعِه، واحموهم بآياتِ الرَّحمن مِن مَعازف الشيْطَان، وعلموهم أنَّا كنا أمة عظيمة، وأن الإسلام دين الرحمة ودين العزة، وأن هذه الأمة أُعِزّت يومًا بالإسلام، ولن يعود لها عزها إلا بعودتها إلى الإسلام.
بقلم/ أنس القاسم
حقا ما أعظمه من تاريخ، ذلك الذي سمى التاريخ العربي الإسلامية إنه الأنظف في تاريخ البشرية على الإطلاق.. بارك الله فيك
مقالة تتضمن إشارات مهمة و نصائح مفيدة لمجتمعنا العربي والإسلامي.. أشكرك
كان من الأليق استشهاد بهؤلاء الصحابة الكرام في سياق آخر غير سياق الجهاد والقتال والمعارك والدم، مثلا في سياق المعاملات الحسنة أو في سياق التربية والحرص على الكسب الحلال وغيرها.. فليس كل ما في الإسلام يصلح للمرحلة التي نعيشها اليوم، فمن الأمثلة و الأحكام الإسلامية من لا يصلح في هذه المرحلة ولكن يصلح الاستشهاد به في غيرها، وإلا ستسقط في الأخطاء وستظهر الإسلام بصورة خاطئة.. فمثلا هذا المقال يظهر في عمقه وكأنه يحرض الأطفال على القتل و القتال..
حفِّظوهم القرآن، وعوِّدوهم على سماعِه، واحموهم بآياتِ الرَّحمن مِن مَعازف الشيْطَان، وعلموهم أنَّا كنا أمة عظيمة.
ولن تعود لها عزتها إلا بالإسلام
“كنتم خير أمة أخرجت للناس”
مقال ممتاز
عظيم
سلمت يداك
للأسف في ظل هذا الانفتاح الإعلامي لا بد من مواجهة الآلة الإعلامية بآلة إعلامية مماثلة لها نفس القوة، ولكن محتواها تربوي ومميز
الله عليك حقا
ما اجمل واروع هذا الكلام
شيء رائع وكلام مميز وشيق
دائما مبدع ومتالق في مقالاتك
موضوع مهم جدا
دائما مبدع ومتالق في مقالاتك فعلا رائع رايع
من نجاح الي نجاح
لا نحتاج آمالًا زائفة وأساطير خرافية نحشو بها عقول أطفالنا، بل نحتاج أن نعود لمبادئ إسلامنا الحقة
دائما هاون مبدعه ومتألقة في المقالات والكتاب
حقيقة الموضوع رائع ومميز ويستحق كثيرًا من النقاش حوله
من لا يعرف التاريخ لا يستطيع صناعه المستقبل حقا
الاسلام دين العزة والكرامه والتسامح
الآلة الإعلامية شرسة جدا ويجب مواجهتها بأدواتها
علموهم أنَّا كنا أمة عظيمة، وأن الإسلام دين الرحمة ودين العزة، وأن هذه الأمة أُعِزّت يومًا بالإسلام، ولن يعود لها عزها إلا بعودتها إلى الإسلام.
بوركت
بارك الله في قلمك
أصبت كبد الحقيقة نحتاج أن نعلمهم الكثير مما يتم إغفاله هذه الأيام
أحسنت أستاذنا الفاضل
ما أعظم تاريخنا الإسلامي
بارك الله فيك.
صدقت أخ انس
فإن لم نعلم أولادنا هذا الدين وتاريخه العظيم، فستضيع
نسأل الله لهم ولنا الهداية والثبات.
مقال رائع وهادف
شئ في قمة الجمال والتألق المتواصل
ابداع يصل الى قمم السحاب
حضرتك جيل لا يعرف مما ذكرت واحد او اتنين تفتكر ممكن يعلم اولادة حاجة دة كمان الابطال الحقيقيون هم عبارة عن مجموعة من الممثلين الاطفال انهاردة بتقلد كل شئ بيعملوه الموضوع جميل والاختيار ممتاز ولكن اكبر بكتير من حدثوهم والاباء ما يعرفوش حاجة هيحدثوهم عن اية
صحيح لازم نعلمهم حاجة واحنا في امس الحاجة قبلهم نتعلم انه فساد سنوات كتيرة اوي محتاجة مجهود اكبر ولكن الحق موجود يمرض ولا يموت وفي كل نهاية هو المنتصر بامر الله
إبداع ماشاء الله
جهد مشكور
الشكر لصحيفة هتون بالتوفيق ان شاء الله
سلمت يداك بالتوفيق
علموا أبناءكم التاريخ الإسلامي العظيم، وما كانَ عليهِ الحبيب صلى الله عليه وسلم
بالتوفيق استاذي
جهد مشكور
سلمت يداك
جهد عظيم
بارك الله لك
شئ جيد للغايه
موضوع جيد
بالتوفيق ان شاء الله
مقاله ممتازه