المملكة تقود مهام تأمين التجارة العالمية في الخليج ومضيق هرمز
تكثف الحكومات وشركات الناقلات جهودها لحماية طرق الشحن الرئيسية، حيث تبادلت الولايات المتحدة وإيران الاتهامات بشأن الهجمات على ناقلتين في خليج عمان، وهو ممر مائي يجتازه أكثر من ثلث النفط الخام المنقول بحرًا في العالم.
وذكرت وكالة “إيفي” الإخبارية، نقلاً عن مسؤول سعودي رفيع المستوى، قوله إن المملكة عززت الأمن حول المنشآت النفطية والمناطق الإستراتيجية.
سد الثغرات
وقال المسؤول إن الهجمات كشفت عن نقاط ضعف في مضيق هرمز، تمر عبرها ما بين عشرين إلى ثلاثين سفينة كل يوم، مؤكدًا أن دول الخليج تسعى لتأسيس دفاع قوي ضد الطائرات بدون طيار والطوربيدات.
وأوضح المسؤول: “الشيء الرئيسي الآن هو إيجاد وسيلة للتعامل مع هذا النوع من الهجمات في المستقبل، ومن ثم اطمئنان الجميع إلى أن هذه الطرق لا تزال آمنة.”
تأثيرات الهجمات الاقتصادية
وقال مصدر في سنغافورة للوكالة الإخبارية، إن تكاليف التأمين على الشحن في ارتفاع سريع وواضح، حيث قفزت أسعار الشحن على ناقلات النفط الفائقة للطريق من الشرق الأوسط إلى الصين بنسبة 34 % بعد الهجمات يوم الخميس، لتصل إلى 24854 دولارًا يوميًا.
وحسب مسؤولين خليجيين مطلعين، فإن هناك اهتماماً كبيراً من جانب دول مجلس التعاون في الوقت الحالي بالمشاركة في تأمين الممر المائي الحيوي بالعالم.
دلائل أمريكية
واتهم مسؤولون أمريكيون الحرس الثوري الإيراني في الهجمات على ناقلة شركة كوكوكا اليابانية المملوكة والنرويجية ألتير المملوكة لشركة فرونت لاين.
وقال الرئيس دونالد ترامب خلال حواره في لشبكة “فوكس نيوز”: “لقد فعلت إيران ذلك”، مشيرًا إلى مقطع فيديو يظهر سفينة تابعة لقوات الحرس الثوري الإيراني وهي تزيل لغمًا من بدن السفينة اليابانية.
