إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام

قوقل برين.. هل تلغي المدارس؟!

خبر هام تم نشره مؤخرًا، سوف يُحدث نقلة جديدة في حياة البشر، خاصة إذا ما عرفنا أن تاريخ البشر كوم، وتاريخه بعد اكتشاف تقنية الاتصالات والذكاء الإلكتروني كوم آخر، حيث النقلات المتسارعة في التقنية باتت اليوم مخيفة ومفرحة جدًّا في ذات الوقت!.

وقبل أن أوغل في تفسير هذا التناقض، دعوني أسوق لكم الخبر، عنوان الخبر كالتالي: (شريحة ذكية من قوقل تزرع في الدماغ وتغني عن المدارس والجامعات)، وأفاد الخبر أن شركة قوقل تطور تقنية في الذكاء الاصطناعي،  ستُحدث ثورة في مجال التعليم عبر زرع شريحة في الرأس البشري تسمى: (قوقل برين)، ويقول مؤسس الفكرة الخبير التقني (نيكولاس كيرينوس) أن التعليم بالحفظ سينتهي في المدارس؛ لأن قوقل سيكون في رأسك.

وأضاف لصحيفة ديلي ستار: “يمكنك أن تسأل شيئاً مثل: كيف تقول هذا باللغة الفرنسية؟ وعلى الفور ستحصل على الإجابة من الذكاء الاصطناعي المزروع برأسك وتكون قادرًا على ترديدها” انتهى كلامه.

هناك كلام كثير الآن حول هذه التقنية الحديثة التي هي الأخرى سوف تحدث ثورة علمية تقنية جديدة، وسوف تؤسس لمستقبل مغاير للبشر، حيث أن المدرسة التقليدية المعتمدة على الحفظ والاسترجاع سوف تنتهي تمامًا في ظل وجود هذه الشريحة.

ماذا يتبقى إذن؟

يتبقى درجات المخ العليا لدى الإنسان التي تميزه عن العقل الإلكتروني، وهذه أيضًا لن يعجز العلم عن حلها، وتمكين الإنسان من تطويرها ربما بشريحة أخرى، وطبيعي بعد ابتكار الروبوت الناطق، والروبوت الإرادي التصرف، والروبوت الذكي في اتخاذ قراراته بنفسه، والذي ليس من المستحيل أن يأتيه اليوم الذي يتمكن فيه من اكتشاف ذاته، ثم يتطور وينمو ليصبح قادرًا على إعادة تصنيع ذاته من خلال صنع روبوتات جديدة ربما تكون أكثر ذكاء من الحالية، وهنا نعود لحديثنا في السطور الأولى من هذا المقال، والتي تناولت كون مثل هذه الاختراعات مخيفة جدًّا، ومفرحة في ذات الوقت، ذلك لكون الخوف يكمن في الآثار الضارة لهذه الاختراعات على البشر،  وهي كثيرة طبعًا، لن نستطيع حصرها في مقال.

وأيضًا مخاوف الإنسان من مقدرة الروبوتات على القضاء على البشر في حال وعيها بذاتها، وهي مخاوف كانت عبارة عن خيال علمي في الأفلام العلمية فقط، لكنها اليوم تتحول إلى واقع، مثلها مثل كل مشاهد الخيال العلمي التي كانت في يوم ما مجرد ضرب من الخيال، وتحولت اليوم لواقع ملموس.

☘??☘??☘??☘??☘??

بقلم المفكر والأديب العربي/ خالد الخضري

مقالات ذات صلة

‫34 تعليقات

  1. للأسف سواء أكان الأمر مجرد وقت أم أنه حدث بالفعل، فهذا يدفع بني البشر إلى مزيد من التكاسل

  2. هناك الكثير من المخاوف تعتري تطبيق هذه التقنية، فاللهم استعملنا ولا تستبدلنا حتى بالآلات

  3. دعوني أسوق لكم الخبر، عنوان الخبر كالتالي: (شريحة ذكية من قوقل تزرع في الدماغ وتغني عن المدارس والجامعات

  4. وأيضًا مخاوف الإنسان من مقدرة الروبوتات على القضاء على البشر في حال وعيها بذاتها، وهي مخاوف كانت عبارة عن خيال علمي في الأفلام العلمية فقط،

  5. وهي مخاوف كانت عبارة عن خيال علمي في الأفلام العلمية فقط، لكنها اليوم تتحول إلى واقع، مثلها مثل كل مشاهد الخيال العلمي التي كانت في يوم ما مجرد ضرب من الخيال، وتحولت اليوم لواقع ملموس.

  6. حيث أن المدرسة التقليدية المعتمدة على الحفظ والاسترجاع سوف تنتهي تمامًا في ظل وجود هذه الشريحة.

  7. يمكنك أن تسأل شيئاً مثل: كيف تقول هذا باللغة الفرنسية؟ وعلى الفور ستحصل على الإجابة من الذكاء الاصطناعي المزروع برأسك وتكون قادرًا على ترديدها” انتهى كلامه.

  8. التكنولوجيا الخديثة تتطور يوما عن يوم وهي ماضية في التجدد، والمعلن منه غير المخفي، إذ أن الغرب المتطور لا يفصح أن اكتشافاته وابتكاراته المهمة، ولا يفصح إلا عن النذر القليل منها.. تسلم

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88