لأول مرة غرفة مكة تخرج ( ٢٥ ) دارسا في الرخصة الدولية للمسؤولية الإجتماعية
تشارك في قافلة أبناء الشهداء
سلم رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة / هشام كعكي – شهادات و بطاقات الرخصة الدولية للمسؤولية الإجتماعية ل – ( ٢٥ ) – دارسا ودارسة، في حدث هو الأول من نوعه في العاصمة المقدسة ، بإشراف لجنة المسؤولية الاجتماعية بغرفة مكة المكرمة ،
عمر شيخ / مكة المكرمة
وتقديم الشبكة الإقليمية للمسؤولية الإجتماعية عضو برنامج الأمم المتحدة للاتفاق العالمي ، والاكاديمية الدولية للمسؤولية الاجتماعية .
وعبر / هشام كعكي – عن فخر غرفة مكة المكرمة بتقديم مثل هذه الدورات التي تعزز من مستويات الثقافة لقطاع الأعمال والمجتمع المكي وتدفع نحو المزيد من النمو والانتاج اتساقا مع تحول شعار الغرفة من التنمية المستدامة إلى تنمية الأعمال والمجتمع، وترسيخ مفهوم الغرفة كمنبر إجتماعي .
و أكد أن الغرفة تعول كثيرا على العقول المكية المتميزة في مجال المسؤولية الاجتماعية لضخ المزيد من المبادرات، والتي ستشهد تفعيلا واهتماما من غرفة مكة المكرمة مكة المكرمة في الفترة المقبلة .
إلى ذلك ، تشارك الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، ضمن – ( 10 ) – جهات حكومية وخاصة، كشريك راعي للفعالية الوطنية الإجتماعية ” قافلة أبناء الشهداء ” القادمة من مختلف مناطق المملكة ، وتستمر في العاصمة المقدسة لمدة أربعة أيام .
وأوضح الأمين العام لغرفة مكة المكرمة / إبراهيم برديسي – أن الفعالية تهدف إلى تسليط الضوء على التضحيات الكبيرة التي يقدمها أبطالنا في كافة القطاعات العسكرية ، وتكريم أسر الشهداء منهم، ومشاركة أسرهم وذويهم، وتنشئة الشباب على قيم التضحية والانتماء وحب الوطن، ورد جزء من الجميل لأبنائهم وذويهم .
وأشار إلى أن المبادرة تستهدف أكثر من – ( 100 ) – من أبناء الشهداء، يتم دعوتهم في مدينة مكة المكرمة، واشراكهم في حزمة من الزيارات والأنشطة المتنوعة لهم ، بشراكة إستراتيجية مع عدد من الجهات الحكومية والقطاعات الأخرى، بهدف تسليط الضوء على التضحيات الكبيرة التي يقدمها أبطالنا في كافة القطاعات العسكرية .
على صعيد متصل ، تتوالي فقرات فعالية ” فوانيس مكية ” التي تحتل مساحات واسعة من مباني غرفة مكة المكرمة لليوم الخامس على التوالي ، حيث تستقبل العشرات من سكان مكة المكرمة وزائريها للترفيه ضمن حزمة من الفعاليات المبتكرة لجميع أفراد العائلة، وتستمر حتى 19 من رمضان الجاري .
