وجهة نظر
من الصعب بأن يعترف أي شخص بالقصور أو النقص الذي فيه، صعب جدًّا. ستكون الأنا في محل المدافع، والمهاجم الشرش، ولن ترضى وترضخ بالاعتراف. شيء يمنعنا ويحول بيننا وبين الإفصاح أو البقاء على حالنا، ربما يكون خوفًا من نظرة الناس لنا أو طريقة تعاملهم معنا.
المجتمع.. نعم المجتمع، ذلك الشبح الذي يؤرقنا دائمًا ويطاردنا،
حتى لو تخطينا هذه الصعاب، وتحدينا أنفسنا، واعترفنا وقلنا نعم أنا هكذا!.
– كيف ستكون حياتنا بعد ذلك؟ ماذا سيحدث؟
– ماذا سيقول عنا؟
– ما هي فكرتهم عن شخصنا بعد الاعتراف؟
– هل سيقبل بي الطرف الآخر، أو يدير لي ظهره غير مبالٍ، ويرمقني بنظرات اتهام واستفهام؟
و سأبقى أسال نفسي.. هل كانت خطوة صحيحة، أم خاطئة؟
من منا على صواب.. أنا أم هم؟
كل ما نحتاجه هو الاحتواء، وفهم مشاعرنا وأحاسيسنا، ووجهة نظرنا، وترك مساحة كافية لنا للشرح، وبعض الوقت لعيش حزننا وفرحنا، والباقى مع أنفسنا قدر ما نشاء، حتى نمتلك جرأة الاعتراف والعودة للحياة بشغف وحب للتغير، والبدء من جديد.
☘??☘??☘??☘??☘??
بقلم/ حليمة العسيري
المجتمع.. هو كلمة السر
ثقافة الاعتذار والاعتراف بالخطأ إذا سادت في مجتمع فهو مجتمع صالح، مثقف، واع
من الصعب بأن يعترف أي شخص بالقصور أو النقص الذي فيه، صعب جدًّا. ستكون الأنا في محل المدافع، والمهاجم الشرش،
لن ترضى وترضخ بالاعتراف. شيء يمنعنا ويحول بيننا وبين الإفصاح أو البقاء على حالنا،
– ما هي فكرتهم عن شخصنا بعد الاعتراف؟
كل ما نحتاجه هو الاحتواء، وفهم مشاعرنا وأحاسيسنا، ووجهة نظرنا، وترك مساحة كافية لنا للشرح، وبعض الوقت لعيش حزننا وفرحنا،
لباقى مع أنفسنا قدر ما نشاء، حتى نمتلك جرأة الاعتراف والعودة للحياة بشغف وحب للتغير، والبدء من جديد.
حتى لو تخطينا هذه الصعاب، وتحدينا أنفسنا، واعترفنا وقلنا نعم أنا هكذا!.
لابد من وضع هذه اللازمة في أدهاننا دائما وهي أننا نعيش داخل مجتمعات متخلفة.. لا تقبل بالتعدد وبالرأي والرأي الآخر، والدليل على ذلك ما تعانيه الصحافة الحرة داخل أوساطنا من تهميش وتنكيل فقط لأنها تعري عن بعض من العيوب التي تنخر خذا المجتمع وما إلى ذلك.. بوركتي
جهد مشكور
الشكر لصحيفة هتون بالتوفيق ان شاء الله
شئ جيد للغاية
سلمت يداك بالتوفيق ان شاء الله
مقال مميز
بارك الله فيك