حق مغلوب
إن الأب مثل الروح، عندما تخرج يتهاوى الجسد”واسيني الأعرج”. الأب هو فارس أحلام ابنته وبطل في نظر ابنه، هو السند والمرجع بعد الله في هذه الدنيا.
علمنا الإسلام حُسن معاملة الوالدين، وقد أوصى الله سبحانه بالبر بهما وعدم نهرهما. واجب علينا كأبناء، البر والإحسان بالوالدين في المعاملة، والقيام بواجباتنا نحوهما من احترام وطاعة، وحُسن معامله من الصغر حتى الكبر، وعدم رفع الصوت والتضجُر لهما، هذه بعض حقوق الوالدين على الأبناء.
ولكن ما هي حقوق الأبناء على الوالدين؟! كثرت الأحداث بهذا الوقت وبشكل متطور وسريع عن سوء معاملة الوالدين للأبناء، فتشاهد وتسمع بأب سجن ابنته في غرفة نومها، وتسمع عن أب يضرب ابنه الرضيع، وأب يقتل ابنه، وأب يتحرش بابنته.
لن أجري وأتطلع وأقلب في سجلات العنف عن وراء الأسباب، لكن هنا يقف الجميع أمام الرحمة.. إيذاء الأطفال وسوء معاملتهم من المشكلات التي تعاني منها شريحة من الأطفال. وحسب فلسفتي إذا أهمل الوالدين أو أحدهما الأبناء فالنتيجة هدم مشروع بناء الأسرة (كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته).
من بين الأصناف الأبوية السلبية، أمام عيني شاهدت أبًا قام بحمل ابنه الرضيع بعنف لأنه ابتعد عنه لسنتيمترات حبوًا. ضُج شاهدوا عيان بردة فعل الأب!، لكنه من الشجعان الذين لا يلتفتوا لكلام الناس، ونَسي بأن الأب الحنون والبطل في عين ولده، بعيداً عن حق الأب والأم في أن يؤدبا الولد إذا عصى أو أساء الأدب، لكن بحدود وفق الضوابط الشرعية.
بعض الآباء لا يتمالك أعصابه؛ فيغضب ويضرب بسلك كهربائي، أو إبريق الشاي، أو بكوب، وقد تصل إلى حمل الابن ورميه. ونلاحظ الكثير من الأطفال الذين يتعرضون للأذى من قِبل والديهم، يفتقدون للثقة والدفء، والمحبة، والعاطفة، وقبل كل هذا يفتقدون الأمان.
تقول الدكتورة/ غادة الشيخ، استشارية أسرية: “إن تعرض الأطفال للإيذاء له تأثير نفسي عليهم، فقد يؤثر في نموهم أو توافقهم العاطفي والاجتماعي والسلوكي. مثل هذه التأثيرات قد تكون قصيرة أو طويلة الأجل، وذلك بحسب شدتها وتكرارها”.
قد تتفاوت أحداث القصص وفقًا لطبيعة العنف وشدته؛ لذا، أرى أنها جرائم وحشية تُرتكب في حق الأبناء. الإسلام قد نهى عن تعنيف الأبناء، فقال الله تعالى {يوصيكم الله في أولادكم}.
تربية الأولاد مسؤولية كبيرة وتحتاج إلى يقظة من الأب والأم (المال والبنون زينة الحياة الدنيا)، فهُم أجمل عطايا الله في هذا الكون، البنون نعمة ورزق من الله لعباده؛ فيجب الحفاظ عليهم والرعاية والاهتمام بهم (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته).
تحتاج العلاقة بين الآباء والأبناء إلى الرّعاية والاهتمام والاحترام، ورفدها دائمًا بالمحبة؛ للمحافظة عليها وعلى قوتها.
تبدأ العلاقة من الصِغر حتى الكِبر، حيث يجب على الوالدين الانتباه إلى أنّ البيت هو الموجِّه الأول والمؤثر الرئيسي في بناء أسرة واعيه مُتحابة.
“ابتسام كلمة أولها أب وآخرها أم” أنيس منصور.
بقلم الكاتب/ عبد الرحمن التميمي
أول من يحاسب يوم القيامة هم الآباء قبل الأبناء، لتفريطهم أو تقصيرهم في تربية وتعليم أبناءهم، العنف في الإسلام منبوذ ومرفوض سواء الأبناء أو مع غيرهم، بل حتى مع الحيوان، القرآن الكريم يوصي بالحوار وبالجدال بالتي هي أحسن، ثم إن الإسلام أمرانا بالإحسان إلى الوالدين وليس طاعتهم هذه مغالطة أخرآ، “وقضى ربك ألا تعبدوه وبالوالدين إحسانا” الآية، أشكرك الشكر الجزيل..
ابتسام كلمة أولها أب وآخرها أم…دمتم بعز
الله عليك كلام جميل
احسنت قولا استاذ
بارك الله فيكم
الاب هو الوحيد اللي يتمنى اولادة يكونوا احسن منه
افعال بعض الاباء ساعات بتكون عشان خاطر عايز ابنه يكون شئ كويس وسط المجتمع
شوفت بعيني طفل يخرج من المدرسة لكي يعمل والاب نايم في البيت مثل هذا ليس يعرف الرحمة حتى مسلوب حق التعليم وحق الطفولة وكمان يهان من في سن يحتاج ان يلعب مع الاطفال ويعيش طفولته
مبدع استاذ عبد الرحمن مواضيعك جميلة ومفيدة
للأبوين حق البر والطاعة، وللأبناء حق الرفق والرحمة والعطف.. دون إفراط أو تفريط.
كلمات في غاية الروعة
شيء رائع فعلا
مقال ممتاز
الأب هو فارس أحلام ابنته وبطل في نظر ابنه، هو السند والمرجع بعد الله في هذه الدنيا.
الاب نعمة لا تعوض
بوركت
سلمت يداك
ماشاء الله
بالتوفيق استاذي
الاب السند في هذ الحياه
فرض علينا الإسلام حُسن معاملة الوالدين، وقد أوصى الله سبحانه بالبر بهما وعدم نهرهما
موضوع مهم جدا
شئ جيد للغايه
الاب حياة
مقاله ممتازه
رائع جدا
تحتاج العلاقة بين الآباء والأبناء إلى الرّعاية والاهتمام والاحترام، ورفدها دائمًا بالمحبة؛ للمحافظة عليها وعلى قوتها.
إن الأب مثل الروح، عندما تخرج يتهاوى الجسد”واسيني الأعرج
رائع عبدالرحمن التميمي
اللهم ارحم والدينا وارزقهما برهما
شكرا لصحيفة هتون علي هذا الابداع
رائع جدا
سلمت يداك
صدقت والله
أبدعت أستاذنا
جميل جدا
سلمت يداك
إن الأب مثل الروح، عندما تخرج يتهاوى الجسد”واسيني الأعرج”. الأب هو فارس أحلام ابنته وبطل في نظر ابنه، هو السند والمرجع بعد الله في هذه الدنيا.
كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته
تحتاج العلاقة بين الآباء والأبناء إلى الرّعاية والاهتمام والاحترام، ورفدها دائمًا بالمحبة؛ للمحافظة عليها وعلى قوتها.
تبدأ العلاقة من الصِغر حتى الكِبر، حيث يجب على الوالدين الانتباه إلى أنّ البيت هو الموجِّه الأول والمؤثر الرئيسي في بناء أسرة واعيه مُتحابة.
موضوع مهم جدا وليت كل أب وأم قبل أن يكونوا مسؤولين عن فقد أبنائهم أن يحاولوا فهم أسس التربية
الشكر لصحيفة هتون بالتوفيق ان شاء الله
مقال مميز
عظيم جدا
سلمت يداك بالتوفيق ان شاء الله
مقال أكثر من رائع
شئ جيد للغاية
ممتاز