أخبار حصرية

نائب مدير مكتب الزمازمة الموحد يزور فعاليات رمضان يجمعنا

أكَّد نائب رئيس مجلس إدارة مكتب الزمازمة الموحد أمير بن فيصل عبيد، أن ثقافة وموروث زمزم قد تم توظيفهم ونقلهم للمشاركة بتاريخ المهنة للمعارض والمحافل المحلية والدولية، للتعريف بالموروث الثقافي والديني لها، مفيدًا أن زمزم انتقل من الطرق التقليدية إلى الصناعة الحديثة المتطورة.

مكة المكرمة/ عمر شيخ

وأفاد عبيد على هامش زيارته لفعاليات رمضان يجمعنا، والذي تنظمة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة، في قاعة مكة الكبرى مساء الأربعاء الماضي، أن جهود الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة واضحة، بالارتقاء بالخدمات السياحية وإظهارها للزوار، وخاصة التراث المكي المليء بالذكريات والأصالة، مشيرًا إلى أن الفعاليات فرصة سانحة وكافية، ينهل منها الزائر، ويضفي شيئًا مميزًا في ذاكرته قبيل مغادرته الأراضي المقدسة.

وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة مكتب الزمازمة الموحد، أنه يحسب للهيئة دعمها للأسر المنتجة من خلال البرنامج، الذي تعمل من خلاله على خلق اقتصاديات جديدة، وتوليد وظائف حقيقية، بما يتناسب مع خصوصية وطبيعة عمل المرأة السعودية، مؤكدًا أنه مجال خصب، يُمَكِّن من خفض فاتورة الواردات، وتدعيم القطاعات السياحية، وتمكين المشاركين من بناء حاضنات أعمال تستقطب مشاريع الأسر المنتجة، وتحولها إلى مشاريع تجارية ناجحة.

و أبان عبيد، أن وجود حرفيين وحرفيات بالفعاليات، يمثل ثراءً اقتصاديًا، بحكم أنه انعكاس لمهارات وقدرات إبداعية بنسق تراثي يخدم شرائح واسعة من المستفيدين، ويقدم نموذجًا مميزًا لدخل الأسر والأفراد، مفيدًا أن الحرفيين لديهم تراكم خبرات قادر على تحويل هذه الأنواع من الاستثمارات وترجمتها إلى مداخيل مالية برواتب عالية، إذا تم توظيفها بالشكل اللائق.

وزاد نائب رئيس مكتب الزمازمة أنه ينبغي على الجميع الشراء من الأسر المنتجة من الحرفيين والحرفيات؛ لأنهم يمثلون مكة أولًا، ثم أن دعمهم يعتبر دعم للناتج المحلي، حتى يستمر ويطوِّر من إمكانياته، ويستطيع الخروج بمنتج أفضل في السنوات والمناسبات القادمة، داعيًا رجال الأعمال لأهمية دعمهم، حتى ينهضوا بمشاريعهم تحت مشروع صنع في مكة، خاصة في هدايا المعتمرين والزوار.

و حول علاقة زمزم بضيوف الرحمن، قال: ”إن سقاية الحاج كانت من أولويات القيادة الرشيدة، والتي دعمت المهنة منذ عقود، حين كانوا الزمازمة يسقون زوار البيت الحرام بالطرق التقليدية، قبل التنظيم الذي سبق عام ١٤٠٣هـ، وحتى صدور التنظيم الرسمي من المقام السامي ذو الصله، بأن يكون هناك مظلة للمهنة لضمان تطورها وفق مخرجات نظامية محددة، وهو ما أفضى لمساهمة جميع الزمازمة تحت مظلة واحدة“.

وأشار عبيد إلى أن خطوط الإنتاج الثلاثة التابع للمكتب، تعمل بطاقة إنتاجية تقدر بأكثر من ١٠ آلاف عبوة بالساعة، وفق مقاسات مختلفة تقدم لضيوف بيت الله الحرام، وتشرف عليها وزارة الحج والعمرة فيما يخص الأمور التنظيمية الإدارية، أما الأمور الفنية فيتم الإشراف عليها من قبل مركز أبحاث زمزم بهيئة المساحة الجيولوجية، مفيدًا في ذات السياق أننا استطعنا الخروج من الطرق التقليدية إلى الحديثة مع الحفاظ على الموروث المنشود، والمشاركة بالمعارض الداخلية و الخارجية، للتعريف بالموروث الثقافي للمهنة بشكل عام، و ماء زمزم بشكل خاص، مع عكس هذا الإرث العظيم، بما يحقق الأهداف المرجوة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88