المستشفى السلطاني يفتتح جسر المشاة بين المبنى الرئيسي وعـدد من المراكز
احتفلت وزارة الصحة ممثلا بالمستشفى السلطاني اليوم الخميس بافتتاح جسر المشاة الذي يربط بين المبنى الرئيسي للمستشفى السلطاني وعدد من المراكز التخصصية التابعة للمستشفى وهي ؛ المركز الوطني لعلاج أمراض السكري والغدد الصماء والمركز الوطني للصحة الوراثية والمركز الوطني لطب الأعماق ، ومركز التصوير الجزئي ومجمع بوشر الصحي ودائرة خدمات بنوك الدم وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور سلطان بن يعرب البوسعيدي مستشار وزارة الصحة للشؤون الصحية ، وبحضور الشيخ سهيل بن سالم بهوان المخيني والدكتور قاسم بن أحمد السالمي ـــ مدير عام المستشفى السلطاني ــ إلى جانب عدد من الكوادر الإدارية والصحية العاملة بالمستشفى .
في بداية الاحتفالية قام سعادة الدكتور سلطان بن يعرب البوسعيدي مستشار وزارة الصحة للشؤون الصحية وبحضور الشيخ سهيل بن سالم بهوان المخيني بازاحة الستار عن اللوحة التذكارية للمشروع ، بعدها تم قص الشريط لا فتتاج جسر المشاة رسميا .
وقد بلغت مساحة بناء الجسر حوالي 333 متراً مربعاً ، إذ يصل طوله الى 111 متراً وعرضه 3 متراً ، وبتكلفة إجمالية بلغت اكثر من مليون ريال عماني حيث جاء إقامة جسر المشاة الرابط بمبادرة سخية من الشيخ سهيل بن سالم بهوان المخيني وهو ما يجسد التعاون الاستراتيجي ما بين القطاعين العام والخاص من أجل دفع عجلة التنمية في هذا الوطن المعطاء في شتى المجالات والميادين
وأكد الدكتور قاسم بن أحمد السالمي ، مدير عام المستشفى السلطاني أنه ” نظراً لندرة المساحة في الساحة الرئيسية لحرم المستشفى السلطاني تمت استحداث مراكز تخصصية تابعة للمستشفى السلطاني على مواقع يفصل بينها وبين المبنى الرئيسي للمستشفى السلطاني طريقٌ سريع ، عليه برزت لدى المرتادين والكوادر العاملة بالمستشفى السلطاني والمراكز التخصصية التابعة مشكلة صعوبة في وصولهم إلى المراكز التخصصية ، أو العكس وذلك جراء ازدحام الطريق بالمركبات العابرة ، لذا جاءت فكرة إنشاء جسر يربط بين المبنى الرئيسي والمراكز التخصصية التابعة له بدعم سخي من الشيخ سهيل بن سالم بهوان المخيني ” .
هتون / سلطنة عمان
وأضاف السالمي ” أود بأن أغتنم هذه الفرصة لأتوجه بالشكر إلى الشيخ سهيل بن سالم بهوان المخيني على مبادرته الطيبة وهو ما يجسد التعاون الاستراتيجي ما بين القطاعين العام والخاص في دفع عجلة التنمية في هذا الوطن المعطاء في شتى المجالات والميادين، بحيث سيخدم هذا الجسر الرابط شريحة كبيرة من المرتادين والكوادر العاملة بالمستشفى السلطاني علاوةً على أنها ستعمل على توفير أقصى درجات الأمان والراحة عند الانتقال ما بين مبنى الرئيسي للمستشفى والمراكز التخصصية التابعة له وبالعكس “.
كما قدمت زلفى بنت محمد الرواحية أحد المرضى التي تعالج بالمركز الوطني لعلاج أمراض السكري والغدد الصماء شكرها للمبادرة الطيبة التي قام بها الشيخ سهيل بن سالم بهوان المخيني ببناء جسر المشاة ، و ذكرت انه سهل لها ولبقية المرضى وللطاقم الطبي عملية التنقل بين المركز والمستشفى السلطاني ، حيث ذكرت انه كانت هناك معاناة كبيرة قبل انشاء الجسر من ناحية قطع مسافة الطريق والتعرض لأشعة الشمس ، لكنه بفضل الله وفضل الجهود المخلصة التي من بذلت ، فقد تلاشت هذه الخطورة واصبح التنقل من المركز الى المستشفى السلطاني امر سهلا ولله الحمد .
هذا ويهدف إقامة جسر المشاة إلى ربط المبنى الرئيسي للمستشفى السلطاني بالمراكز التخصصية التابعة له ، وتعزير راحة ووسائل الأمان للمراجعين والكوادر الصحية والإدارية العاملة بالمستشفى السلطاني ، إضافة إلى الحد من الخطورة الناتجة عن عبور المراجعين والكوادر سيراً على الأقدام للطريق القاطع بين مبنى المستشفى السلطاني و المراكز التخصصية التابعة له .
وقد روعي في تصميمه ليوفر أقصى درجات الأمان و الراحة بحيث أن الجسر الرابط هو عبارة عن ممر مسقف مزود بأجهزة تكييف بحيث يضم ثلاثة مداخل ومخارج ، كما أنه يتمتع بتواجد مصعدين كهربائيين إلى جانب السلالم.
كذلك يتضمن الجسر أنظمة إنذار و إطفاء الحرائق الذاتية علاوةً عن توافر ثلاثة سلالم للطواري .
الجدير بالذكر أن جسر المشاة الرابط سيساهم في تلبية تطلعات وطموحات مرتادي المستشفى السلطاني في أهمية الارتقاء بالجوانب الخدمية به ، علاوةً على أنه سيوفر حلول ناجعة لمشكلة تنقل المراجعين والكوادر العاملة بالمستشفى ما بين المبنى الرئيسي للمستشفى السلطاني و المراكز التخصصية الثلاثة التابعة له .
