شيء من ألم الفراق
عندما عدت إلى المنزل، كان منظره موحش، والظلام يخيم على جميع أرجائه.. هدوء وسكون، وظلام يكسو المكان، وبرد قارص…
أيقنت أن النفس البشرية غير قادرة على تحمل ظروف الوحدة والاغتراب ، كل شيء فاقد لطعمه ولونه، وكل الأماكن تحمل في جعبتها من الذكريات الشيء الكثير، ولسان حالي يقول:
كل شيء حولي يذكرني بشيء
اتكأت على سلالمه أرقبه من بعيد
أناظر جدرانه وأبوابه كانت شاحبة
تراودني الأسئلة والحيرات
ما الذي كساها هذا الشحوب
أهو فصل الشتاء الذي أكسبها هذا الشحوب
أم هو فراق أهلها..
حتى الطيور والعصافير غادرت أعشاشها ووكورها
نظرت إلى تلك الورود التي أهملت سقايتها منذ بضعة أيام
وجدتها ذابلة، حزينه منكسرة أغصانها، وكأنها سكبت الدمع حتى جفت مقلها،
وقفت أمامها؛ أتأملها، محاكياً لها
لا تبكِ يا ورود الدار
ضلك غني بغيابه
ولما يعود من المشوار
كوني الزينة على أبوابه.
غريبة هي النفس البشرية، لا تقوى على ألم الفراق، ولا تطيق العزلة والوحدة؛ فقد خلقها الله وفطرها وزرع بداخلها الحب والمودة؛ فمن الصعب جداً أن تعيش بمفردها، ولابد من أن يكون هناك وطن لغربتها، فهي لا تقوى على العيش بمفردها حتى في أصعب الظروف.
همسة:
إلى تلك الأرواح الملائكية التي حبت وأنحبت، وزرعت الحب في جميع أركانها، حافظوا على من تحبون، فرحلة الحياة قصيرة جداً، ولا مجال أن تقطعوا تلك المسافة بمفردكم، بل لا تجعلوا للفراق باباً مفتوحاً، ولا تقتطعوا للغياب تذاكر، ولا تجعلوا له محطات، بل ازرعوا الحب في كل بساتينكم، واسقوه بالوصال والتضحيات؛ فجميعنا مفارق.
بقلم الأستاذ/ ماطر حمدي
أبيات رقيقة وتحمل الكثير من المعاني والدلالات والرسائل الإيجابية.. بوركت
لا تبكِ يا ورود الدار
ضلك غني بغيابه
ولما يعود من المشوار
كوني الزينة على أبوابه
خاطرة جميلة جدا
عظيم
سلمت يداكِ أستاذ ماطر
كلمات معبرة
“وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا” أيسرها التعارف وأجلها السكن!
دام إبداعكم أستاذنا
رائع كالعادة
عظيم جدا
بورك إبداعك أستاذ ماطر
دام إبداعك أستاذنا
جميل
عندما عدت إلى المنزل، كان منظره موحش، والظلام يخيم على جميع أرجائه.. هدوء وسكون، وظلام يكسو المكان، وبرد قارص…
أيقنت أن النفس البشرية غير قادرة على تحمل ظروف الوحدة والاغتراب ، كل شيء فاقد لطعمه ولونه، وكل الأماكن تحمل في جعبتها من الذكريات الشيء الكثير، ولسان حالي يقول:
غريبة هي النفس البشرية، لا تقوى على ألم الفراق، ولا تطيق العزلة والوحدة؛ فقد خلقها الله وفطرها وزرع بداخلها الحب والمودة
حتى الطيور والعصافير غادرت أعشاشها ووكورها
فمن الصعب جداً أن تعيش بمفردها، ولابد من أن يكون هناك وطن لغربتها، فهي لا تقوى على العيش بمفردها حتى في أصعب الظروف.
إلى تلك الأرواح الملائكية التي حبت وأنحبت، وزرعت الحب في جميع أركانها، حافظوا على من تحبون، فرحلة الحياة قصيرة جداً،
ولا مجال أن تقطعوا تلك المسافة بمفردكم، بل لا تجعلوا للفراق باباً مفتوحاً، ولا تقتطعوا للغياب تذاكر، ولا تجعلوا له محطات، بل ازرعوا الحب في كل بساتينكم، واسقوه بالوصال والتضحيات؛ فجميعنا مفارق.
غريبة هي النفس البشرية، لا تقوى على ألم الفراق، ولا تطيق العزلة والوحدة
رائع استاذي احسنت
لا تبكِ يا ورود الدار
ضلك غني بغيابه
جميل جدا
مقاله ممتازه
كلمات رائعة فعلا
لا تحدثني عن الفراق لانه يقتل المحبين
كلمات معبره
الفراق هو جرح في القلب لا يداوية الزمن
كم كانت كلماتكِ رائعه في معانيها
موضوع في قمة الخيااال والجمال
إبداع ماشاء الله
جهد مشكور
شئ جيد للغاية
الشكر لصحيفة هتون بالتوفيق ان شاء الله
جزاك الله خيرا