إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام

 ملهمتي

ربما هذا الإخلاء ما غذ أفكاري!
هذا الخلخال الغليظ قد رسغ ساقي
منذ الأبد السحيق فقد فاتت المأذونية
لأن بطانة النجوى تقيدتني
كنت أثم على التكهن، وكأني أمام ذو الكفين
هذا الليل المظلم كافر!
أو ربما أنني بحاجة إلى خبرة أكثر !
عندما أنظر الآن إلى الماضي
أرى كم من الإجازة كنت قد أضعت
غالبًا ما ألزم مني أن أحشد كل مظنتي
لأتوال متن البصيص، في بردان الدراب
أين الشمس ذات الألوان العقيقة؟
هل هي على بعد كيلومترات
لابد أن أردع الثلمة لأبقى مقدسة
ليقف هذا المد، ونظام الوراثة
ووحدة القياس هذه لماذا تصخب؟
وهذا الأديم لِمَ لا يشاور؟ ربما يزيد الضباب
وهذا العقل النقدي له أطر ثقافية وقيم
وهذا الصراع سوف يستمر
في انسلاخ يتلون بجرأة الطاحن!!
كيف أقوى على أن أعزل جدار الاتكالية؟
بعدما أغدق البصيص حسوة الرجاء
أضغث الغراب الأسود كل الأمور
ضربة ورجة موجعة
وجيع أن أتكلف الانثناء
و أنا من الحن، والصبا أكاد أفاض
هاته القصيدة متحف مفتوح
على طبيعتي الساحرة
إنها الوجهة المفضلة للحروف، ولي
على قصيدتي أن ترفض الانقراض
فهي ملهمتي، وأصواتها
من نوافذ التفجير

الكاتبة الجزائرية/  ليلى بومدين 

مقالات ذات صلة

‫36 تعليقات

  1. كيف أقوى على أن أعزل جدار الاتكالية؟
    بعدما أغدق البصيص حسوة الرجاء
    أضغث الغراب الأسود كل الأمور
    ضربة ورجة موجعة
    وجيع أن أتكلف الانثناء

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88