إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام

ضجيج الحنين

ارتدى الجميع ثياب النعاس، عدا جفون العين يقظانة.

نفخت بملء أنفاسي المتعبة في كفّيّ لأمسح بهما ملامح النعاس، ذلك الحنين عنيد جداً لا يفارقني .

إنها حكاية أقدار جميلة لا تتكرر، تنساب إلى ثنايا الفكر لتملؤه نورًا ونارًا ..

إنني أنزفك وحدي، وأرثيك وحدي، وأضمد فيك الجراح.

ضجيج الحنين القاسي في موطن الغياب على بعد حرفين.

أوجعني، لا يعيد الأشياء إلينا، وكيف للحنين أن يلين.

دلوني على الطريق؟

الكاتب/ فهد الطائفي

مقالات ذات صلة

‫36 تعليقات

  1. أوجعني، لا يعيد الأشياء إلينا، وكيف للحنين أن يلين؟!!
    للأسف صرخة لا يسمع دويها إلا من اكتوى بنار الحنين

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88