نائب أمير مكة يكرِّم الطلاب الفائزين ببطولة فرسان التعليم

والطلاب المكرمون هم، سلمان فهد خياط، وعمرو نزار قاروت، ومعاذ سعود الشامي، وكرّموا في ديوان الإمارة بالعاصمة المقدسة، حيث بارك الأمير بدر، لهم الفوز، متمنيًا لهم استمراره بمختلف المجالات.

من جانبه، ثمّن المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة محمد بن مهدي الحارثي، تكريم الأمير بدر بن سلطان لأبنائه الطلاب؛ كونه دافعًا قويًا لهم؛ لمواصلة التميز والصدارة.

واختتمت مسابقة فرسان التعليم، الخميس الماضي، بعد تتويج فريق تعليم منطقة مكة المكرمة باللقب؛ وهدفت المسابقة إلى تعزيز الثقافة العلمية والعامة لدى الطلاب المشاركين، وتنمية مهارات التعليم الذاتي، والتفكير الناقد والإبداعي، والتعبير بطلاقة، وفصاحة، وزيادة التلاحم بين الطلاب المملكة، وتشجيع التنافس الثقافي والمعرفي بينهم، إضافة إلى إظهار قيمة الكتاب كمادة مرجعية مهمة، وتشجيع روح البحث والمتابعة لدى الطلاب، والإسهام في نشر الوعي الثقافي، حيث شارك في المسابقة 16 منطقة تعليمية في المملكة.

يذكر أن وزارة التعليم تستهدف توفير فرصة التعليم للجميع في بيئة تعليمية مناسبة في ضوء السياسة التعليمية للمملكة، ورفع جودة مخرجاته، وزيادة فاعلية البحث العلمي، وتشجيع الإبداع والابتكار، وتنمية الشراكة المجتمعية، والارتقاء بمهارات وقدرات منسوبي التعليم.

وتعمل رؤية وزارة التعليم ارتكازًا إلى عدد من الأهداف تتضمن، بناء شخصية الطالب الإسلامية والوطنية والفكرية معرفيًّا ومهاريًّا وقيميًا، وتوفير فرص القبول للطلبة للالتحاق بمراحل التعليم، وتطوير معايير اختيار المعلم وتأهيله، وتنمية كفاءاته التعليمية وتحفيزه، ورفع الجودة والارتقاء بالمستوى النوعي للتعليم، فضلًا عن التوسع في إنشاء المباني والمرافق التعليمية وصيانتها، وإنتاج البحث العلمي والمعرفة ونشرهما وتوظيفهما, والتوسع في برامج الدراسات العليا.

كما تشمل أهداف وزارة التعليم، التوسع في التعليم الأهلي لتحقيق أهداف التنمية، ورفع مستوى مخرجات التعليم بما يحقق المواءمة مع متطلبات التنمية، واحتياجات المجتمع، وتطوير البيئة التنظيمية وتفعيل الحوكمة، ودعم الابتعاث الخارجي للمتميزين للوفاء باحتياجات التنمية ونقل المعرفة، انطلاقًا من توجيهات القيادة الرشيدة، حيث أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أن «التعليم في السعودية هو الركيزة الأساسية التي نحقق بها تطلعات شعبنا نحو التقدم والرقي في العلوم والمعارف».