مليون شتلة زهور وورود تُجمِّل منتزه الردف وترسم سجادة طبيعية بمهرجان الطائف

وتوزعت الشتلات بين نصف مليون شتلة زهور بأرجاء المنتزه في أشكال ومجسمات جمالية، فيما صُمِّم بنصف مليون شتلة زهور أخرى سجادة الزهور والورود.

وازدان المنتزه بأزهار القطيفة والبوتونيا والمرنتس والسلوزيا بمختلف ألوانها. وأنشأت الأمانة مجسمات للورد الطائفي وللكرة الأرضية، ولوحات أرضية للزهور وسلال الورود، فضلًا عن ممر مضيء بألوان الزهور الزاهية، تكسوه الأشجار بالإضاءة التجميلية التي تم نشرها بكافة الطرق والمحاور المؤدية إلى منتزه الردف، مع توزيع العبارات الترحيبية بالزوار في كافة اللوحات الإلكترونية والثلاثية الأبعاد والعلَم وغيرها.

وتواصل الأمانة توزيع شتلات الزهور والورود مجانًا على الزوار طوال أيام المهرجان، مع تقديم أكثر من 100 ألف مطوية توعوية بالحفاظ على الأشجار والعناية بالنباتات. وتعمل فرق العناية الزراعية يوميًّا بالموقع لمعالجة كافة الملاحظات وتهيئة المنتزه للزوار باستمرار.

كما عززت أمانة الطائف الخدمات المساندة للمهرجان التي شملت النظافة وصيانة الإنارة والصيانة العامة، والتحسين والتجميل، ورقابة الموقع، ومركز استقبال الأطفال التائهين.

وكان أمين الطائف المهندس محمد بن هميل آل هميل، وجَّه فرق العمل بالمهرجان، بتذليل كل العقبات أمام الزوَّار؛ حتى يستمتعوا بالأنشطة والبرامج التي تنفذها الأمانة، بالتنسيق مع مجلس التنمية السياحية، وفرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة، وكل الشركاء.

وتفقد «آل هميل» المنتزه، ومستوى الإقبال على الفعاليات التي جذبت الزوار وشملت أركان التراث الشعبي، والأسر المنتجة، والحرفيين والحرفيات، وأجنحة معرض الإدارات الحكومية المشارِكة بمبنى البيئة والإنسان، والمحلات والأكشاك المخصصة لمزارعي الورد ومنتجاته.

كما استحوذت سجادة الزهور والورود بالمنتزه، وحدائق الفراولة والفراشات والطيور، والمشتل الزراعي، ومسرح الأسرة والطفل، وفقرات النافورة التفاعلية، وعروض الليزر، ونافورة اللهب؛ على نسبة كبيرة من الجمهور، كما أسهمت الهيئة العامة للرياضة في إقامة مسابقة تلوين رسوم الأطفال، ومسابقة دوري كرة القدم (بلاي ستيشن)، مع توزيع الجوائز على الفائزين، وهدايا للمشاركين في الفقرات المسرحية.