نريد أبطالاً نربيهم لننتصر .. لا نعاجاً نعلِفها لتُذبح!!
بقلم: أنس القاسم
صــلاح الدّيــن الأيوبي عندما كان طفلاً صغيراً ، شاهده أباه يلعب مع أصحابه فأخذه من وسط الأطفال ورفعه عالياً بيديه وكان أباه رجل طويل القامة وقال له: ما تزوجت أمك وما أنجبتك لكي تلعب مع الصبية ولكن تزوجت أمك وأنجبتك لكي تحرّر المَسجــد الأقصـَــى وتركه من يده فسقط صلاح الدين الصغير على الأرض .. فنظر الأب إليه فرأى الألم على وجهه وقال له : آلمتك السقطة ؟ فقال صلاح الدين : نعم آلمتني ! قال له أباه : لِماذا لم تصرخ ؟ فقال صلاح الدين : ما كان لـ مُحــرّر الأقصى أن يصرخ.
ومحمد الفاتح عندما كان طفلاً صغيراً ، كانت أمه تأخذه وقت الفجر؛ ليشاهد أسوار القسطنطينية وتقول له: أنت يا محمد ستفتح هذه الأسوار.. ومحمد الصغير يقول لها: كيف يا أمي أفتح هذه المدينة الكبيرة؟! فترد قائلة: بالقرآن والسلطان والسلاح وحب الناس،، وبالفعل فتحت القسطنطينية على يد محمد الفاتح وعمره أناذاك 22 عامًا فقط وتحققت البشارة النبوية بفتح القسطنطينية في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَتُفْتَحَنَّ الْقُسْطَنْطِينِيَّةُ فَلَنِعْمَ الْأَمِيرُ أَمِيرُهَا وَلَنِعْمَ الْجَيْشُ ذَلِكَ الْجَيْشُ»
والزبير بن العوام عندما كان طفلاً صغيراً سَقط من على ظهرِ الفرس فلم تبالي أمه صفية بنت عبد المطلب لذلك وربَّت ابنها على الخشونة والبأس، وعلى الفروسية والحرب وجعلت لعِبه في بَرْيِ السهام ودأَبتْ على أن تقذفه في كلِّ مخوفةٍ وتقحمه في كل خطر إقحامًا، فإذا رأته أحجم أو ترّدد ضربته ضرباً مبرِّحاً.
والقعقاع بن عمرو التميمي في عز شبابه كان من أشجع الناس، مقداماً ثابتاً في أرض المعارك.. وفي أحد الأيام، كتب عمر بن الخطاب إلى سعد بن أبي وقاص: «أي فارس أيام القادسية كان أفرس؟ وأي رجل كان أرجل؟ وأي راكب كان أثبت؟ فكتب إليه سعد: «لم أرَ فارساً مثل القعقاع بن عمرو! حمل في يوم ثلاثين حملة، ويقتل في كل حملة بطلاً..»
لهذا عندما جاء الإسلام صادفت قوته الروحية، قوة بدنية فخرج رجالاً لم يعودوا إلا بمُلك كسرى و قيصر !!
نحن بحاجة لأباً كنجم الدين ربى أسداً كصلاح الدين، ونحن بحاجة لأماً كخديجة ربت ولداً كالفاتح، ونحن بحاجة لأماً كصفية ربت ولداً كالزُّبير، ونحن بحاجة لبطل كالقعقاع الذي قيل عنه أن الجيش الذي فيه القعقاع لن يهزم أبداً.
مقال رائع جدا
إسقاطات تاريخية مهمة جدا
سلمت يداك أستاذ أنس
رائع
نحن بحاجة لأب كنجم الدين ربى أسداً كصلاح الدين، ونحن بحاجة لأم كخديجة ربت ولداً كالفاتح، ونحن بحاجة لأم كصفية ربت ولداً كالزُّبير، ونحن بحاجة لبطل كالقعقاع الذي قيل عنه أن الجيش الذي فيه القعقاع لن يهزم أبداً.
صدقت وأوجزت
دام إبداعك أستاذنا
عظيم جدا، بالتوفيق لك أستاذ أنس
مقال يستحق الاهتمام به
مقال في الصميم
أحسنت أستاذ أنس
نريد أبطالاً نربيهم لننتصر .. لا نعاجاً نعلِفها لتُذبح!!
صدقت أستاذنا
رائع جدا، بارك الله فيكم
تاريخنا العربي الإسلامي مملوء بالمحطات المضيئة.. محطات الفخر والاعتزاز ومملوءة أيضا بالقامات في شتى المجالات وصلاح الديبن الأيوبي واحد منهم.. تسلم
مقالة تستحق القراءة مرات ومرات.. تسلم
شكرا لصحيفة هتون على هذا المقال المشجع علي التربية السليمة
مبدع استاذ انس القاسم..نفع الله بك
نحن في زمن الانكسارات وكذلك في زمن صفقة القرن
يا الله لقد ارجعتنا الي زمن عزتنا ونخوتنا انى لهذه الايام ان تعود
جميل جدا وفقكم الله واصلح بالكم
متي نستعيد عصورنا الذهبية ايام عزتنا وقوتنا ومنعتنا
وفقكم الله واصلح حالكم
جميل جدا
كلام يوزن بالذهب
بسم الله ماشاء الله ..هكذا هي صحيفة هتون تهتم بافضل الكتاب وتنشر لهم ابداعاتهم
نحن بحاجة لأباً كنجم الدين ربى أسداً كصلاح الدين، ونحن بحاجة لأماً كخديجة ربت ولداً كالفاتح، ونحن بحاجة لأماً كصفية ربت ولداً كالزُّبير، ونحن بحاجة لبطل كالقعقاع الذي قيل عنه أن الجيش الذي فيه القعقاع لن يهزم أبداً.
ونعم القدوة صلاح الدين
التاريخ الاسلام هو مصدر فخرنا
ولكن لابد ان نقرا التاريخ بمناهج حديثة
مقال ملئ بالمعاني الجميلة التربوية
نريد ابطالا في زمن الهزيمة
اذا وجدت الرجال رايت الحق ينتصر في كل مكان وف كل مجال
صدقت فعلا للحق رجالان رجل يظهره ورجل ينصرة
كل رجل ممن ذكرت هو رجل بامة احسنت قولا واختيار الامثلة البطولية
ما شاء الله استاذ انس موضوع جميل ومميز