أكبر دراسة مُتخصصة للقطاع السكني بالرياض ستتلوها دراسات لمدن المملكة
كشفت دراسة القطاع السكني لمدينة الرياض والتي أجرتها مجموعة أماكن الدولية، في الوقت الذي تعيش فيه الأسواق المحلية حالة الحذر والترقب في الحركة العامة لسوق القطاع السكني، والتي جاءت ضمن هدف فريق احترافي مُتخصص في دراسات السوق والمسوحات الميدانية لجميع أحياء مدينة الرياض وزيارات جميع الجهات الحكومية المتعلقة بالقطاع السكني في المدينة.
د سحر رجب/ الرياض
وقال الاقتصادي والخبير العقاري ا/ خالد الجاسر رئيس مجموعة أماكن: “لا شك أن بيئة الأعمال والاستثمار اليوم أصبحت أكثر تعقيدًا، وأن القرارات الاستثمارية لا بد أن تُبنى على دراسات واحصائيات واقعية، مصدرها تحليل أسواق البيع والايجار، وما للأسعار من أثر، حيث تُعد الدراسة أكبر وأهم دراسة متخصصة للقطاع السكني في مدينة الرياض، حيث بينت وضع المشاريع السكنية اليوم والمستقبلية والمُبادرات الحكومية ودور قطاع الأعمال في حل أزمة العقار وتوفير عقارات تتناسب ومتوسط نسب أسعار البيع والتأجير لجميع المُنتجات السكنية والمُخطط الاستراتيجي لها وفق دراسات مدروسة”.
من جانبه أشار أ / فهد القاضي نائب الرئيس التنفيذي والمدير العام إلى ما وصل إليه السوق العقاري بشكل عام وقطاع الأراضي السكنية بشكل خاص من زيادات كبيرة في الأسعار، أوضحتها الدراسة بداية منذ عام 2007، والتي وصل أثرها في بعض المناطق والمُدن إلى ما يُقارب 400% وأكثر، لتأتي الاحصائيات بما شهدته الفترة من عام (1425 : 1437هـ) بالزيادة الكبيرة في أعداد الوحدات السكنية التي وصلت إلى 1.2 مليون وحدة سكنية، بزيادة قدرها 512 ألف وحدة سكنية عن عام 1425هـ، ويعني زيادة المعروض السكني في تلك الفترة، بما يُمثل اضافة كُبيرة إلى جانب العرض من الوحدات السكنية، ليُساعد بنجاح على مواجهة التغير الكبير في أعداد الأسر والبالغ عددها أكثر من مليون أسرة.
وأضاف القاضي: “أن تلك الدراسة ستتلوها دراسات مثيلة لبقية المدن الرئيسية الأخرى بالمملكة، خلال عام 2019 م لدعم هذا التنظيم والعمل به وتقديم الخطط التسويقية التي تتلاءم مع حاجة السوق والقطاع السكني، وبيان مؤشرات الأسعار، الأمر الذي يُدعم جميع المُطورين وجهات التمويل ووزارة الاسكان وباقي الجهات المختصة، بالنظر إليه بموضوعية تامة والتعامل معها بطريقة علمية متوازنة، نظراً لأهميتها وحجم التغيرات التي طرأت على السوق العقاري والتحول الوطني وروية 2030”.
