الأدب والثقافةفن و ثقافة

قصص كفاح تنحني لها القامات لأعضاء ملتقى وحي القلم للمثقفين والأدباء العرب

تأسس ملتقى وحي القلم للمثقفين والأدباء العرب منذ فبراير الماضي ويضم نخبة من المتميزين في الوطن العربي ، وبدأ الملتقى أنشطته خلال الفترة السابقة بتشكيل لجنة لتقييم الأعمال واللجنة الإعلامية وإطلاق أول مبادرة بعنوان ” وطني الأكبر ”

هتون / أشرف قطب

تناول الملتقي موضوع  للمناقشة بعنوان ” قصة كفاح ” ليبدع الأعضاء  سادة الحضور وملوك القلم ، ويكتبون عن المواقف الصعبة التي تعرضوا لها وكيف تغلبوا عليها ، وقدموا باقات الورد والولاء والعرفان لمن وقفوا بجانبهم وساعدهم .

تسرد الكاتبة العراقية  طليعة الأميرطه والتي تعشق اللقب الحركي ” حمامة السلام ” قصتها في سطور

“كانت بداية حياتي جميله جدا عندما كنا في بيت يجمعنا تحت خيمة الأب والأخوة والأم، لكن سرعان مافقدت سعادتي حين فقدتهم ، لم أتجاوز مرارتها إلى الآن، تجاوزتها بقليل من الصبر وحين اكتب  شكري فقط لله، لا يوجد من يستحقها غيره. وشكري لكم، لأنكم أخوتي ومنكم أتعلم الكثير، أهم شيء حققته أن انشر المحبة والسلام ورسالتي الإنسانية التي اعمل بها دمتم لي أخوة وشكري للأستاذ اشرف قطب  وملتقى وحي القلم ولمن يقرأ رسالتي” .

وتقول الكاتبة الامارتية  شيخة الكعبي فخورة  بألقابها “فارسة الكلمة ” و ” مخاطبة الأرواح”

” بداية الكفاح من أجل الكلمة، كان محيطي رافضا العقلية المرنة متقيدا بالقديم.. مثلا.. في تطوعي كانوا يرفضون الأفكار السلسة التي تحفظ الوقت والجهد.. يحبون الروتين.. لأنهم مدراء وليسوا بقادة.. وأنا من بيئة قادة لم تعرف الإدارة إلا لشيء ما عند الحاجة.. قسم صغير أفعلها به… كافحت حتى أقرنت اسمي بالتغير المميز.. وهم لايحبونه حتى الآن.. ولكني وصلت لهدفي.. فمن يحدثني.. يتعامل معي ماهو إلا عالم بمن أنا والبقية لا يتجاسرون.. فقط من بعيد يترقبون… أن تكون قائدا لهو الشيء العظيم.. ومن وصل لتلك المرحلة عليه أن لا يفقدها لأجل أي شيء.. إما أن تصنع قادة.. وتشارك قادة.. وتكون بيئتك قيادية..

تغلبت عليها، حلمي أن أكون قائدة ولا أكون إلا مع الصفوة والثلة المنتقاة…شكري لله والقرآن الكريم. الرسول الهادي الأمين وتتبع أثر الصحابة والتابعين قد يكون من الخيال.. ولكنه ماحدث معي.. لذلك لا أقبل إلا بالملوك في الحديث والسيادة الفكرية والنورانية..قد تجدونني غريبة وأقرب للمثالية.. ولكن أحتفظ بروحي التي أسمو بها عن كل شائبة ”

وشاركت الكاتبة السعودية  شيماء حسن الحربي  وتحمل لقبا تعتز به   “شموخ النخيل2011”   وتفضل دائما الظهور الإعلامي بلقبها

“لا أملك شهادة و لم أجلس على مقاعد المدرسة إطلاقا و نشأتي كنا نسكن في قرية ريفية بعيدة عن المدن، ولا يهتمون في تعليم البنات آن ذاك  وهذا قبل ٢٥ سنة ، كان عندي حس داخلي وحب شديد لتعلم القراءة لكن ليس لدي وسائل تساعدني لكنني بعزيمتي ورغبتي  تعلمت وذلك بجهودي الذاتية فأنا أستاذة نفسي وأنا من وقف خلف نفسي ودفعها للأمام .

تعلمت الحروف الهجائية من خلال أخي الأصغر فقد كان يدرس في أولى ابتدائي،  وتعلمت من كتبه كيفية كتابة الحروف منفردة وفي جُمل و خلال شهر استطعت أقراء وأكتب..

بالبداية كانت قراءتي وكتابتي ضعيفة لكن تحسنت شيئا فشيئا مع الوقت،   استمتعت في وقتي واقرأ مايسقط في يدي أي شي أجده أقرءاه ،  تزوجت في سن مبكر وأنجبت أولاد وبنات واهتميت فيهم وفي تعليمهم .

وعندما كبروا واعتمدوا على أنفسهم في درسهم تفرغت لنفسي وبدأت أكتب وكنت نشيطة في الكتابة وخاصة عبر الرسائل القصيرة بالجوال .. كانت رسائلي مميزة نوعاً ما .

واكتشفت أني كاتبة ولدي ميول للكتابة بدأت في كاتبة خواطر قصيرة ومقالات ومواضيع تهم المجتمع سجلت في عدة منتديات و الحمد الله لاقت كتاباتي قبول واستحسان القراء وحصلت على عدة أوسمة من  المنتدى  اذكر منها وسام  القلم الذهبي  ووسام التميز الثقافي وأوسمة أخرى في مسابقات ثقافية ،  ونشر لي عدة مواضيع وخواطر في أكثر من صحفية  ولدي حسابات في جميع وسائل التواصل الاجتماعي  تويتر و الانستقرام والسناب شات والحمدالله لدي متابعين

وتحدث أيقونة العطاء عبد المجيد سعيد بن مكة المكرمة والملقب ببلسم الحياة

“بدايتي في مضمار العمل وأنا بعمر 10 سنوات (1983) ، أدرس في الصباح وأعمل في الحرم المكي مساءً ، وفي موسم الحج عملت بمؤسسة طوافة ، كل شيء يخطر على بالك ، بداية العمل التطوعي في المدرسة ومع مجموعة الكشافة ننزل الميدان ومع أولاد الحارة نتسابق بعمل الخير ، ونخدم ونساعد ونوزع وووو .

العمل في خدمة ضيوف الرحمن والمعتمرين والعمل التطوعي لذة وغرام ، وخصوصا أنك تسكن مكة المكرمة (قلب العالم) ، الأجر فيها مضاعف ، أحسست بقيمة هذا العمل الآن وأنا على مشارف ٤٦ عاما ، والحمد لله عرفت وحصلت بركة في صحتي ومالي وأسرتي وفي كل شيء في حياتي ، والأجمل من ذلك ، دعوة طاهرة صادقة من ضيف الرحمن ، يسعدك في الدنيا والآخرة .و كلمة شكر وعرفان لوالدتي الله يرحمها ، وأخي الكبير ، ولكل من علمني طريق المعالي .

وتفاعل الأعضاء مع ما خاطب قلوبهم وحرك مشاعرهم بالتعليقات المختلفة وبث الحماس والروح الايجابية والثناء على أصحاب الإرادة الصلبة الذين لم تقهرهم مصاعب الحياة بل تغلبوا عليها ليصبحوا أسماء وقامات يشار اليهم  بالبنان.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88