أخبار حصرية

كشافة المملكة تُشارك العالم الكشفي الاحتفاء بـ ”يوم المؤسس“ غدًا الجمعة

تُشارك جمعية الكشافة العربية السعودية، العالم الكشفي غدًا الجمعة، الاحتفاء بيوم ”مؤسس الحركة الكشفية“، اللورد (روبرت ستيفنسون سميث بادن باول)، الذي  يصادف الـــ ٢٢ من شهر فبراير كل عام، كشخصية تبحث عن السلام من خلال مبدأ المؤاخاة الموجودة في الحركة الكشفية، والذي ألهم الفتية والشباب بحلمه من أجل عالم أفضل.

الرياض/ مبارك الدوسري

ويظهر اهتمام أكثر من ١٧٠ جمعية كشفية وإقليم  في مختلف بلدان العالم بالحركة الكشفية، باعتبارها حركة تربوية تعتمد في كثير من أعمالها على اللعب وحياة الطبيعة والخلاء، وهو ما جعل حوالي ٥٠ مليون شخص ينضمون لها.

وأوضح الأمين العام لجمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور صالح بن رجاء الحربي، أن الاهتمام  بهذه المناسبة يأتي انطلاقًا من اهتمامات المؤسس بقضية السلام والأخوة بين الشعوب؛ حيث جعل من الكشفية مكانًا تلتقي فيه جميع الشعوب، وتتوحد من أجل السلام والعيش المشترك.

وهو ما يتسق مع أهداف ورسالة المشروع الكشفي العالمي رسل السلام، الذي انطلق من المملكة العربية السعودية عام ٢٠١١، وفق رؤية تؤكد على أن يصبح على الأقل ثلثا عدد الكشافين في جميع أنحاء العالم رسلًا فاعلين للسلام، وبمقدورهم تغيير هذا العالم إلى ما هو أفضل، وتقديم رسائل السلام إلى ما يقارب ٢٠٠ مليون إنسان على الأقل في جميع أنحاء العالم.

من جهته أشار رئيس اللجنة الكشفية العالمية (كريج توربي)، في رسالة وجهها بالمناسبة لجميع المنتمين للحركة الكشفية عبر الموقع الكشفي للمنظمة الكشفية العالمية، أن هذا اليوم مناسبة نتذكر فيها مغامراتنا الكشفية، ونلتقي بأصدقائنا من الكشافة، ونرتدي الأوشحة، ونحتفي بالتنوع الكبير لحركتنا العالمية، وأنه قد حان الوقت لتجديد وعد الكشافة والتزامنا بخلق عالم أفضل .

وقال (كريج) في رسالته: ”إننا فخورون بأننا ننمو بشكل ممتاز خلال ١١١ عامًا، حتى وصلنا اليوم إلى ٥٠ مليون شاب حول العالم، ولدينا طموح أن يتضاعف هذا العدد بحلول ٢٠٢٣م“.

ودعا رئيس اللجنة الكشفية العالمية في رسالته إلى أهمية أن يجعل الكشافة حول العالم يوم المؤسس يوم غير عادي، من خلال البرنامج الكشفي التعليمي الفريد بالتفكير في كيفية إحداث فرق إيجابي للبيئة ، وللعائلة والأصدقاء ، والمجتمع، وأن عليهم أن يستحضروا مقولة المؤسس: ”انظر إلى مستوى الأشياء من حولك، وانظر إلى هدف أعلى وبعيد المدى“، وأن يستمدوا الإلهام من كلماته، وينظروا إلى أبعد من الحدود ، ويعملوا على خلق عالم أفضل.

ونوه كريع إلى أن المؤسس دائمًا كان يؤكد على أن الكشافة  تساعد الشباب من خلال توفير الفرص لهم للنظر على نطاق واسع، بما يتجاوز احتياجاتهم الشخصية، إلى الاحتياجات الإنسانية الأوسع، وأن أفكاره لازالت ذات صلة بحياتنا اليوم، في عالم يواجه تحديات محرجة مثل النزاع المسلح والفقر والجوع وتغير المناخ، وأن على الجمعيات الكشفية أن تتبنى استجابة بناءة من خلال تمكين الشباب من المساهمة بنشاط في إيجاد حلول لهذه التحديات العالمية، من خلال اتخاذ إجراءات محلية  في جميع أنحاء العالم بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال أبسط الإجراءات بمنع الجوع من خلال الزراعة، والتخفيف من وطأة أطفال الشوارع من الفقر، ومن خلال توفير التدريب المهني.

وكان (بادن باول) الذي ولد في ٢٢ فبراير عام ١٨٥٧ ببادنجتون في لندن، الابن الثامن من عشرة أطفال، ويعمل أبوه أستاذًا في جامعة أكسفورد، وتوفي وعمر ابنه المؤسس ثلاثة أعوام؛ حيث تولى عام ١٩٠٧ مسئولية معسكر تجريبي في جزيرة بروانسي بمشاركة ٢٢ فتى ، وأصدر عام ١٩٠٨ كتاب (الكشافة من أجل الفتية)  في ستة أجزاء، وكانت مبيعاته هائلة وهو ما دعاه إلى ترجمته إلى عدة لغات؛ حيث شكَّل في نفس العام من شهر سبتمبر مكتبًا يتعامل مع الأعداد الكبيرة من طلبات الالتحاق بالحركة الكشفية، و اختير رئيسًا للكشافة بالعالم في المخيم الدولي الأول في أوليمبيا عام ١٩٢٠، كلقب يستحقه فخريًا، حتى توفي في ٨ يناير ١٩٤١، وكان عمره يناهز الثالثة والثمانين، ودفن في مقبرة بسيطة في مكان يطل عليه جبل كينيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88