أعمالٌ على قارعة الوقت
في خضم الدقائق المتسارعة، والساعات البطيئة السريعة، والليالي المحتقنة بالأرق، تتزاحم أعمالنا وأفكارنا حتى لا يكاد يتسع لها وقتنا، فيكون وقتنا مليءٌ حد التخمة لا فائض فيه، ولا يكاد يتسع لساعات هانئة أو نومٍ قرير.
هكذا هي طبيعة أعمالنا على بساطتها، وأفكارنا التي نقحمها في واقعنا على اختلاف ألوانها وابتعاد حدوثها، فتزاحم واقعنا، وتأخذ حصةً ليست بالقليلة من وقتنا وجهدنا.
لعل أنجع الحلول لمعالجة هذه الأعمال المتكدسة على قارعة الوقت هو أن نستعير من علم الإدارة مفهوم التنظيم، وهو أحد وظائف الإدارة الأصيلة، فلا يستطيع أي مدير أن يستغني عن هذه الوظيفة لتنظيم سير العمل، ونحن كما نقول دائمًا كمنظمة صغيرة اسمها الإنسان، تحتاج إلى هذه المفاهيم لتقيم شؤون حياتها.
إن التنظيم سيسمح لنا باقتطاع جزء من أوقاتنا لأنفسنا، وسيصنع بذلك متسعًا من الراحة والهدوء، نمارس فيه تأملاتنا الحرة، وهواياتنا، وصلواتنا، وحصص اليوغا وحضور السكينة، نعيد فيه تأهيل أذهاننا وأفكارنا وأعمالنا كذلك.
بقلم د/ سلطان المطيري
نفسي فعلا انظم وقتي
من اهم اسباب النجاح والوصول للاهداف هو تنظيم الوقت وتحديد الاولويات في حياتنا اليومية احسنت
ممتاز مقال اكثر من رائع استاذ سلطان
ساعات كتير بحاول اعمل كدة لكن للاسف ما تستمر الامور