القيادة الواعية في المجتمع المحلي
طلبت مني إحدى بناتي بتكليف من معلمتها بالمدرسة كتابة مقال عن (القيادة)، فقلت لها لم أعتدْ الكتابة على الطلب يا بنيتي، فكل مقالاتي التي كتبتها هي ما أعتقدها وتخالجني مشاعري نحوها، وقلمي يسبق بوحي.
ولكن سأحاول فإن وُفِّقتُ فحسبي سعادة، وإن لم أُوَفق فلست أول سارٍ غرة قمر.
تذكرت وأنا أشرع في الكتابة ذلك الملتقى القريب والذي رعاه سمو أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز (ملتقى القيادات الشابة) الشهر المنصرم، فأدركت أن القيادة الحكيمة تولي أمر القيادة عند الشباب.
فما القيادة؟
القيادة هي قوة التأثير في فرد أو مجموعة بغية تحقيق أهداف مرسومة لها بعناية.
صناعة القيادات عبر التاريخ هي التي تؤثر في مجرى الأمور في أي واقع. ولذلك كان سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم- قائد الأمة وسراجها المنير.
والمتتبع للتاريخ تظهر له القيادات وكيف صُنعت، وصناعة القيادات أصبحت مطلبًا مُلحًّا في وقت اختفت فيه القدوات والقيادات لظروف لا يحُسن الخوض فيها، وأتركها ليراعكم ولُب كل ذي لُب.
صناعة القائد الواعي في المجتمع المحلي والذي يؤثر في محيطه، أيًّا كانت دائرة ذلك المحيط، أضحى مطلبًا مُلحًّا، وضرورة قصوى لصناعة التأثير الإيجابي الذي يبني قيمًا، وسلوكيات، وأنشطة مرغوبة بالمجتمع، تبني ولا تهدم، في ظل غياب أو تغييب قدوات وقيادات.
فيجب على دور التعليم (مدارس، ومراكز نشاط) أن تولي هذا الجانب الاهتمام البالغ لصناعة قدوات وقيادات تستطيع قيادة الأمة في شتى المجالات.
اللافت للنظر أن وزارة التعليم وإداراتها ومكاتبها خلعت لقب مصطلح القيادة عن مديريها السابقين دون أن تركز فعلًا على صناعة القيادات، ولم تولِّ جانب صناعة فن القيادة والتأثير في لقاءاتها؛ فكانوا هم من كانوا واختلف اللقب، وإلا لاختفت كثيرًا من الممارسات غير الصحيحة والتربوية في مدارسنا، وما مشهد الطالب الذي يحمل رشاشًا داخل مدرسة، وآخر يوثق اللحظة والحدث بجواله، سوى دليل على عدم وجود قيادات فاعلة ومؤثرة.
فصناعة القيادات منذ المرحلة التأسيسية يُنمي جوانب ثرية لدى الطلاب، آمل التركيز عليها لا على المؤشرات التي نحرص على ارتفاعها في النظام ولا نبالي بهبوطها في الواقع.
??☘??☘??☘??☘??☘??☘
بقلم الكاتب/ أحمد حسن عزير
مهم جدا الوعي لدى الافراد .. ثم المجتمع
شكرا لهذا الوعي استاذ احمد
سلم يراعكم وحفظكم الله
ياسلام
سطرتم كل بديع
وكتبتم كل جميل
تحيه لكم وتبجيل
مني ومن الجميع
الوعي بيكون من التربية وبكزا ماتبقاش فيه سقافة ناقصة
القائد الناجح هو الديمقراطي واما تغيير مسميات فقد يكون مجرد روتين ونمط عادي ..يعطيك العافية ع المقال
الذي دخل المدرسة برشاش يمكن كان هدفه فقط التزين والتروز وليس التنمر بس الناس كبروها
وهذا مثل كثير مقاطع تصور
فيحاسب المصور لماذا لم تبلغ وانشغلت بالتصوير
يعطيك العافيه لمُشاركتنا افكارك الله يسعدك دنيا واخره ، مُمتنين لك التوفيق دوم
ثقافة القيادة تنقص الكثير وخاصة مافيه دراسات تبين القواد الصالحين والسلبين شكرا
القيادة الناجحه أساس التقدم
لابد من تعليم الاجيال القادمه معني القيادة وأساسها الناجح
التخطيط السليم والقيادة الحكيمة أساس تقدم الشعوب
القيادة السليمه تعني نجاح منظومه وتكاملها
ليت نعلم اولادنا معني القيادة الحكيمه
القيادة جزء منها موهبة تحتاج لصقل وتطوير
ابدعت استاذنا احمد عزيز
جميل جدا
فما القيادة؟
القيادة هي قوة التأثير في فرد أو مجموعة بغية تحقيق أهداف مرسومة لها بعناية.
شكرا لادارة وتحرير صحيفة هتون الالكترونية لتميزكم وحرصكم لنشر كل ما يفيد القارئ
تحياتي لكم
ما شاء الله ..تبارك الله..
لله دركم..تعرفون.كيف تنشرون اروع المواضيع
ما احوج مجتمعاتنا لمثل هذه المفاهيم
شكرا لهذا الكاتب الواعي المثقف احمد عزيز
وفصكم الله وسدد خطاكم
وفصكم الله وسدد خطاكم
تحياتي لكم
اشارة جميلة
اللافت للنظر أن وزارة التعليم وإداراتها ومكاتبها خلعت لقب مصطلح القيادة عن مديريها السابقين دون أن تركز فعلًا على صناعة القيادات، ولم تولِّ جانب صناعة فن القيادة والتأثير في لقاءاتها
القيادة فن وذوق
ابدعتم شكرا لكم
احسنت استاذ احمد
العمل الجماعي اهم مقومات النجاح وهذا ما نرى في قيادتنا الرشيدة ممتاز نقل الصورة للجنود المجهولين في ميدان العمل استاذ احمد
ربنا بيختار الإصلاح جميل
الفكرة جميلة من البنت والأجمل تضامنك معها استاذي تقبل تحياتي كاتب كبير ولكن والدليل حسن الاستماع وعدم التكبر وحتى لينت صغيرة في السن
صباحكم جميل وأنا أتصفح المقال عندما أرسلت لي الدكتورة هتون رابطه ،سعدت جدا جدا بكم التعليقات من قراء هتون وكم الرقي الذي يحملونه بين جنباتهم، وأسعدني إقتطاع بعض القراء لجملة معينة من المقال ليعلق عليها بطريقته الخاصة.
لا أقول الا شكرا هتون وشكرا متابعيها وقراءها فأنتم دافعنا لما نكتب.
مقال في قمة الروعة ولابد من صناعة القادة خاصة للاجيال القادمة لينهضوا بجيلهم ويكونوا صمام الامان للمستقبل كيف ونحن نرى القيادات الشابة في عصرنا تقودنا الى بر الامان ونهضت بالامة الاسلامية اجمع وبهذا البلد على وجه الخصوص .
مقال فيه كمية كبيرة من الوعي ويستحق القراءة والنشر
فعلا غيرت الوزارة مسمى المدير الى قائد ولعل الوزارة كان هدفها بناء فرق العمل والتخطيط ولكن بكل اسف مازال الكثير من المدراء وليس القادة مدراء لوائح ويعدون فريق عمل بشكل وهمي ويضعون لقاءات واجتماعات دون التزام بما ورد في ذلك الاجتماع
ابداع يا فارس الكلمة جدا رائع ما كتبت فعلا القيادة الصحيحة ومسك زمام الأمور تختفي السلبيات بإذن الله رائع استاذ احمد
فعلا
القيادة هي قوة التأثير في فرد أو مجموعة بغية تحقيق أهداف مرسومة لها بعناية.
ليت كل مسؤول يطبق ذلك شكر لك استاذ احمد
صناعة القائد الطالب والطالب القائد…حفظكم الله ورعاكم كاتبنا الحبيب
سلمت يداك بالتوفيق
مقال ..جدا.رائع …فعلا لابد من الاهتمام بصناعة القائد الواعي المؤثر في المجتمع …..دام قلمك