أخبار حصرية

انطلاق منتدى التطوع بحضور 800 متطوع ومتطوعة

انطلق يوم امس الثلاثاء أعمال منتدى منطقة مكة المكرمة الأول (متطوعون ومتطوعات) تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة بالنيابة بحضور قرابة 800 متطوع ومتطوعة في الفترة الصباحية الأولى،إضافة إلى عدد من المهتمين والخبراء.واستعرضت الجلسة الأولى التي أدارتها إيمان باحيدرة تجارب 5 من مشاهير المتطوعين والمتطوعات، أولها كانت للدكتور محمد السليمان بعنوان سفراء التطوع سفراء الحياة حيث أشار في بداية عرض إلى رؤيته للتطوع وهو أن يكون نموذجيا يحتذى به في الأعمال التطوعية المتميزة ونشرها وترسيخها في المجتمع.وبين السليمان أبرز إنجازات فريقه التطوعي (سفراء التطوع) منذ التأسيس عام 1433 وحتى العام المنصرم 1439 هـ، حيث تم تقديم 641 برنامج لـ ( 60169) مستفيد من جميع فئات المجتمع (الأطفال،كبار السن، عمال النظافة، ذوي الإعاقة،المكفوفين،المرضى،الصم، الحجاج)،وذلك بمشاركة 13532 متطوعا ،لافتا إلى أنه لايوجد أجمل من أن تكون سبب في تحقيق حلم شخص لربما فقد الأمل في تحقيقه”  .كما بين السليمان 8 مسارات لفريق سفراء التطوع هي (إغاثية،برامج موسمية،أيام عالمية،برامج أطفال،برامج المسنين،برنامج الكسوة،برامج مجتمعية،برامج سفرائنا).فيما بين المتحدث الثاني الدكتور معتز الهاشم وهو استشاري أمراض الجهاز الهضمي وأمراض الكبد،بين 8 أسباب تتلخص حول ثقة المرضى في الأطباء ،دفعته للتطوع في المجال الصحي،أبرزها (الأخطاء الطبية،وما يتردد بأن الطب تجارة،وأن الأطباء لا يقدمون شرحا وافيا لمرضاهم)،لافتا إلى أنه يجب على الأطباء تخصيص أجزاء من اوقاتهم لتثقيف المجتمع تطوعا.كما أوضحت عبير أبو سليمان مؤسسة مجموعة قلب جدة التطوعية،أن تجربتتها تتمثل في تعريف زوار المنطقة التاريخية بجدة بأبرز الأماكن التاريخية والتراثية واستعراض أبرز الوقائع والأحداث فيها.وأضافت: “قمت بدعوة عدد من الأبناء الأيتام لزيارة المنطقة التاريخية والتعرف على معالمها،إضافة إلى زرع بعض النباتات في المنطقة،إضافة إلى اطلاق مبادرة جرب الكرسي بالتعاون مع جمعية الأطفال المعاقين بمكة المكرمة.وأشارت أبو سليمان إلى نقطة التحول في تجربتها التطوعية المتمثلة بالحصول على رخصة مرشدة سياحية من هيئة السياحة، كما تشرفت بأن تكون ضمن الوفد الإعلامي لسمو ولي العهد في زيارته الأخيرة الى فرنسا.وكشف سعيد أزهر مؤسس فريق الإنسان أولا، أن رسم البهجة والسعادة على محيا الناس يزيل المتاعب التي يواجهها المتطوعون والمتطوعات في سبيل إدخال السعادة عليهم
ودافع أزهر عن مبدأ تصوير المتطوعين والمتطوعات وهم يقدمون الخير للناس، حيث قال:” كنت أواجه انتقادات من البعض بعدم تصوير الأعمال التطوعية ولكن دائما ما أرد عليهم بأنه مثلما ينتشر الشر،يجب أن ينتشر الخير أيضا”.وفي ختام الجلسة الأولى عرضت الدكتورة مريم فردوس تجربتها في الاعمال التطوعية في عدد من الدول الأخرى، ابرزها جنوب افريقيا وزنجبار ونيبال وتنزانيا ولبنان واليونان وكينيا.وأشارت فردوس أنها تشعر ببهجة وسعادة غامرة حينما ترسم البسمة على محيا المستفيدين من الاعمال التطوعية،تنسيها مشقة السفر ووعورة الطريق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88