إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام

مات مختنقًا بحرفٍ أبجدي

سئمتُ من استرسال الكاتب المُمل، الذي يشعرني وكأنه ولد وفي معدته كتاب من خمسمائة صفحة!
سئمتُ من كوننا نُطبل ونُصفق لكل من لا قيمة له، وذوي القيمة لا يعرفهم خمسة بالمئة من الشعب.

اهتماماتنا أصبحت سقطة في تاريخ اُمتنا، نحن أمة العلم والقراءة، لا أدعوكم للقراءة، ولا أستحثكم على حبها، – ولا أخفيكم سراً – أنا من أمة اقرأ، لكني لا أقرأ كثيرًا!، أكتفي بقراءة أفكاري فقط، وسردها هنا!

هل حياة الأشخاص الذين لا يعرفونك من اهتماماتك؟
مجرد التفكير بالأمر يشعرني بالخجل، أنتم مُصابون بِعَشا في رؤية الأمور، أشعرُ وكأنكم لا ترونها كما هي حالها .. تنظرون للأمور التافهة بنظرة وردية، أما الأمور التي هي حقًّا وردية، تنظرون لها بنظرة رمادية باهتة مُغطاة بغبار الصيف في منطقتنا!
تحبون البربرة والكركرة .. تسعون وراء أكل ونهش بعضكم البعض.
أمور كثيره أسأم منها، ولكن السؤال، هل تعاني مما أعاني منه؟ أتمنى الإجابة بنعم .. لكي نوقف هذه التفاهات.

عند الصفحة ” ٤٧ ” سقطت النظرة الوردية وباتت الأمور أوضح، انقلبت الأمور رأسًا على عقِب فهنيئًا!

هل خنقتك كلمة؟ أو نظرة وردية؟
أنا نعم ..

☘️??☘️??☘️??☘️??☘️??

الكاتبة / سلمى عبد الهادي 

مقالات ذات صلة

‫20 تعليقات

  1. المشكلة ليست في القراءة أو في من يولدون وفي رؤوسهم آلاف الصفحات، المشكلة فيمن يرى كل هذا دون أن يتوقف لبرهة ليفكر.

  2. حتى وإن سقطت النظرة الوردية وسقط التصفيق من الأيدي، فهل ستسقط التفاهات في بئر الفكر؟!

  3. تنظرون للأمور التافهة بنظرة وردية، أما الأمور التي هي حقًّا وردية، تنظرون لها بنظرة رمادية باهتة!!!!

  4. جميلة هذه التعبيرات السئمة التي نفتقدها كثيرا في مجتمعنا فيسبب فقدها كثيرا من المشكلات.

  5. سئمتُ من كوننا نُطبل ونُصفق لكل من لا قيمة له، وذوي القيمة لا يعرفهم خمسة بالمئة من الشعب.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88