القسطنطينية مدينة الجسور المعلقة في الجزائر
اشتهرت مدينة قسنطينة، التي تقع في شرق الجزائر، باسم “مدينة الجسور المعلقة”، حيث جاءت تلك التسمية من عدد الجسور التي تربط بين جنباتها.
وتتميز المدينة القديمة بكونها مبنية على صخرة من الكلس القاسي، مما أعطاها منظراً فريداً يستحيل أن يوجد مثله عبر العالم في أي مدينة. وللعبور من ضفة إلى أخرى شُيّد عبر العصور عدة جسور، فأصبحت قسنطينة تضم أكثر من 8 جسور بعضها تحطم لانعدام الترميم، وبعضها ما زال يصارع الزمن.
ويمر “وادي الرمال” على مدينة قسنطينة القديمة وتعلوه الجسور على ارتفاعات تفوق 200 متر.
طغت على قسنطينة صبغتها الثقافية والدينية منذ القدم، وتكرس هذا المظهر بعد استقرار الإسلام بها، فعرفت عملية بناء المساجد، وكان آخرها وأبرزها مسجد الأمير عبدالقادر.
ووضع حجر أساسه الرئيس هواري بومدين، ودشن من طرف الرئيس الشاذلي بن جديد.
ويعتبر من أكبر المساجد في شمال إفريقيا، حيث يتميز بعلو مئذنتيه اللتين يبلغ ارتفاع كل واحدة 107 أمتار وارتفاع قبته 64 متراً.
ويبهرك منظر المسجد بهندسته المعمارية الرائعة، ويعد إحدى التحف التي أبدعتها يد الإنسان في العصر الحاضر. وإنجازه بهذا التصميم على النمط المشرقي الأندلسي، كان ثمرة تعاون بين بعض المهندسين والتقنيين من مصريين ومغاربة، إضافة إلى المساهمة الكبيرة للمهندسين والفنيين والعمال الجزائريين، ويتسع المسجد لنحو 15 ألف مصل.
في كل بلد ربنا جعل فيها تميزها
انا بعشق الجبال اللي عليها خضره بس بخاف من المرتفعات كم تمنيت ان يكون لي جناحان والف العالم كلة حلم ديما معي منذ الصغر