المحكمة.. هل هي عار أم عدل؟
إن مجتمعنا ما زال البعض منه ينظر للمرأة التي تدخل إلى المحكمة وتطالب بحقوقها من الظلم الذي ذاقته والألم بنظرة احتقار واستصغار وأنها متمردة، وللأسف فقد لا يكون المجتمع فقط!!، بل حتى عائلتها يرون أنها منبوذة، وقد تكون بنظرهم قد جلبت لهم العار بدخولها المحكمة وطلبها الطلاق أو مطالبتها بحقوقها المالية من إرث أو مؤخر صداق وغيره، فالأفضل لديهم أن لا تدخل إلى المحاكم وتطالب بحقوقها بل تكتفي بالصبر والسكوت عما يجري لها.
و إن الدين الإسلامي كرم المرأة وصانها وحفظ لها كامل حريتها وكرامتها، ومنها المطالبة بحقوقها إن تم سلبها منها، وبهذا حثت وزارة العدل وبينت للمرأة أحقيتها في المطالبة بحقوقها ودخولها المحاكم، فإن كانت قد ظلمت من زوجها بالضرب أو كان سيء الأخلاق فيمكنها الطلاق منه بالخلع، أو فسخ النكاح حتى لا تبقى في الظلم ويتأثر بذلك أولادها وتربيهم بشكل سليم، لأن تربية الأبناء في ظل بيئة مليئة بالعنف وتوتر العلاقة الزوجية بين الزوجين تُنشئ جيلاً متمردًا، أو جيلاً صاحب شخصية ضعيفة، وإن كانت قد عضلت من أحد أفراد عائلتها (والدها أو أخيها) فيمكن لها المطالبة في المحكمة ويتم تزويجها عن طريق القاضي، وقد بينت وزارة العدل منع إجبار المرأة على الزواج ممن لا تريده.
وأيضًا أوضحت وزارة العدل أن من حقوق المرأة إعطائها لحقها في الإرث والتركة، وأن عدم المطالبة لحقها لا يعني سقوطه وبهذا يمكن لمن تم إقصائها من الإرث بكونها امرأة أن تطالب بحقها في الإرث بدعوى ترفعها للمحكمة.
إذًا فالمحكمة ليست عارًا على من تدخلها من النساء، وإنما رحمة لمن عاشت حياتها في ظلم وخوف وسُلبت حقوقها.
بقلم الكاتبة/ ماريا يوسف العاشور
كيف تسكت عن حقها ل أمن ة تكون المرأة حقها مهدر وتنتظر العفو وهي صاحبة حق
المجتمع ظلم المرأة في كتير من الأمور ربنا أعطاها الحق ومن كان له حق لازم يمد ايده ياخذه
هي المحاكم معموله مخصوص عشان الرجال
من امتى المطالبة بالحقوق عار المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف والمرأة التي لا تأخذ حقها ضعيف والآن أصبحت الأمور أكثر سهوله والمجتمع لازم يتفهم الأمور دى لأنها أصبحت جزء من حياتنا كتير بنشوف ظلم لكثير من النساء كيف تأخذ حقها بالصبر ولا البكاء ولا الحسرة على حظها المحكمة بين لنصرة المظلوم سواء كان راجل او ست