نائب أمير جازان يهنئ القيادة بصدور أكبر وأضخم ميزانية في تاريخ المملكة..
رفع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ بما حملته ميزانية الخير والنماء التاريخية والاكبر ، للعام المالي الحالي 1440 / 1441هـ من أرقام ومؤشرات تثبت بما لا يدع مجالاً للشك في قوة ومتانة الاقتصاد السعودي.
وأفاد سموه في تصريح بمناسبة صدور ميزانية الخير والنماء بأن الميزانية جاءت لتؤكد نجاح المملكة العربية السعودية في مرحلة تحوّل مهمة في تاريخها في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بما يحقق أهداف “رؤية المملكة 2030” وبرامجها التنفيذية الهادفة إلى تنويع الاقتصاد، وتحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي، وتحفيز نمو النشاط الاقتصادي غير النفطي، وزيادة مساهمة القطاع الخاص كمحرك للنمو، وزيادة فرص العمل للمواطنين من كلا الجنسين في سوق العمل، وتحسين مستوى معيشتهم وتحقيق مجتمع مزدهر وحيوي.
وأضاف نائب أمير منطقة جازان أن ميزانية العام الحالي جاءت لتعلن للجميع مواصلة وحرص الحكومة الرشيدة على المضي قدماً في الإصلاح الاقتصادي ، حيث من المتوقع أن يصل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لعام 2019م (6ر2 %) مقارنة بما كان عليه في عامي 2017م و 2018م بواقع (9ر0ـ %) و(3ر2 %) على التوالي ، ما يعكس سعي القيادة الرشيدة نحو تحقيق الاستدامة المالية على المدى المتوسط وفقاً لـ ( رؤية المملكة 2030).
ونوه سموه بجهود الحكومة المتواصله في تنويع مصادر الإيرادات وتعزيز الاستدامة المالية من خلال زيادة الإيرادات غير النفطية والتي سجلت ارتفاعاً من 127 مليار ريال في 2014م وصولاً إلى 287 مليار ريال في عام 2018م ومن المتوقع وفقاً لبيان الميزانية العامة للدولة أن تصل إلى 313 مليار ريال في عام 2019م.
وأكد أن المواطن سيلمس في ميزانية هذا العام نتائجها مع خلال المشروعات والاستثمارات التي تتضمنها الميزانية والتي ستصب في خدمة المواطن وتنمية الوطن في ظل توجيهات ودعم ورعاية القيادة الرشيدة بتقديم كل ما يوفر الراحة والرفاهية ورغد العيش للمواطن، ومنها صدور الأمر الملكي الكريم بإستمرار صرف بدل غلاء المعيشة للموظفين المدنيين والعسكريين والمتقاعدين والضمان الاجتماعي والطلاب والطالبات , سائلاً الله تعالى أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها وولاة أمرها.
