11المميز لدينا‏Snap video

تغطية مصورة لملتقى ألوان السعودية بالرياض

تم يوم الخميس الماضي أفتتاح ملتقى “ألوان السعودية”في نسخته السابعة والذي يهتم بعرض ابداعات الجهات والأفراد من المصورين .

تغطية / هتون الشمري
وتشارك العديد من الجهات الحكومية في ملتقى ألوان السعودية منها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف .

كما تشارك  دارة الملك عبد العزيز بمعرض للصور لعدد من الرحالة الذين قدموا إلى المملكة في بداية القرن الماضي ومن أشهرهم لورنس الذي عرف بـ “لورنس العرب” وكذلك الرحالة شكسبير وغيرهما.
كما يعرض جناح الدارة العديد من الصور القديمة لبعض مناطق ومدن المملكة التي صورها الرحالة خلال سفراتهم في بعض المدن التي مروا بها.

وتشارك محافظة الأحساء بجناح تعرض فيه على شكل البيوت الحساوية التقليدية حيث تشاهد الزائر الجلسة الخارجية لبيوت الأحساء القديمة والنخلة التي كانت تزين كل البيوت القديمة التقليدية في تلك الفترة كما أن الأحساء تمتاز بالعديد من المواقع الأثرية والتاريخية والسياحية ومن أبرز تلك المواقع كهوف القارة ومصنع الفخار أو”دوغة الغراش” كما يحب أن يسميها أبناء المنطقة ومسجد جواثا وسوق القيصرية وقصر إبراهيم والمدرسة الأميرية وبيت الملا.
ويوقع مسجد جواثا الأثري على مسافة 17 كيلو متر شمال شرق مدينة الهفوف وعلى مسافة 3 كيلو متر شمال شرق قرية الكلابيه، وتتكون المنطقة التي يقع فيها المسجد من تلال اثرية تمثل مدينة جواثا والمناطق الزراعية حيث كشف عن نظام ري زراعي ومسجد جواثا الشهير الذي يعود إلى السنة السابعة من الهجرة ويعد أول مسجد صليت فيه جمعة بعد مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم.
ومن المناطق الاثرية التي تشتهر بها الأحساء متحف بيت الملا ” بيت البيعة” حيث تشرف هذا البيت بمقدم المغفور له بأذن الله الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود ليلة الخامس من شهر جمادى الأولى سنة 1331هـ ـ 1913 عند فتح الاحساء ونزل ضيفاً على الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن الملا، وفي ليلته تلك أخذ الملك عبد العزيز البيعة من أهالي الاحساء على السمع والطاعة على كتاب الله وسنة رسوله وبات في أحدى غرف البيت مع أخوانه محمد وسعد و عبد الله، ويقع البيت في فريج الرويضة من حي الكوت أشهر أحياء مدينة الهفوف التاريخية ويعد نموذجاً للبيوت التراثية بمحافظة الإحساء.

كما تعرض في كل يوم جلسات علمية معنية بمختلف فنون التصوير الحديثة وعرض تجارب المميزين في هذه الفنون.
وتناولت الجلسة الثانية في مساء اليوم الثاني لجلسات الملتقى جوانب توثيق اللحظات بعدسات المصورين، من خلال عرض أربع تجارب مميزة في توثيق الصورة اللحظية، وأدار الجلسة المصور المعروف حسين دغريري ، وكان أول المتحدثين فيها هيثم الفارسي من سلطنة عمان، مؤكدا على أن توثيق اللحظة التصويرية يتطلب قرار لحظي ورؤية واسعة لحامل الكاميرا، وعندما يتأخر القرار أو الجاهزية تضيع الصورة التي يحمل رؤيتها المصور الموهوب، مؤكدا على أهمية ان يكون المصور مطلع على التجارب العالمية التي تصور وتوثق لحظات تاريخية، وبعضها ينتشر عالميا بسبب ذائقة المصور وحضوره الذهني في لحظة حاسمة.ثم تحدث المصور رائد اللحياني عن تحاربه مع صور انتشرت في الآفاق من الحرم المكي والمشاعر المقدسة، والذي ركز على أهمية الإحساس من نفس المصور وإلمامه بثقافة الصورة اللحظية من ناحية الإدراك بصوره والمعني الذي ستوصله لكل متلقي يقدر معني الإبداع وأهمية اقتناص اللحظة والموقف بروح تملك رؤية استشرافية لأثر الصورة الملتقطة .

كما ركز المصور دحيم الدحيم على تجاربه وتمرسه في تصوير الطبيعة البرية والجبلية في المملكة، وأهمية الاهتمام بالتفاصيل الدقيقة المواكبة للمواقع الطبيعة مثل غروب او شروق الشمس وكذلك اوقات الغيوم واتجاه الرياح وايضاً اوقات شدة البروة او الحرارة وتأثيرها على لحظة تصوير المشهد الطبيعي، وكان اخر المتحدثين المصور الشاب ناصر الناصر المهتم بتصوير حياة الناس من خلال الهواتف الذكية، والذي أكد على ضرورة ثقافة المجتمع عند التصوير ومدى تقلبه ممن وجهت له الكاميرا، مؤكدا أن الإحساس بوقت الصورة والزواية الصحيحة موهبة ثم ممارسة واطلاع على اعمال آخرين ومعرفة الجيد منها، والحرص على الاستفادة من تحسين التجربة مع زيادة الخبرة .

شاهد الفديو أعلاه عن كل ذلك .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88