تساقط الأقنعة
دائما مانندهش من أفعال بعض الكائنات ألا وهم البشر ، فلم أعد أستطيع تفسير لأفعال بعض البشر ، فعجباً حقاً لهؤلاء البشر ، في السابق كنت أردد كثيرا ” عش أمدا ترى عجبا ” ولكن لم أكن أفهم ماتعنيه هذه المقولة فعلاً ، ولكن في هذا الزمان أصبح البشر لديهم أفعالاً غريبة ، يتصرفون وبكل سذاجة وبكل حماقة ، ف عندما تكون أنت ذا منصب فالجميع يهتمون لأمرك ولإرضائك ويبحثون عنك وكأنه لا احد في الحياة سواك ، وعندما تنتهي حاجتهم لك أو يقضون مصلحتهم يستغنون عنك وكأنهم فقاعات لفترة وتختفي ” النفاق الذي انتشر عند هؤلاء البشر وتنكشف تلك الأقنعة التي يخدعونك بها ، كما أزدادت تعجباً أفعال بعض الكائنات التي تدعى ب” البشر ” تجدهم يخطئون في حقك وبكل بساطة يريدونك أن تعاملهم بشكل طبيعي ، ونوعاً آخر من البشر يقيدونك بتفكيرهم ويجعلونك تستسلم لأفعالهم ولأفكارهم ثم يتخلون عنك عند أول عقبة تواجهك معهم ، ويُحملونك أخطاء تفكيرهم وأفعالهم ، وهناك نوعا أخرا متعجرف متغطرس لا يرون سواء أنفسهم أما هم أو لا احد في هذا الوجود لا يحبون سواء أنفسهم يملكون افعالا متناقضة تماما مع أقوالهم لا يؤمنون بأفكار تأتي من غيرهم ، لذلك تعلمت أن الثقة بالنفس والقناعة وأن أؤمن بأفكاري هي القوة التي لايمكن لأحد أن يهزمها ، فلا تؤمن بأفكار غيرك لكي لا تكون أسيراً لأخطائهم ، وأؤمن بأفكارك لأنك أنت من س يبدع ، ورغم هؤلاء البشر فأنه كما قال الله تعالى {سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ} فإن من يحمل قلباً نظيفاً ينعكس على ملامح وجهه ، وأعلم أن الجمال والراحة تنبع من أعماق النفوس لتعكس شكلك الخارجي .
بقلم
مها السليم
ماشاءالله روعه للأمام مهوش ??
جميل صصح بوحك??
.
.
.
الكثيرُ منّا لا يبتعدُ كُرهاً بل ألماً
والكثيرُ منّا لا يتغيّرُ عبثاً بل قهراً ?✋?