القاص والشاعرالمصري/ مصطفى سليم “أتقنت أدب الرعب واندمجت معه حتى النهاية”

قاص وشاعر مصري عشق أدب الرعب واستقطب الشباب من خلاله، ولم يكتف بجنس أدبي واحد بل تنقل بين الشعر والرواية دواليك، استثمر الأدب في غرس القيم المجتمعية النافعة في النفس البشرية، وعرّج على المشاعر الإنسانية والعواطف ليستقي منها أجمل ما خطت يداه من إبداع وأدب، عاشق لمصر؛ فهي المأوى والملتقى، يطوف معها كفراشة مزركشة بين جناحيه، ليعيش بين نبضات قلبها ..!!

حوار مع  القاص والشاعر: مصطفى حسن سليم، حفظه الله
إعداد وحوار :  م. خالد عبد الرحمن 

 نرحب بكم  في صحيفتنا هتون بوابة الثقافة العربية ونبدأ الحوار معكم  بعد  الحمد والتوكل على الله بهذا السؤال:

س: ممكن نتعرف على شخصكم الكريم (البطاقة التعريفية- طفولتك – الدراسة – الهوايات – الاهتمامات – الدورات – العمل – … إلخ )؟ 

[box type=”shadow” ]     تأخرت في مرحلة الطفولة في القراءة وكان هذا هو الدافع لي في التعلق بحب القراءة[/box]

الاسم: مصطفي حسن محمد سليم

تاريخ الميلاد: 1975/8/3

الدورات: دورة كمبيوتر، دورة صانع مصوغات، دورة تدريس محو أمية، دورة فني معمل تحاليل، دورة سكرتارية.

الدراسة: معهد فني تجاري

الهوايات: القراءة

الاهتمامات: حضور الندوات الأدبية والفنية

العمل: إداري بوزارة الآثار

طفولتك: تأخرت في مرحلة الطفولة في القراءة وكان هذا هو الدافع لي في التعلق بحب القراءة.

[box type=”shadow” ]    كانت بداياتي مع الشعر الحر وصدر لي أول ديوان شعر باسم بوح القلوب[/box]

س: هلا حدثتنا عن مسيرتِكَ الأدبيَّة والثقافيَّةِ منذ البدايةِ وإلى الآن وأهمّ المحطَّات في حياتِكَ الأدبيَّة؟

بدأت كتابة القصة في سن مبكرة وتم نشر أول عمل لي في صحيفة الأهرام المسائي سنة 2003، ثم توقفت عن الكتابة، وعندما عدت إلى الكتابة مرة أخري بدأت بكتابة الشعر الحر، ثم تم نشر عدة أعمال لي من بداية سنة2018 في جريدة اليوم الدولي الورقية، وجريدة أسرار المشاهير الورقية والإلكترونية، وجريدة تحيا مصر المستقبل، وجريدة أخبار مصر 24، هذا بالإضافة للعديد من المجلات الإلكترونية لعدة جروبات على الفيس مثل مجلة الهيكل، ورابطة الكتاب العرب علي الفيس بوك للقصة القصيرة، وصدر لي ديوان شعر مجمع مع مجموعة من الشعراء من الدول العربية باسم بوح القلوب.

[box type=”shadow” ] وظفت المواقف الإنسانية وتجاربي مع الحياة في القصة والشعر[/box]

س: أي الفنون الأدبية (الشعر – القصة -… إلخ) الأقرب إلى قلبك ولماذا؟

س: كيف استفدت من كونك قاص وشاعر في نفس الوقت؟

تعلمت من كتابة الشعر والقصة الغوص بداخل النفس البشرية وغرس القيم المجتمعية النافعة.

س: ما القصيدة الأقرب لقلبك ووجدانك؟ ولماذا؟ وهلا زودتنا بأجمل الأبيات التي خطيتموها بقلمكم المبدع؟

قصيدة محبرة، وكانت هذه القصيدة أول شيء ينشر لي في جريدة إلكترونية، وهي جريدة أسرار المشاهير المصرية تحت إشراف أستاذ/ وائل جنيدي رئيس القسم الأدبي في الجريدة؛ حيث ساندني كثيرا في نشر أعمالي المتنوعة من قصة وشعر وخواطر في الجريدة الإلكترونية لأسرار المشاهير والورقية أيضًا، وجريدة اليوم الدولي وأخبار مصر 24.

محبرة، سقطت منها حروف العشق

فغزلت اسمك

طالعتها صور العاشقين

فلمحت اسمك

وسقطت من جفنيها نجوم الليل

فتكحلت بصورتك

يا قصة شكلت للوجود معنى العشق لحبك

مثل نجوم الصباح تضئ كلمات حبك

ومثلك فى الوجود شيء

انفرد الوجود بعشقك

طبعتى آثار الحياة فى خطواتك

وتنسم الكون عبيرك

فسجلك من زهور الحياة

يشتاق لذكرك

خذى قلبى بين أصابعك

لم يعد يتحمل فراق خيالك

لقد أصبح طيفا سكن عيونك

مثل صور العاشقين لها

تحدى الجميع على حبك

ولم ينل سوى طيف عيونك

عندما أضاءت بداخله

نور عيونك أثر عشقك

[box type=”shadow” ]            حب الوطن والتغزل فيه أكثر ما شدني الى الشعر[/box]

س: ما هي المواضيع والقضايا التي تعالجها في كتاباتك وأشعارك؟

المواضيع الوطنية ولحب مصر حتى العشق الثمل

ليسبح كل العالم  في فضاء حبك

أنا الليلة مجنون بعشقك

أقف خلف نافذتي

أتأمل عيونك

في قلب قطرات المطر المتساقطة

وأجد نفسي بين دقات قلبك

أغيب مثل همس الحب

لو رحل العالم كله وظل حبك

يكفيني أني سجلت نفسي

بين نبضك قصة حياة

[box type=”shadow” ]            لا أحبذ الظهور كثيرًا في الإعلام وما يشغل جل اهتمامي الكتابة[/box]

 س: ما هي مفاهيمُك وتقويمُك للشعر؟ ما هو الشعر الجيد والشعر الرديء؟ وما رأيك في كلٍّ من: الشعر الموزون والمقفّى (الكلاسيكي أو التقليدي) وشعر التفعيلة والشعر الحديث الحُر وأيُّهم تفضل؟ ولماذا؟

الشعر الجيد يفرض نفسه وله جمهور خاص من متابعيه، وأنا أفضل الشعر الكلاسيكي، وبالنسبة لشعر التفعيلة أساسًا عروضيا في بناء القصيدة الشعرية، ويمتاز بعدم انحسار الشاعر بعدد محدود من التفعيلات في السطر الواحد، والشعر الحر أحد أنواع الشعر العربي الأكثر انتشارًا في الوطن العربي.

 س: هل أقيمَت لك أمسيات وندوات تكريميَّة تقديرا لجهودِكم وعطائكم الإبداعي المتواصل شعرا ونثرا؟

لا، لم تقام لي أي ندوات حتي الآن لاهتمامي بالكتابة أكثر من الظهور في الإعلام.

[box type=”shadow” ]                       سر العلاقة بيني وبين القصة الشعرية[/box]

برعت في القصة الشعرية، ماذا تمثل لك القصة الشعرية؟

القصة الشعرية بدأت تفرض نفسها نظرًا لإيقاعها السريع وهي عروس رغم كل شيء وفيها أقول:

لماذا تهربين من نظرات الإعجاب؟

ولماذا دائما تتمتمين وتشذرين، كلما لمستك كلمة إعجاب؟

معك حق ياسيدتي

الرجال ياسيدتي دائما كاذبون

يعشقون الجميلات الفاتنات

يلقون وعودا بحجم بعد الأرض عن السماء

يحبون كل يوم أن يعشقوا قمرًا

ويهربون دائمًا من القبيحات إلى الجميلات

ولكن إذا أحبوا يومًا

أحضروا لمحبوبتهم عقود الياسمين

وطوى لها بين يديها صفحة السماء

وصنعوا لها طريقًا بين النجوم

وغاصوا في البحر

 وأحضروا لآلئ البحار

وسهروا الليل وأوصلوه بالنهار

من أجل عيون من يحبون

عذرا يا سيدتي

إذا كنتِ قد قابلتِ فئة من الرجال الكاذبين

جربي أن تعرفي رجلا يحبك

وسترين تغير الحال

وستعرفين وقتها قوة صدق مشاعر الرجال

وحينها سأراكِ حتما تعرفين قدر الرجال

س: حدثنا عن أعمالك المنشورة من حيث المناسبة والغرض نهاية العام – اللحظات الصامتة – الصرخات المرعبة – موعد آخر مؤكد –  ( مجموعة قصصية) ولماذا أدب الرعب؟

نهاية العالم، خبر استرعى انتباهي عن تحذير من وكالة ناسا لكوكب كبير سيصطدم بكوكب الأرض، وينهي الحياة على سطح الأرض، فحولت الخبر إلى قصة وقد أخذت القصة المؤشر الأخضر على جوجل بعد نشرها بساعتين، – أعلى نسبة متابعة -.

وبالنسبة لقصة اللحظات الصادمة، وموعد آخر مؤكد، والصرخات المرعبة، وجدت أن أكبر نسبة من الشباب مهتم بأدب الرعب؛ فحاولت الدخول إليهم من ذلك الباب، والحمد لله، كل أعمالي التي كتبتها في هذا المجال نشرت في الجرائد الورقية والإلكترونية ونالت نسبة كبيرة من المتابعة والإعجاب من مختلف المراحل العمرية.

[box type=”shadow” ]            وجدت أن أكبر نسبة من الشباب مهتم بأدب الرعب[/box]

س: برأيك الخاص .. ما هي أهم عناصر القصة القصيرة التي تشكل المحور الأساسي لفن القصة؟ 

أهم عناصر القصة التي يجب التركيز عليها هي الحبكة عند تناول الموضوعات التي تخص المجتمع من قضايا مهمة، وإظهار الحلول المناسبة لها، لأن الكاتب جزء من ذلك المجتمع.

س:تمتلئ صفحات الفيس بآلاف القصص القصيرة .. هل برأيك كثرة الكتابة في هذا الفن يدل على استجابته لمشاعر المتلقين؟ 

نعم للقصة القصيرة عدد كبير من المتابعين يتزايد، كل يوم، نظرًا لما تحتويه القصة من موضوعات تناقش الأفكار السلبية للمجتمع، والتغلغل داخل أعماقه.

س: ما الشروط التي ينبغي أن تتوفر للشاعر القاص الناجحة؟

الشروط الواجب توافرها لنخرج شيئًا عن النص (القراءة في مختلف مجالات الحياة وخصوصا علم النفس للتعرف علي خفايا النفس البشرية – وأن يمتلك القاص أدوات الشخصيات – وأن تستمر كتابة العمل الذي يقوم به في نهايته مثل بدايته نهاية قوية)

س: من هو القاص البارع الذي استطاع أن يؤطر لفن القصة القصيرة في عالم الأدب العربي؟

الكاتب الذي أثر في هو نجيب محفوظ الذي استطاع الوصول من المحلية إلي العالمية، وحصوله علي جائزة نوبل، وإظهار الحارة المصرية بجميع مفرداتها وإظهارها بوضوح بكل الفترات التي مرت بها من عالم الفتوات والحرافيش والدروايش.

س: بين الرواية وملفات الحياة حكاية لا تنتهي، هلا حدثتنا عن بعض تجاربك الروائية الحياتية الملفتة للانتباه؟ 

المشاعر البشرية كنز بالنسبة لأي كاتب مثل الحب، والغدر، والخيانة، والحياة مليئة بمثل هذه المواضيع، أهم عمل لي رواية (طائر في مهب الريح) حاليا أتواصل مع دار نشر.

[box type=”shadow” ]                طائر في مهب الريح – اللحظات الصامتة – الصرخات المرعبة[/box]

س: ما هي أهم أعمالك الغير منشورة؟ وهل تواصلت مع دور نشر معينة؟ ولماذا لم تنشر بعد؟

أهم عمل لي رواية (طائر في مهب الريح) حاليًا أتواصل مع دار نشر. لم أنشر لبُعدي فترة طويلة عن الكتابة.

س: أنت عضو في عدد من الجمعيات الثقافية والأدبية المحلية والعربية، هل استطاعت تلك الجمعيات أن تقوم بما تأسست من أجله أولا، وفي الدفاع عن حقوق أعضائها ثانيا؟

الجمعيات الثقافية والأدبية، كل جمعية لها اتجاه تسلط عليه الضوء وبالنسبة للدفاع عن حقوق الأعضاء، يحدث ذلك لو تم تسليط الضوء على مشكلة ذلك العضو.

س: ما رأيك بالترجمة؟ وما وسيلة المبدع العربي كي يصل إلى العالمية؟ ومن يقوم بهذه المهمة الخطيرة؟ ألا تجد أن الترجمة أصبحت خاضعة للعلاقات الشخصية؟

العمل الجيد يفرض نفسه على الساحة ويدفع الناشرين إلى البحث عنه وترجمته.

س: حبذا لو سجلت لنا بعد الحوار أجمل قصصك القصيرة أو أشعارك أو مقتطفات منها ليتمتع القارئ بجماليات فنك؟

النداء الأخير، تعالى صوت المذيعة الأرضية داخل المحطة الفضائية، وهي تنادي على ركاب المركبة الفضائية، التي تستعد للانطلاق في رحلتها الأخيرة عن كوكب الأرض، وهي توضح قائلة: دقائق قليلة وينطلق من المركز الفضائي (كورو) التابع لمنطقة غوايانا الفرنسية علي الساحل الشمالي لأميركا الجنوبية المركبة الفضائية، الذي حددت له الساعة الواحدة و 42 دقيقة بتوقيت غرينتش صباح يوم الأربعاء 24 نوفمبر لإرساله إلي الفضاء، وبدأ الركاب يتوافدون إلى سطح المركبة الفضائية في تتابع سريع، كان عددهم عشرة أفراد، وبدا على وجوهم الوجوم الشديد، ربما لأن هذه أول مرة يصعدون فيها على متن مركبة فضائية، أو لأن موعد تحديد السفر جاء بشكل مفاجئ لهم، حيث فوجئ الجميع بسيارة المحطة الفضائية، وهي تمر عليهم بدون سابق إنذار، قبل موعد الانطلاق بعدة ساعات قليلة.

ودع جميع المسافرين ذويهم في سرعة، بعد أن سلم قائد السيارة الخاصة بالمحطة إلي كل منهم خطاب مكتوب عليه من الخارج (سري للغاية) لا يفتح إلا بعد التأكد من شخصية صاحبه، وعندما تأكد سائق السيارة من شخصية كل منهم سلمه الخطاب، وقرأ كل منهم الخطاب في سرعة شديدة، ثم تقدم كل واحد منهم في خطوات مسرعة إلى السيارة، ما عدا الدكتور جيرار الذي تسمرت قدمه في الأرض، وهو ينظر إلى زوجته وابنه الصغير والدموع تلمع في عيونه، وهو يمر سريعا ببصره على محتوى الخطاب، ولاحظت زوجته ذلك فاندفعت نحوه قائلة له: ما الذي يوجد في ذلك الخطاب يجعلك تصل إلى هذه الحالة؟

ولم يجبها سوي صمته، فحاولت أن تنزع الخطاب من يده، ولكنها فوجئت برد فعل انفعالي منه لم تراه في سلوكه من قبل، وهو يبعد يديها في عنف شديد، وقد بدأ يستجمع أفكاره وهو يحاول أن يبرر لها ما يحدث أمامها، ولكن قطع حبل أفكاره صوت سائق الحافلة وهو يقول له في حدة: “أمامي من الآن ثلاث ثواني فقط، إن لم تلحق بي  إلى السيارة فإن لدي أوامر بتركك هنا، انتبه الدكتور جيرار إلي خطورة مايحدث، فقام باحتضان زوجته وطبع قبلة سريعة علي جبين ابنه الصغير في حب ومشاعر إنسانية لم تألفها منه من قبل، واندفع إلى الخارج متجها إلى السيارة نحو المجهول”.

بدأ الركاب يتوافدون داخل المكوك الفضائي، الذي استعد إلى الإقلاع، وصوت المذيع الآلي بدأ ينساب داخل المركبة، وقد بدأ في العد التنازلي استعدادًا للانطلاق، وبعد أن أقلعت المركبة الفضائية من منصة الانطلاق، صدر صوت آلي آخر من داخل المركبة، وهو يفسر لهم ما حدث قائلاً: “لقد التقطت الأقمار الصناعية صورة لكويكب ضخم يحاول الارتطام بالأرض، وحرصا من إدارة المحطة على استمرار الحياة بصورة أخري، وبقاء امتداد آخر للجنس البشري، وأنتم أرقى العقول البشرية على وجه الأرض من العلماء في كافة مجالات الحياة، ولم يبقَ على وصول هذا الكوكب للارتطام بالأرض سوى نصف ساعة، وقد يخلف في حالة اصطدامه بكوكبنا دمارا يمثل مائة ألف مرة ما فعلته القنبلة الذرية الأمريكية التي ألقيت فوق هيروشيما نهاية الحرب العالمية الثانية، لذلك كان يجب حضوركم بهذا الشكل السريع لإنقاذ ولو جزء بسيط من الحياة علي كوكب الأرض القابل للفناء، وباختصار أنتم أيها السادة تعتبروا من المحظوظين على سطح هذا الكوكب القابل للفناء، إذ أنه تم اختياركم دون كثير من البشر للنجاة من المصير المحتوم لنهاية كوكب الأرض، وأنكم ستكونوا امتدادًا  للحياة البشرية على سطح القمر، فلتعتبروا أن هذه المركبة الفضائية هي سفينة نوح الجديدة لإكمال رسالة الحياة، وأنها قد تكون” .. وقطع صوت المذيع الآلي ارتطام ذلك الكوكب بالمكوك، الذي تلاشى إلى قطع صغيرة في الفضاء، مع آخر نظرة للدكتور جيرار وهو يشاهده، وقد اقترب من المكوك في سرعة جنونية، كان يظن أنه سينحرف مبتعدا عن المكوك ويغير مساره، ولكن لم يحدث ذلك، وقد ارتطم بالمكوك الفضائي، وأكمل مساره من جديد بعد الارتطام متجها إلى كوكب الأرض؛ ليكمل مهمته الأخيرة إلى نهاية العالم.

 ماذا تقول في كلمة واحدة عن مصر – القدس – نهر النيل –  الأب – الأم – الصداقة – النجاح – خيبة الأمل – السفر – الإدارة – العمل؟

مصر .. الأم

القدس .. وطن

نهر النيل .. حياة

الأب .. لا يعوض

الأم والصداقة .. بقاء

النجاح .. مسئولية

خيبة الأمل .. فشل

السفر .. حلم

الإدارة.. فن

العمل .. عبادة 

ما هي طرق تواصلك مع جمهورك؟

أتواصل معهم بشكل دائم عبر حساباتي على وسائل التواصل الاجتماعي وهي:

• الفيس بوك: [button color=”purple ” size=”medium” link=”https://www.facebook.com/profile.php?id=100016859051088″ target=”blank” ]حساب الشاعر على الفيسبوك[/button]
• تويتر: [button color=”purple ” size=”medium” link=”https://twitter.com/4JOtawhpzzsUpm2?lang=ar” ]حساب الشاعر على تويتر[/button]

ما هو السؤال الذي كنت ترغب في الإجابة عليه ولم نسأله؟ وما هي الإجابة؟

السؤال: هل الإبداع يحتاج إلى دراسة؟

بالتاكيد، ولكن الموهبة هي أساس الابداع فدراستي بعيدة جدًا عن مجال الأدب، ولم أدرس اللغة العربية وقواعدها، وكل ما جمعته من حصيلة لغوية من خلال القراءة فقط، والموهبة التي سخرها لي الله سبحانه وتعالى في استخدام مفردات هذه اللغة، وصنع عالم من الأفكار التي لم يتطرق إليها أحد من الكتاب الذين سبقوني في مجال الكتابة.

 في الختام، أشكركم باسم فلسطين وباسم صحيفتنا هتون ونعدكم أن نتابع مسيرتكم ونسلط الضوء على أعمالكم.