بدء لا بد منه
عزيزي القارئ/
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. طابت أوقاتك بالخير والعافية، وجمعة مباركة مقبولة، تطيب بذكر الله عزَّ وجل، ثم بالصلاة والسلام على نبيه الهادي الأمين؛ سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وبعد/
شرفتني صحيفة (هتون) الرصينة، والقائمون عليها، الكرام بمنحي هذه الزاوية الأسبوعية، أُطِلُ فيها ومنها على أعينكم التواقة لكل جميل، وأفئدتكم الواعية بِمَنْ وَمَا حولكم كل يوم جمعة بمشيئة الله تعالى، في طرحٍ ذي صبغة ثقافية؛ أشارككم فيه بَوْحًا متواضعا عن موضوعات وقضايا مختلفة، مرتبطة بالشأن المحلي غالبا، وفي تارات أخرى تتعلق بالإنسان وقضاياه حيثما حلّ، وأينما ارتحل.
وعنونتها بــــــــ (اشْتِيَار) وهذه المفردة – لمن لا يعرفها تعني (جَنْي العسل وجمعه). وارتبطت هذه المفردة في معجمنا العربي قديما برحلة معاناة ومشقة، يقوم بها (المُشْتَارُ) وصولا إلى بغيته؛ العسل الصافي اللذيذ؛ الذي عادة ما يخبئه النحل في أعالي الجبال.
وقد عُنيَّ الشعر العربي بتخليد هذه الرحلة المُضْنِيَةِ؛ يقول الناقد الأدبي الدكتور/ عالي القرشي في بحث له بعنوان (اشتيار العسل عند الشعراء الهذليين):
” قد شهرت هذيل باشتيار العسل، وتغنى شـعراؤها ببـذل الجهـد في الوصـول إلى أصفاه، وقدم شعرهم لنا حركة خاصة بذلك العالم المقتـرن بالتـضحية واللـذة. وقـد أورد (ابن قتيبة) من ذلك قدرًا منسوبًا لعدد من الشعراء، وأكثر مـا ذكـره كـان لشعراء هذيل”.
ويضيف القرشي: “ووقف على ذلك أحمد كمال زكي، فقال: (نجـد بعـض شـعر هـذيل، حـافلاً بهذا الاشــتيار منصرفًا له، حريـصًا علـى تـسجيل مـا يـدور حولـه مـن مخـاطر، ووقفت نورة الشملان على ذلك عند أبي ذؤيـب مبينـة أن منظـر اشـتيار ومتاعب العسل من المناظر المألوفة في بيئـة الـشاعر، فـلا عجـب أن يتأمـل النحـل ويـسجل حركاته، ويصور المُشْـتَار، ويترجم أحاسيسه، وهـو يَهِـمُ بتـسلق الجبـل، والحـصول على ما يريد”.
وهذه الزاوية عزيزي القارئ، ستكون بإذن الله رحلة (اشتيار) فيما يحيط بنا، ويؤثر فينا وعلينا، والتعاطي معه بيَقَظَةٍ يَقِظَة، وحِرْصٍ حَرِيص، ووعي واعٍ. وأرجو أن يكون الاسم قد ناسب المسمى، والعنوان قد عَرَّف بالكتاب.
وتُحَقِّقُ الزاوية – بإذن الله تعالى – رسالتها المرجوة منها، بتفاعلكم الدائم، أنتم معشر القراء الأفاضل، قراءة مستنيرة، وتعليقات ثرية؛ متفقة حينا، ومختلفة في أكثر الأحيان، ومن المناقشة ينبثق النور كما يقول الفيلسوف الإغريقي (سقراط).
وأرجو منكم التكرم – إن رأيتم في هذه الزاوية ما يستحق – أن تتناقلوه فيما بينكم وبين أصدقائكم، ومن ترون أهميته له عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
أخيرا وليس آخرا، لنا معكم موعد ولقاء في حلقة الأسبوع القادم إن أَذِنَ الله لنا بالبقاء، وقَدَّرَ لنا اللقاء.
دمتم بخير وتوفيق.
??????????????????
بقلم الأديب العربي/ خلف بن سرحان القرشي
فعلا نحن تواقون لكل ماهو جميل ومميز …
وامثالكم سيدنا وكاتبنا سنجد الابداع والجمال.. وسنجد كل اشتيار نتذوقه بلذة ومتعه ..
ننتظر مقالكم ولكم الف شكر .
لنا الشرف كاتبنا الراقي. خلف بن سرحان
اهلا بكم كاتبنا الغالي…نتشرف بيكم
كلامات نابعة من القلب…ونتطلع لكل كتاباتكم الجديدة
ما شاء الله …جميل …بداية قوية
رحلة (اشتيار) فيما يحيط بنا
اسم غريب لكنه مميز
شكرا استاذ خلف على التوضيح وننتظر مقالاتكم بفارغ الصبر
اللله بالعسل الصافي
مانقبل إلا صيفي
بالتوفيق كاتبنا المميز
ومبروك على هتون
ما شاء الله هتون كل مرة تفاجأنا بكتاب من فطاحل الأدباء
ننتظر مقالكم التالي أستاذ خلف وإلى لقاء
الله الله بالعسل الصافي
مانقبل إلا صيفي
بالتوفيق كاتبنا المميز
ومبروك على هتون
كنت ومازلت في أعين الكثيرين فارسا من فرسان الكلمة بشقيها العربية والإنجليزية …ننتظر ابداعاتكم ابا سعد فمثلكم سراج في ليل اظلم
إضافة مهمة وصيد ثمين لهتون. وتزدان بك قائمة متابعاتي
وطابت أوقاتك أستاذ خلف
اختيار هذا العنوان واسقاطه على زاويتك خير اختيار بالفعل، وننتظر قطوف إبداعك
بالتوفيق أستاذي
شرف لنا بانظمام الأديب العربي/ خلف بن سرحان القرشي واطلالته الجميلة في زاويته المميزة بقلمه وله كل الشكر والتقدير
بكل اشتياق ننتظر رحلة اشتيار
بكل الشوق ننتظركم
تحية لكم ولصحيفتنا هتون الرائعة
بالتوفيق والسداد ومرحبا بك مبدعنا أ خلف
الشكر والتقدير والامتنان لكم جميعا أعزائي المعلقين أعلاه.
كلماتكم الوضاءة تنم عن نبل أرواحكم، ورغبتكم في تحفيز أخ لكم، أحسنتم به الظن، ويتمنى أن يكون عند بعض ظنكم الجميل به.
دمتم رائعين.
والشكر موصول ل (هتون)، والقائمين عليها على منحي هذه الفرصة الفريدة.
الله يسعد مساك ي استاذنا الفاضل خلف وانت تستاهل اكثر كل شيء جميل فيك أخلاق وعلم وثقافة وذوق موتك الله بالصحة والعافية وطول العمر ابو سلطان
اسف المصحح يقلب الكلمات متعك الله بالصحة والعافية وطول العمر
اهلاً و سهلاً بك استاذ خلف نورت صحيفة هتون بيتك الثاني.
التوفيق حليفك بإذن الله ، أيها الأديب الأريب !