بِسَبَبِ الأَمْطَارِ الغَزِيرَةِ… مَدَارِسُ حفر الباطن تَغْرَقُ وَلَا تَعْلِيق لدَوَامِ المُعَلِّمِين
اِنْتَشَرَ عَلَى مَوَاقِعِ التَّوَاصُلِ الاِجْتِمَاعِيِّ مَقْطَع فِيدِيُو، لِمُعَلِّمِي مَدْرَسَةٍ فِي حفر الباطن، اِضْطَرُّوا لِتَوْقِيعِ حُضُورِهِمْ بِالسَّيَّارَاتِ؛ بَعْدَ الأَمْطَارِ الغَزِيرَةَ الَّتِي غَمَرَتْ المُدَرِّسَةَ وَالشَّوَارِعَ المُؤَدِّيَةَ إِلَيْهَا، وَقَدْ نِتج عَنْ ذَلِكَ تَجَمُّعَاتٌ وَبَرِكٌ كَبِيرَةٌ لِلمِيَاهِ.
كَمَا ظَهَرَ فِي المَقْطَعِ، أَحَد أَفْرَاد الأُسْرَةِ التَّعْلِيمِيَّةِ فِي المِنْطَقَةِ مَوَّجِهًا رِسَالَة إِلَى الوَزِيرِ؛ يَشْكُو فِيهَا إِجْبَار المُعَلِّمِينَ عَلَى الحضور والتَّوْقِيع؛ رَغْمَ أَنَّ الطَّلَبَةَ لَمْ يَتَوَجَّهُوا إِلَى مَدَارِسِهِمْ صَبِيحَة اليَوْمَ الخَمِيسُ.
يُشَارُّ إِلَى أَنَّهَا لَيْسَتْ المَرَّةَ الأُولَى، الَّتِي يَضْطَرُّ فِيهَا المُعَلِّمُونَ، لِلقُدُومِ إِلَى مَدَارِسِهِمْ رَغْمَ أَنَّ المَدَارِسَ فَارِغَة مِنْ الطُّلَّابِ.