عرضًا مَرْئِيًّا يُوضِحُ الخِدْمَاتِ الَّتِي تُقَدِّمُهَا وَحْدَةُ الخدَمَاتِ المُسَانِدَةِ لِلأَشْخَاصِ ذَوِي الإِعَاقَة لِلإِنَاثِ بِحَائِل
أَنْتَجْت وَحْدَةُ الخَدَمَاتِ المُسَانِدَةِ لِلأَشْخَاصِ ذَوِي الإِعَاقَةِ لِلإِنَاثِ بِحَائِل بِوِزَارَةِ العَمَلِ وَالتَّنْمِيَةِ الاجتماعية، مَادَّةً مَرْئِيَّةً تُسَلِّطُ الضَّوْءَ عَلَى عَمَلِ الوَحْدَةِ وَرُؤْيَتَهَا فِي تَوْصِيلِ الخِدْمَاتِ الاِقْتِصَادِيَّةِ وَالاِجْتِمَاعِيَّةِ لِمُسْتَحِقِّيهَا.
وَيَسْتَعْرِضُ الفِيدِيُو تَجْرِبَةَ الوَحْدَةِ فِي الاِرْتِقَاءِ بِمَنْسُوبَيْهَا، وَتَثْقِيفِهِمْ؛ مِنْ أَجْلِ تَأْدِيَةِ الدَّوْرِ المَنُوطِ بِهِمْ عَلَى أَكْمَلِ وَجْهٍ.
كَمَا يُوضِحُ العَرْضُ المَرْئِيُّ أَهْدَافَ الوَحْدَةِ المُتَمَثِّلَةِ فِي تَقْدِيمِ الخِدْمَاتِ المَالِيَّةِ، وَالطِّبِّيَّة، وَالنَّفْسِيَّة لِمُسْتَحِقِّيهَا.
وَيُبْرِزُ الفِيدِيُو آلِيَّاتُ تَقْدِيمِ تلك الخِدْمَاتِ حَيْثُ تَتَضَمَّنُ تَوْزِيعَ الإِعَانَاتِ المَالِيَّةِ الشَّهْرِيَّةِ بِحَسَبِ دَرَجَةِ الإِعَاقَةِ، وَكَذَلِكَ إِصْدَار بِطَاقَاتِ تَخْفِيضِ أُجُورِ الإركاب، وَالتَّسْهِيلَات المُرُورِيَّة، بِالإِضَافَةِ إِلَى تَشْخِيص وَتَقْيِيمِ الحَالَاتِ طبيًا وَاِعْتِمَادُهَا، وَتَقْدِيم الأَجْهِزَةِ الطِّبِّيَّةِ، وَإِجْرَاءُ جَمِيعُ القِيَاسَاتِ، وَالاِخْتِبَارَات النَّفْسِيَّة، لِحَالَاتِ الإِعَانَاتِ وَتَقْيِيمِهَا.
يُشَارُّ إِلَى أَنَّ العَرْضَ المَرْئِيَّ تَمَّ إِنْتَاجُهُ وَإِخْرَاجُهُ بِإِشْرَافٍ مُبَاشِرٍ مِنْ مُدِيرَة الوَحْدَةُ/ أ.فوزية مهل العنزي، والأخصائية النفسية/آلاء بنت عبد الله التويجري.
مِنْ جِهَتِهِ، أَشَادَ مُدِير عَامّ فَرْعَ وِزَارَةِ العَمَلِ وَالتَّنْمِيَةِ الإِجْتِمَاعِيَّةِ بِمِنْطَقَةِ حَائِل فريح بن محمد العياد بِهَذِهِ المُبَادَرَةِ المُمَيِّزَةِ، وَثَمَن جُهُود الوَحْدَةِ وَمَنْسُوبَيْهَا، وَتَفَانِيهُمْ فِي تَقْدِيمِ تِلْكَ الخِدْمَاتِ، وَشُكْرَ القَائِمَيْنِ عَلَيْهَا كَمَا جَدَّدَ دَعْمَهُ المُتَوَاصِلَ لِكُلِّ الأَفْكَارِ المُبْتَكَرَةُ وَالأَعْمَالَ الرِّيَادِيَّةَ الَّتِي تَرْتَقِي بِالوحْدَةِ وَتُطَوِّر مِنْ آلِيَّةِ تَقْدِيمِ خدَمَاتِهَا.