إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام
عند باب الرئيس .. قصة لم تكتمل
عند باب الرئيس
قصةّ لم تكتمل
خبزٌ وقمحٌ
و سيدةٌ لم تبتسم
وطنٌ ضائع
جائعٌ
عَطِشٌ للحب
في زاويةٍ مطويةٍ
شجرةٌ لم تثمرْ
و زهرةٌ لم تزدهرْ
طفلٌ لم يعد يكترثْ
صاروخٌ ورصاصٌ
قتل حلمه بالحياة
ماتت لعبته وأخذت معه أمه
كهلٌ وعصا مبتورة لم تنكسر
بعيونٍ باكيةٍ ينتظر
ابنه هناك في حافة السجن
عند باب الرئيس
عروسٌ تنتظرُ فرحًا
مشتتًا لا يلتئمْ
أرملةٌ صارت قبل أن تبتسم
تركها أرملةً بميراثِ بكاءٍ يحتضرْ
باعةٌ بين السرب تشتتوا
حائرون
غاضبون
يدركهم اليأس أينما توجهوا
بصوتٍ شاحبٍ تذللت بضائعهم
لتسكن رحاب العيش دون كسرةٍ
سمراءٌ باكيةٌ
حزينةٌ ضاحكةٌ
و لا تدري لماذا تقف هناك
بلوحةٍ حملتها تقولُ
نحن اليوم
هنا وهناك
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^٪
بقلم الأديبة الفلسطينية/ ريم تيسير غنام
عند الباب والزاوية والنافذة ….كل الاحتراااااام
كلمات جميلة
تعزف على اوتار القلوب
ستكتمل القصة بالفرح
وستفرج الغمة فمن
كان الله معه فمن عليه
لا يصح الا الصحيح
زاوية مشرقة بقلم الاديبة ريم غنام
رائع، بالتوفيق دائما
شعر جميل ويحوي معنى وقيمة وجدانية كبيرة
ووضع يحاكي الظلم وماينطوي عليه ..
تفعيلات غاية في التميز
أيتها الشاعرة الجزلة امتعينا اكثر واكثر
شعر ممتاز وكلام جميل
سلمت قريحتك
شعر و تصوير جميل ، اهنيك على احرفك
ذوووق وكلام شاعري رائع
تسلمي وتسلم أناملك شاعرتنا الأستاذة ريم.. بوركتي