الأميرة ريما سفيرة للقنصلية السعودية في واشنطن
رجح موقع أمريكي على ضوء الأحداث الجارية على الساحة الدولية والمحلية السعودية وعقب مغادرة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان السفير الحالي للمملكة، تعيين صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود كأول سفيرة (إمراة) سعودية.
والأميرة ريما ولدت في مدينة الرياض عام 1975م. لوالدها بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود وأمها الأميرة هيفاء الفيصل بن عبد العزيز آل سعود، وحصلت على شهادة البكالوريوس في دراسات المتاحف مع التركيز الأكاديمي على المحافظة على الآثار التاريخية من جامعة “جورج واشنطن” في الولايات المتحدة الأمريكية، وكانت متزوجة من فيصل بن تركي بن ناصر آل سعود.
وبرزت الأميرة ريما في عدد من الأعمال والمناصب منها أنها شغلت وظيفة كبير الإداريين التنفيذيين لـعدة أعوام في شركة ألفا العالمية المحدودة وهي واحدة من كبرى الشركات الوطنية المتخصصة في قطاع التجزئة في مجال الأزياء، وكانت الشركة قد شهدت نجاحا كبيرا خلال فترة إدارتها تحقق من خلال الحرص على تطبيق أعلى معايير الأداء العالمية في الممارسات المهنية، كما كانت الشركة سباقة في إتاحة المجال أمام السيدات السعوديات للتدريب المهني المتكامل والمنتهي بالعمل بمتاجر التجزئة في مدينة الرياض. وكنتيجة لهذه الجهود تم اختيار الأميرة ريما في شهر سبتمبر2014م ضمن قائمة مجلة “فوربس الشرق الأوسط” لأقوى 200 امرأة عربية.
وفي اليوم الأول من شهر أغسطس الميلادي من عام 2016م صدر قرار من مجلس الوزراء بتعيينها وكيلة رئيس الهيئة العامة للرياضة للقسم النسائي بالمرتبة الخامسة عشر كما أنها عضو في المجلس الاستشاري العالمي لشركة “أوبر (UBER)”.
أحد الأعضاء الستة في المجلس الاستشاري الخاص بمؤتمرات “تيد إكس”TEDx والذي يسعى لتطوير آلية عمل واستراتيجيات سلسلة المؤتمرات الشهيرة.
