إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام

الصداقة صخرة لا تحطمها إلا مطرقة الخيانة 

من المستحيل الالتفاف علي، لكن هذه بداية النهاية وسرعان ما تعرضت لهجوم من الخلف، إنها عملية اللحم المفروم، وأخجل من وصفهم بأصدقاء، إنهم ضربة صادمة؛ نتيجة نية وغفلة، كان ذلك سوء تقدير.
الصدمة الأولى:

وجدت سيدة أمام مسجد عتيق ترتدي ثيابًا متسخة، وتبكي على حالها، وتستغيث لتطلب مني المساعدة، أحصفتني عن جول الريح، كل شيء بات ورائي، رجائي، وبغيتي البحث عن الصحيح؛ فضياء الوضح لم تنضح في مكان منعزل؛ لأن المنزلة منبسطة؛ والضوء عاد لترقيم علو البلجة من الأعاصير والشعاب، لكي أصل إلى الطبيعة الحقيقية مرة أخرى، والبقية ما يزال هناك توازن مرتبط بالحيد، والكلس الأبيض يملأ الأحجار، والمكان علامات استفهام كبيرة مصحوبة بشفقة.
هل يمكنني مناجدة نفسي دون مضافرة؟ هناك عجمة كبيرة في وسط قصر الزبرجد والزمرد، والبلوغ له دون حماية.
سأنزل إلى الحضيض؛ لأغرف من حافة المنحدر!
ثم إن الهبوط المحادي يقل من ضوء النهار، هذه مساحة يعيش فيها مجتمع غامض من عقدة المنشار ، لا تشابك في اقتران وشيجة التكاثر؛ هل لديها القدرة على بناء أجزاء هذا الحيد عند الأعماق الشاهقة، إنني أنزل إلى منطقة الغسق الخيالية، كانت كارثة حلت عليّ .. أخذتها برفقتي إلى منزلي، وأطعمتها حتى زودتها بنقود وبعض الألبسة .. باقية لمدة زمنية، لكن مشكلة التسول لم أستطع إبعادها عنها.
الآجلة سلف، ودين، وضمور في نحول الليل، من الصعب الضفر بالعنبر، والريحان؛ لأن المثوى في منزلة السفول، والشتل يا فاطمة ثوم.
تلك الذائعة فاطمة المكتومة سرقت نقودي، وجعلت من الثقة جمع أف .. ! هذه الصدمة الأولى
إن الراحم المتوسط لا يظلم لأن القحاح البحت يبقى منفح.
إني أشم رائحة المستقر، والخير في شاش أمي فقط؛
لأن لغة الضمر، والصوع منحتني يد الأخلاق قبل العلم؛ عند إمهان رمزية التعاظم وقحط القحل على سواحل اليابسة. يجب تدريبي على تدريس أصول الغوص قبل المرور إلى الناحية التطبيقية، وصون ضمانة نمو المرجان في كبد الحقيقة، لأن الزلال المريء البيئي يسارع على تطور أسوء المتقلبات، وكسب الحيد الغامض، وهذا خيار مريض لإثابة الحياة؛ لأنه أشبه بملحمة إغريقية.
الصدمة الثانية:
في ديوان المجدول الجثل كاهنة اسمها النخلة سكنت أمامي في الحي، و قد جعلت من امتشاط الكون الرحم الثاني الذي يستحثها بعد قلل أمها، إنها تسبح في غمر، وترتشف غبوق ملحه، وتقضم لعق أمره؛ إنها من بنات القطط لها مأوى هو جدار الزمن الذي تسيطر عليه بخطوط عريضة، وجريئة لمصيدة من تحب وتعشق …
لا تتحول، حتى لو تغيرت؛ باقية مستقلة أضنها لن تتراجع عن الفقر الأدبي! ربما يتغير قانون المحاصيل المعينة هذه أدوات لاتخاذ قرار معين.
جاء الليل في عمر قصير ليكون متوقع عمر النخلة يتراجع من المرتبة الأولى في التكهن إلى النشر فوق منصة الضغوط لتجد نفسها تحت تواصل مع بوليس الآداب أمام مرأى من الجيران.
و كأنها تموء مثل القطة عند أخذ جرائها.
إنها فلسفة علمتني فن التنفس وفق أطلال هرم الأنبار، يكون التركيب طريق فسيح مهيع يستحيل أن يتصلب.
طعم الكسب مر، ومختار لحق الاكتساب، ورمز الهداية نشور خاضع لمبدأي الإختيار وتأليف لوح خالد، وإسمنت مسلح.

الكاتبة الجزائرية/ ليلى بومدين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88