11المميز لديناإسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام

نحو ديمومة احتفاء بالدولة السعودية العظمى

بالأمس القريب احتفلنا واحتفلت بلادنا بيوم ميلاد الدولة السعودية الثالثة [وهي امتداد لما قبلها من الدول السعودية العظمى الأولى والثانية] واحتفل العالم معنا، من الأشقاء والأصدقاء على المستويين الرسمي والشعبي بذكرى توحيد المملكة العربية السعودية الذي بزغ نور فجرها يوم 21/ 5 /1351هـ؛ ليحدث ذلك الفجر البهيج نقطة تحول عظيمة في شبه الجزيرة العربية عندما أعلن الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – قيام دولة عظيمه توحدت أطرافها وحدودها وأقاليمها وقبائلها التي تقطن على أرضها المترامية الأطراف من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب كالجسد الواحد والأمة الواحدة، على قلب رجل واحد تحت راية التوحيد وشهادة “لا إله إلا الله”، دستورها القرآن والسنه النبوية الشريفة.

أساس الحكم العدل

 وأساس الحكم العدل منهج اتخذه المؤسس رحمه الله مع شعبه ومن بعده أبنائه الملوك الميامين الذين حكموا البلاد وقد شهدنا بهذه المناسبة، وشهد العالم، العدو منهم قبل الصديق، والكاره قبل المُحب، صورة عظيمة ونسيج من التلاحم بين القائد وشعبه، قل أن يوجد لها مثيل بين الأمم في القرن الحادي والعشرين؛ لما يكنه هذا الشعب العظيم؛ ويحملهُ بين جنبات قلبه من حب وولاء، وطاعة وعهد لا يبور للوطن وولاة الأمر ولُحمة وطنيةهي بمثابه الصفعة القويه ضد كل المرجفين والمشككين من الأعداء، ومُختلقي الأكاذيب، تجاه وطننا الغالي وولاة أمرنا وما يتعرض له من هجمة شرسة هذه الأيام بوسائل الإعلام لبعض الدول التي كنا نعدها يوما ما من الأشقاء والأصدقاء حتى سقطت الأقنعه في العديد من الأزمات والمواقف التي أظهرت لنا الحقد الدفين لتلك الدول!!؟ ووسائل الإعلام المأجوره ضد دولة كبرى شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين وخدمة الإسلام والمسلمين، ومد يد المساعدة والعون لكل من يحتاج إليها من الأشقاء العرب والمسلمين، بل وحتى الأصدقاء الذين لا تربطنا بهم العقيدة، ولكن تربطنا بهم روابط الإنسانية وحب السلام ونشره.

إن المملكة العربية السعودية وهي تتعرض لهذهِ الحملة المغرضة والشرسة من الأعداء والخونة لا يزيدها إلا قوة وعزة، مستمدة من الله وحفظه وتوفيقه لها، ثم تلاحم الشعب مع القيادة الحكيمة الذي يبرز لنا في خضم هذه الأحداث والحمله المسعورة، فهذا التلاحم والتماسك هو الحصن الحصين والدرع المتين لبلادنا حماها الله، وستظل مملكتنا شامخة كنخيلها الوارفة رأسها كجبالها الشاهقة؛ لا يهزها ترديد الأساطير وزيف الأباطيل. وستمضي بحول الله وقوته بحكم تشريف الله لها بمهبط الوحي ووجود الحرمين الشريفين على أرضها الطاهرة، ومكانتها السياسية والاقتصادية، قائدة للعالم الإسلامي ومعين لا ينضب من العطاء والمساندة والمساعدة لكل من يحتاج لها من الشرفاء والمخلصين من الذين تربطنا بهم أخوة الإسلام والعقيدة، وأصدقاء المصالح المتبادلة. وهذا نهج وسياسة المملكة العربية السعودية من توحيدها على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن – طيب الله ثراه – حفظ الله ملك الحزم والعزم الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين.

ودام عزك يا وطن.

??????????????????

بقلم الكاتبة / طفله بنت سالم النفيعي

مقالات ذات صلة

‫9 تعليقات

  1. الخونه وبائعي الاوطان يتهموننا بالنفاق تاره وبالتطبيل تاره وبالعبودية تاره وهم لا يعلمون مدى لذة الشعور بالوطنية والانتماء .. لن اخرب وطني ثم اتركه جريحاً وارحل لاجئاً لغيره .. هل فهمتهم معنى حب الوطن !!
    مقال ممتاز

  2. مهما قالوا استاذة طفله ستظل بلادنا شامخة
    والاحصائيات تقول عن إن السعوديين على الانترنت خلال الأسبوعين الماضيين تصدوا لحملات التشوية لبلدهم ووقفوا بوجه القنوات والاعلاميين وكل هذا من اجل الوطن .. والقيادة .

  3. اللهم إني استودعتك السعودية واهلها وليلها ونهارها، أرضها وسمائها ???. شكرا على المقال اخت طفله .

  4. علينا في هذه الايام صد المارقين والدعاء
    اللهم انّا نستودعك رجالها ونسائها، شبابها وأطفالها وخيراتها ومُمتلكاتها، يا من لا تضيع عنده الودائع. اللهم من أراد بالمملكة بسوء فاشغله في نفسه ورُد كيده في نحره.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88