وحقق الطفل المدلل الحلم
كنت اكتب منذ سنوات بعض الخواطر التي تأتي وليدة اللحظة بدون ترتيب مسبق، نتيجة تجاوب لا إرادي مع خبر، أو موقف في أي مجال ترك أثرًا في نفسي وعجزت إلا أن أجمع الحروف، وأنسج الكلمات؛ لأعبر عن رأيي المتواضع البسيط.
واتابع رد الفعل لخاطرتي البسيطة، وهي متنفسي الوحيد، لأفرغ طاقتي بالتعبير بالكلمات، لأجد من يعلق ويبارك ويؤيد رأيي، ومن يتهمني ويتطاول، ويرجع الأمر إلى نوع الخاطرة وحجم الاهتمام بها، ورأي المتلقي، هل تتفق معه أم تخالفه؟.
وتعود الذاكرة بموقف لا أنساه حينما اتهمت فرنسا الكاتب الفرنسي روجيه جارودي الذى تنقل بين الأديان حتى انتهت رحلته بإعلان إسلامه.
وكان السبب الرئيسي وراء إسلامه أنه كان سجينا في الجزائر من قبل الألمان، وأمر قائد السجن وقتها بإطلاق النار على السجناء المتمردين، لكن الجزائريين المسلمين رفضوا، وعلم بعدها من قائد جزائري أن (شرف المحارب المسلم يمنعه من إطلاق النار على إنسان أعزل). وبدأ يكتب عن رحلته، وعن عظمة الإسلام، وعن العداء الإسرائيلي، وفضح مخططاتهم، فما كان من المجتمع إلا أن يحاكمه بالسجن سنة مع إيقاف التنفيذ، وكان عمره وقتها يقترب من الثمانين.
بحثت في ذلك الوقت عن سر القوة التي تتمتع به الدولة الصغيرة التي تسمى إسرائيل، فمن يتجرأ ويكتب تنقلب الدنيا رأسًا على عقب، وكأن لها قدسية خاصة.
لأجد نفسي جاهلاً، بالرغم مما وصلت إليه من علم وبالرغم من أنني أقرأ وأكتب، لكن هناك أشياء كثيرة قد تعلمها بالصدفة.
فازداد شوقي لأصل إلى الحقيقة، وأخيرًا وضعت يدى على تلك المنظمة التي يطلق عليها (أيباك) وهى اللوبي الصهيوني الموالي لإسرائيل.
تعمل منظمة أيباك داخل أمريكا، وتسيطر على رؤوس الأموال، ومعظم القنوات الفضائية، وعلى أعضاء الكونجرس، ولها مكاتب كثيرة، امتدت إلى أوربا، فأصبح من السهل أن تتحكم في مجريات الأمور.
ومن أهدافها؛ حمايه أمن إسرائيل، وتغيير خريطة العالم، بما يضمن القدس عاصمة لإسرائيل، وغير ذلك الكثير من الأهداف التي تحقق جزء منها.
وببساطة، لا يوجد رئيس أمريكي لم يذهب ويعلن الولاء لإسرائيل من خلال تلك المنظمة، ويرتدي القبعة وإلا لن يستمر طويلا.
الآن وبعد هذه السنوات يحقق الطفل المدلل لأمريكا أهدافه الجزئية بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل.
عزيزي القاريء، دعك من كلماتي فقد أسهبت كثيرًا، وتأمل السطور القليلة التالية.
الأمر ببساطة، أن أمريكا وأوربا يخدمان مصالحهما، ولن يقدما شيئًا يخدم الإسلام أو القضايا العربية؛ اذا تعارض مع مصالحهما.
وأضرب لك مثلاً بسيطًا، لو أعلنت دولة ما بأنها ستقوم بإنشاء أكبر مسرح في العالم، أو أكبر استاد سيصفقون لك، ويهتفون بأعلى صوت، أما الإعلان عن اختراع عربي لسلاح قوى مبتكر ستبدى أمريكا وغيرها قلقها.
نحتاج إلى رعاية مصالحنا بمنظومة عربية مدروسة، وجدول؛ لتحقيق أهدافنا، والاعتماد على أنفسنا؛فصديق اليوم قد يغدر غدًا، وطعنته ستكون أقوى بكثير من طعنة العدو.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
بقلم الكاتب والأديب المصري/ أشرف قطب
شرف المحارب المسلم يمنعه من اطلاق النار على انسان اعزل….لله دركم
لو أعلنت دولة ما بأنها ستقوم بإنشاء اكبر مسرح في العالم او أكبر استاد سيصفقون لك ويهتفون بأعلى صوت ، اما الاعلان عن اختراع عربي لسلاح قوى مبتكر ستبدى امريكا وغيرها قلقها
ولكن الفجر فادم لا محال …والأمة فيها الخير …شكرا أستاذنا
خاطرة لامست القلب واتحدت مع الرووح
بالفعل أمريكا والغرب عامة لا يريدون للوطن العربي المسلم أن يستعيد حضارته التليدة .. لا يريد لأحد أن يعود لدينه .. يريدون أن ندور في دوائر الحياة المفرغة.. فلا نحن نتمسك بديننا ونستعيد هويتنا وحضارتنا .. ولا نحن نحقق الحضارة العصرية التي يمتلكها الغرب.. لذلك علينا ان نغرد خارج سربهم ولا نسلم أنفسنا لتوجيهاتهم
شرف المحارب المسلم يمنعه من اطلاق النار علي انسان اعزل
بدايه موفقه… بالنجاح والتوفيق دايما
وحقق الطقل المدلل الحلم
مقال شيق بالنجاح والتفويق دائما
تراب او ترامب فعلا الطفل المدلل بالخليج الله يكنسه من على الأرض كنس هو والاسرائيلي … مقال في الصميم شكرا
مقال شيق واكثر من راءع
مقال جميل سلمت يداك
فهمت ان الطفل المدلل لأمريكا هو اسرائيل صدقت
صديق اليوم قد يغدر غدا وطعنته ااقوى الف مرة من طعنة العدو
اسلوب وقلم مهذب شكرا لك
زخم من التميز يحمله المقال ..
قد راق لي واعجبني ..
ننتظر جديدك استاذ شريف قطب ..