اليوم الوطني تاريخ جليل ومسؤولية عصرية

 منذ أيام كنا نحتفل بسعادة عارمة باليوم الوطني لمملكتنا الحبيبة ، ففي تاريخ 23 سبتمبر وقبل أعوام طويلة خطت مملكتنا خطواتها الأولى نحو الأستقرار والأمان ولله الحمد .

وأحتفال المملكة بهذا النصر الذي من الله به علينا ، تقوم وزارة الأعلام متكاتفة مع هيئة الترفية والثقافة بتقديم مهرجانات وفعاليات عالية المستوى لمواطنيها ،لأظهار هذا اليوم بشكل جميل لأبناء المستقبل . ومن المهم أن يعرف أبناؤنا هذا التاريخ الجليل وكيف كانت جزيرة العرب قبل سنوات طوال ، وكيف دخلها الملك عبدالعزيز فاتحاً مدنها واحدة تلو الأخرى ليوحدها جميعاً تحت قيادة أل سعود الرشيدة .

فالحمدلله الذي مـن علينا بهذا الوطن، وبما نعيش فيه من أمن وأمان واستقرار وهي من أهم مقومات الحياة السعيدة. تلك النعم تدعونا للتأمل في نعم الله وحمده عليها ولن نوفيه حمدا ولا شكورا.

وأعود لذكر التعبير عن حب الوطن ..

حب الوطن يعني أن نفديه بأرواحنا ، أن نحافظ عليه، أن نبقيه في قلوبنا وعقولنا وان ننهض به عالياً . فكلما بذلنا له بكل حب وتقدير سيعطينا .

حب الوطن خفقات نعيش بها، ونحاول الحفاظ عليه من عبث العابثين . فإن شعر كل منا بقيمة هذه الأرض التي أنعم الله علينا بالعيش فيها ، لكنا لها أبناء صالحون.

ومن أبسط ما نعمله من أجل هذا الوطن هو الحفاظ عليه حتى من أنفسنا , فما نرآه او نسمع عنه من ان هناك بعض الفئات تستمتع بممتلكات البلد من حدائق وشوارع ومطاعم وغيرها ثم تقوم بالتكسير وترك الأماكن العامة متسخة وفي غاية الفوضى . هذا ليس تعبيرا ألا عن الذات وما تربى عليه البعض. ولو دخلت بيت أحدهم لوجدته في أجمل الصور. فلماذا هذا العبث بوطن لم يقدم لنا إلا كل خير!

ربوا ابنائكم على التعبير الصادق عن حبهم لوطنهم ، فالحب أعمال جميلة وعبارات رائعة وليس فقط شعارات كاذبة.

اسأل الله أن يديم علينا هذا الأستقرار والأمان وأن يبقى وطنا في أجمل حال وبيد أبناءه الكرام.  

??????????????????

بقلم الكاتبة / إبتسام طه عرفي